وزير البترول يبحث مع الشركاء الأجانب زيادة إنتاجية الغاز من البحر المتوسط
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ناقش المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية داليا الجابرى رئيسة شركة شل فى مصر وهانى عصمت الرئيس التنفيذى لشركة بتروناس الماليزية فى مصر، عن أنشطة الشركتين خلال الفترة الحالية وخطط تنمية المرحلة العاشرة لإنتاج الغاز من مشروع غرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط، ومتابعة إجراءات مشروع تنمية المرحلة الحادية عشر بالمنطقة نفسها.
أكد بدوى أن قطاع البترول يعمل على تعزيز دور مصر كمركز إقليمى للغاز ونقطة إنطلاق لغاز شرق المتوسط، مشيراً إلى تقديم كل سبل الدعم والمساندة لشركات البترول العالمية العاملة فى مصر لأداء أعمالها.
فيما أكد رئيسا الشركتين أن العمل جارى على تنمية المرحلة العاشرة من مشروع غرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط، لافتين كذلك الي الإجراءات الخاصة بمشروع تنمية المرحلة الحادية عشر لإنتاج الغاز، و أكدا أن شركات البترول العالمية تقدر دور مصر فى المنطقة كمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز وامكاناتها المتميزة فى مجال صناعة البترول والغاز.
حضر اللقاء المهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفنى والمتحدث الرسمى للوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغاز البحث البحر المتوسط المهندس كريم بدوى وزير البترول تنمیة المرحلة
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية: تعاون إقليمى لدعم قطاع البترول
شارك المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، فى افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض «اكتفاء»، الذى استضافته مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.. وجاء المؤتمر تحت رعاية وتشريف الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وبحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة السعودى، وتُبرز هذه المشاركة أهمية التعاون الإقليمى بين مصر والسعودية فى مجال البترول والطاقة، بما يدعم تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات لتحقيق التنمية المستدامة فى القطاع.
والحقيقة أن هذه الزيارة والمشاركة المصرية فى المملكة العربية السعودية تؤكد الدور المهم الذى يلعبه التعاون المشترك بين الطرفين داخل قطاع الطاقة والبترول، حيث تحرص مصر على فتح أسواق جديدة وجذب المزيد من الاستثمارات لتحقيق نقلة نوعية فى مجال توطين الصناعات والتقنيات، وذلك من خلال تعزيز استراتيجياتها التعاونية على المستويات الإقليمية والدولية.
وتبحث مصر أيضاً من خلال هذه الزيارة عن كفاءة وقيمة سلسلة الإمداد وعرض أحدث التكنولوجيات المتعلقة بضمان قطاع طاقة متنوع ومستدام بقدرات تنافسية عالمية بالاعتماد على الركائز الأساسية لها، والتى تتضمن العناصر التقنية من زيادة إنتاج بجانب المحفزات المهمة مثل تطوير العنصر البشرى والابتكار والتحول الرقمى التى تساهم فى تطوير القطاع وضمان التقدم المستمر.
هذه الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للمشاركة فى تنسيق التعاون بين الحكومات وشركات القطاع الخاص، تستهدف تخطى وعبور التحديات العالمية الراهنة وتسريع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تعظيم الشراكة مع شركات البترول على المستويين الإقليمى والدولى، خاصة أن السعودية تتمتع بخبرة واسعة فى مجال استخراج وتكرير النفط والغاز، ويمكنها مشاركة هذه الخبرات مع مصر لتعزيز كفاءة عمليات الاستخراج والإنتاج.
وختاماً: قطاع البترول والطاقة واحد من أهم القطاعات الاقتصادية المؤثرة على الأمن الاقتصادى بشكل عام، والتى يستوجب العمل على دعم استقرارها وتوازن أسواقها العالمية فى ظل التحديات المتتالية باعتبار البترول يشكل عنصرًا مهمًا فى دعم الاقتصاد العالمى، والحرص على اتخاذ الإجراءات التى يمكن تنفيذها لتنويع مزيج الطاقة والتغلب على التحديات التى تواجه قطاع الطاقة فى إطار تأمين مصادر الطاقة بشكل مستدام، وزيادة معدلات الإنتاج، لدفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق أمن الطاقة.