أشرف صبحي: نسعى إلى توحيد الجهود وخلق رؤية جديدة واستراتيجيات متطورة لخطة عمل وزارة الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نفذت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للإدارة الإستراتيجية المرحلة الثالثة من سلسلة من المتلقيات لمناقشة سبل التعاون في الرؤيا المستقبلية الاستراتيجية لتعزيز الخطط التنفيذية لوزارة الشباب و الرياضة، بحضور مدير مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، ومديري الإدارات الاستراتيجية بالمديريات، والعاملين بالإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذه الملتقيات تعمل علي تعزيز الكفاءة الإدارية في مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات، مشيراً إلى أننا نسعي من خلال تلك الملتقيات إلى توحيد الجهود وخلق رؤية جديدة واستراتيجيات متطورة لخطة عمل الوزارة.
أشار وزير الشباب والرياضة إلى العمل على رسم رؤية مستقبلية واضحة للقطاع الشبابي والرياضي المصري، وهذه الملتقيات تمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث نستمع إلى آراء القائمين على العمل الميداني ونستفيد من خبراتهم في صياغة هذه الرؤية.
وشارك في المرحلة الثالثة من الملتقيات مديريات الشباب والرياضة بمحافظات" بورسعيد، الاسماعيلية، السويس، دمياط، الشرقية، شمال سيناء، جنوب سيناء"، وذلك بالمدينة الشبابية ببورسعيد.
تناولت المرحلة الثالثة من الملتقيات برنامج عمل الحكومة، والبرامج والأداء وأولويات الخطة، التنمية المستدامة، بالإضافة إلى مناقشات ملفات العمل الخاصة بالمتابعة والتقييم، وملفات العمل الخاصة بالأزمات والكوارث، الخطة الاستثمارية المركزية والمحلية ، والعوائد الاقتصادية بالمنشآت التابعة.
جدير بالذكر أنه تم تنفيذ المرحلة الأولي بالقاهرة بمشاركة مديريات الشباب والرياضة بمحافظات (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم، بني سويف"، بينما تم تنفيذ المرحلة الثانية بمحافظة الاسكندرية بمشاركة مديريات الشباب والرياضة بمحافظات" الاسكندرية، مطروح، البحيرة، الغربية، الدقهلية، كفر الشيخ، المنوفية).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الشباب و الرياضة الدكتور أشرف صبحي أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مدیریات الشباب والریاضة المرحلة الثالثة من
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
وأكدت الحكومة المصرية، السبت، في بيان رسمي، أنها أعدّت خطة «متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار» بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحث، خلال اجتماع بالقاهرة مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، ملامح الخطة وجهود التنسيق المشتركة للانتهاء من صياغتها قبيل عرضها على «القمة العربية الطارئة».
أيضاً قالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن الوزير بدر عبد العاطي اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يشغل كذلك منصب وزير خارجية فلسطين لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وكان لافتاً في بيان «الخارجية المصرية» تضمنه أن الاجتماع ناقش «خطط» إعادة إعمار غزة في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، لكن المصدر المصري المطلع أكد أن ما يجري إعداده «خطة واحدة من الجانب المصري، وتتم مناقشة جميع الأطراف الفاعلة حولها، وليس هناك أكثر من خطة».
وأشار المصدر إلى «حرص مصر على إطلاع الجانب الفلسطيني والتنسيق معه بشأن كل التفاصيل الخاصة بالخطة، حتى لا تحدث أي مفاجآت أو اعتراضات بزعم عدم معرفة أي بند في الخطة قبل اعتمادها من (القمة العربية)».
ونوه المصدر كذلك بقيام «الخارجية المصرية» بالتنسيق مع الدول العربية بشأن بنود الخطة وكذلك مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة لـ«حشد دعم وإجماع إقليمي ودولي على الخطة». تجدر الإشارة إلى أن بيان الحكومة المصرية، السبت، أشار إلى مسألة «التنسيق مع المؤسسات الأممية الإنسانية للإسهام في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار».
وبحسب المصدر، فإنه «من المهم إطلاع جميع الأطراف الفاعلة على التفاصيل، خاصة أن هناك دولاً ومؤسسات دولية ستسهم في تمويل تلك الخطة حال إقرارها،
وتحتاج تلك الأطراف إلى الاطمئنان لجدوى ما ستدفعه أو تسهم فيه بالجهود». المصدر المطلع أوضح أن «الخطة المقترحة من جانب مصر تعتمد في المقام الأول على بند رئيسي، يتمثل في إعادة بناء المنازل اللازمة لإقامة أهالي غزة بشكل عاجل وفي مدة لا تزيد على 3 سنوات، في حين تتم عملية إنشاء المؤسسات والمنشآت الأخرى اللازمة لمناحي الحياة بشكل تدريجي في فترة مماثلة قد تزيد أو تقل».
يشار إلى أن الخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة تأتي في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير أهالي القطاع إلى مصر والأردن، اللذين رفضا الاقتراح، وكذلك في مواجهة مقترحات أميركية أخرى كانت تتحدث عن إعادة الإعمار في فترة قد تصل إلى 15 عاماً.
وبحسب المصدر المصري المطلع، فإن «الخطة المصرية المقرر عرضها على (القمة العربية) تواجه حالياً عقبتين؛ الأولى تتمثل في كون الأطراف التي ستسهم بالتمويل متخوفة من مسألة احتمال تجدد القتال مرة أخرى وتدمير ما سيتم إعماره في ظل تمسك (حماس) بحق المقاومة، رغم تنازلها عن حق الإدارة، ورفض إسرائيل لوجود الحركة بالقطاع».
والعقبة الثانية، وفق المصدر، «تتمثل في أن اتفاق الهدنة نفسه بات مهدداً بالانهيار نظراً لتعثر المفاوضات الأخيرة التي تمت في القاهرة بشأنه».
واستضافت القاهرة، الجمعة، جولة مفاوضات جديدة شارك فيها وفدان من قطر وإسرائيل، بالإضافة إلى ممثلين للجانب الأميركي، وكانت تهدف للانتقال إلى المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه الجولة التفاوضية انتهت دون التوصل لاتفاق بسبب الخلاف بين إسرائيل و«حماس»؛ حيث طلبت الأولى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت السبت، وتسلمها مزيداً من الرهائن مع عدم الانسحاب من قطاع غزة، وهو ما رفضته «حماس» واعتبرته انتهاكاً للبنود المتفق عليها في الهدنة