شواطئ الإسكندرية تستقبل 105 من الشباب و ذوي الهمم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
مازلت شواطئ الإسكندرية، تشهد وتستقبل الكثير من الفاعليات التي أصبحت لها تأثير كبير على روادها حيث أستقبل شاطئ السرايا اليوم. مجموعة من الشباب وعشاق الترفيه والرياضة، عدد 70 فردا، وكان يوم مليء بالأنشطة الممتعة والمفيدة للمشاركين.
وكان في استقبالهم الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف والنائبة إحسان شوقي، عضو مجلس النواب، وقدموا للشباب الدعم والتشجيع الذين تمتعوا بتجربة مميزة مليئة بالأنشطة والفعاليات على الشاطئ، تضمنت الفعالية العديد من الألعاب المائية وأنشطة الترفيه التفاعلية التي أضافت جوا من المرح والبهجة للمشاركين وقد تفاعل رئيس الإدارة مع الشباب، مشجعا على أهمية ممارسة الرياضة وقضاء الوقت بشكل نشط ومفيد.
وفي سياق ذاته أستقبل شاطئ المندرة المجاني مؤسسة 2030 لدعم ذوي الهمم، حيث شارك 35 فتاة باليوم الترفيهي تم تضمن تجربة ممتعة ومحورها الأنشطة الترفيهية المتنوعة على الشاطئ حيث أستمتع المشاركون بالاستمتاع بألعاب المياه والأنشطة الترفيهية الأخرى، مما أضفى جوا من السعادة والترفيه على الجميع. تهدف هذه الفعالية إلى تشجيع التواصل الاجتماعي وتعزيز مشاركة ذوي الهمم في الأنشطة المجتمعية وتوفير فرص ترفيهية لهم.
وعلي صعيد آخر قال الدكتور محمد عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن نسبة الإشغال خلال الأيام الماضية شهد إقبالا كبيرا من المصطافين حيث وصلت نسبة الإشغال إلى 100٪ مناشدا الرواد الامتناع عن دفع الإكرامية، مؤكدا أنه لو تم فرضها يتم التواصل مباشرة مع الإدارة لاسترداد حقهم.
وشدد «عبد الرازق»، على عدم إلقاء أكياس الحلويات والعصافير أو أي مخلفات في البحر أو على الرملة للمحافظة على الشاطئ، وعدم الخروج بملابس البحر للمحافظة على الآداب العامة لافتًا أن دورات المياه ووحدات تغير الملابس مجانا، مشددا على أعمال الصيانة والنظافة المستمرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية ذوي الهمم شواطئ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يستقبل الناقد السينمائي عماد يسري خلال مشاركته بمسابقة "قمة ميديا مصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط، الناقد السينمائي عماد يسري، ممثلًا عن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي، وذلك في إطار زيارته للجامعة للمشاركة في اللقاء التعريفي بمسابقة "قمة ميديا مصر" للابتكار وريادة الأعمال، التي ينظمها الصندوق، وعقد لقاء مفتوح مع طلاب ذوي الهمم لتعريفهم بأهداف ومحاور المسابقة وطرق المشاركة فيها.
شهد اللقاء حضور كل من: الدكتورة أمنية إبراهيم، مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور محمد صفوت، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة، والدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والدكتور جمال الصاوي، المدير الإداري للمركز.
المنشاوي يؤكد علي توفير بيئة تعليمية شاملة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي حرص جامعة أسيوط على توفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة للطلاب من ذوي القدرات الخاصة، من خلال تهيئة البنية التحتية وتقديم برامج تدريبية وتوعوية متخصصة، بما يسهم في دمجهم الكامل داخل المجتمع الجامعي. وأشار إلى أن مشاركة هؤلاء الطلاب في مسابقات كبرى مثل "قمة ميديا مصر" تعكس التزام الجامعة بتكافؤ الفرص وتعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال لديهم، مشيدًا بما يحققه الطلاب من ذوي الهمم من إنجازات متميزة تمثل مصدر إلهام وفخر للجميع.
تسليط الضوء على الطاقة الإبداعية لذووي الهمم
وخلال لقائه بالطلاب، شجع الأستاذ عماد يسري على مشاركتهم الفاعلة في مسابقة "قمة ميديا مصر"، مؤكدًا على أهمية تسليط الضوء على طاقاتهم الإبداعية وتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات واقعية.
واستعرض أبرز مسارات المسابقة، التي تشمل: صناعة الأفلام القصيرة، الأفلام الوثائقية، الروائية القصيرة، أفلام التحريك (الأنيميشن)، الإعلام الرقمي، الإعلان الرقمي (Reels)، البرامج الحوارية، والحملات التسويقية المتكاملة.
وأعرب يسري عن إعجابه بالنماذج المُلهمة من طلاب ذوي الهمم وبإصرارهم على النجاح رغم التحديات، معبرًا عن سعادته بتواجده في جامعة أسيوط، التي وصفها بمنارة العلم والمعرفة، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية لدعم وتمكين هذه الفئة.
تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متنوعةمن جانبها، أوضحت الدكتورة أمنية إبراهيم أن المركز يحرص على تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متنوعة في مجالات مثل التعليق الصوتي، مونتاج الفيديو، التوجه الحركي، أساسيات استخدام الويندوز، برامج الأوفيس، الهندسة الصوتية، الفوتوشوب، والتحول الرقمي للمكفوفين، إلى جانب كورسات في اللغة الإنجليزية والبصمة الرقمية. وأضافت أن المركز لا يقتصر على تنمية المهارات فقط، بل يهتم أيضًا بدعم التحصيل الأكاديمي للطلاب، وتوفير الوسائل التعليمية الملائمة لهم، والعمل على دمجهم مع زملائهم من الطلاب داخل الحرم الجامعي.