الكتاب: الهجرة ودورها في توطين الإسلام في أوروبا، تحديات التعايش والاندماج بريطانيا نموذجا
المؤلف: حميد الهاشمي
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات


ينطلق بحث حميد الهاشمي، أستاذ علم الاجتماع، من فرضية مفادها أن الهجرة تساهم في خلق مستوى كبير من التعايش بين الثقافات، وهو أمر ينطبق بالضرورة على حالة توطين الإسلام في الغرب، وفي بريطانيا بشكل خاص.

وفي سعيه لاختبار صحة هذه الفرضية يبحث في محاور متنوعة توزعت عليها مواضيع الكتاب، مثل الاطلاع على تاريخ هجرات المسلمين إلى بريطانيا، ودور الهجرة في إرساء أسس تعايش المسلمين واندماجهم واعتناق الإسلام فيها، وأعداد المسلمين في المملكة المتحدة والبنية الاجتماعية والاقتصادية لهم، وواقع الإسلاموفوبيا، وأنواع خطاب الكراهية الموجه ضد الإسلام والمسلمين، وإشكالية الاندماج الاجتماعي للمهاجرين المسلمين في الغرب عموما، والمشكلات التي يواجهها المهاجرون بعد استقرارهم في بلد المهجر.

يقول الهاشمي: إن المسلمين في بريطانيا يمثلون صورة مصغرة للتنوع الإسلامي العالمي، فهم يتوزعون في مجتمعات متمايزة عرقيا، تتمسك بمجموعة واسعة من الولاءات الطائفية والمذهبية؛ سنة، وشيعة، وإسماعيلية، ومتصوفة، وأحمدية.. الخ. ويلفت إلى أن ثمة إجماع على أن بواكير هجرة المسلمين إلى بريطانيا بدأت منذ 300 عام. لكنها شهدت في خمسينيات القرن الماضي وصول أعداد كبيرة من المسلمين من شبه القارة الهندية، لأسباب تتعلق بنقص العمالة بعد الحرب العالمية الثانية.

تلتها موجات هجرات من بلدان أخرى، فوصل المسلمون النيجيريون في الخمسينات أيضا، وتكررت هجرتهم خلال التسعينات، وكذلك المسلمون المغاربة منذ الستينات، ثم الجزائريون، بالإضافة إلى أعداد أصغر نسبيا من المصريين والسعوديين.

وبدا واضحا أنه في أوائل الستينيات أدى الإسلام دورا في تماسك العديد من المسلمين ـ بحسب الهاشمي ـ لأنه تجاوز الحدود العرقية واللغوية والسياسية، بتجاهله الاختلافات العقائدية، فظهرت المساجد المؤقتة، والجمعيات التي تلبي حاجات الرعاية الاجتماعية والروحية. ومع مرور الوقت عبّر المسلمون عن اعتدادهم بأنفسهم على الرغم من قلة عددهم. وبحلول السبعينيات ظهر خليط من المجتمعات لكل منها منظمات تحمل بصماتها القومية والعقائدية، وكانت معنية بشكل أساسي بتعزيز الحياة الدينية وتقديم الدعم المعنوي والمادي من خلال الحصول على الإعانات المحلية والوطنية والدولية. مع ذلك فإنه ينظر إلى المسلمين، وخاصة في وسائل الإعلام، باعتبارهم كتلة ثقافية واحدة، علما أن 68% من المسلمين في بريطانيا هم من الآسيويين ( من باكستان والهند وبنغلاديش) بعدد يساوي 1.83ملبون نسمة مما مجموعه 2.71مليون مسلم.

مفهوم الهوية الوطنية في بريطانيا مرتبط بمفهوم التعددية الثقافية، لأن تركيبة المجتمع البريطاني متعددة الثقافات، وقد استطاعت الدولة أن تحافظ على وحدتها في ظل هذا التنوع. وتبنت سياسة التعددية الثقافية في برامجها السياسية، فسعت لخلق حالة من التوازن بين مسألة الخصوصيات الثقافية وتبني مبادئ حقوق الإنسان.وبالتالي ثمة تجاهل واضح لتنوع مجتمعات المسلمين في هذا البلد. وتتركز الجاليات المسلمة في مواقع مختلفة في بريطانيا لكن خصائص كل واحدة منها ترتبط ارتباطا وثيقا بالسياق العام في بلدها الأصلي، ووضعها قبل الهجرة، والفترة التي هاجرت فيها، ومستوى اللغة والتعليم لمجموع أفرادها. ويشير الهاشمي إلى توافر المؤسسات الثقافية والاجتماعية التي تعكس أنشطتها الحرص على تمثيل الهويات الثقافية لمجتمع الجاليات الإسلامية في بريطانيا، حالها حال جميع الجاليات الأجنبية المهاجرة، مثل المساجد، ومدارس اللغة العربية والإسلامية النظامية أو تلك الأسبوعية، والمؤسسات الأكاديمية مثل الكليات والجامعات والمدارس الخاصة بتعليم التراث والفنون العربية، ومؤسسات إعلامية عربية، وجمعيات مهنية مثل الجمعية الطبية العربية البريطانية، وغير ذلك الكثير، وبعض هذه الجمعيات الثقافية يتلقى بالفعل دعما ماديا من الحكومة البريطانية، لكنها أيضا قد تكون محط متابعة ومراقبة، سيما فيما يتعلق بخطاباتها ونشاطاتها خصوصا الدينية منها. وكل هذه المؤسسات تلعب دورا في تدعيم الهوية الاجتماعية للمهاجرين.

اندماج أم عزلة

السؤال المحوري الذي يطرحه الهاشمي هو: هل يستطيع المسلم الاندماج في مجتمع المهجر؟ وتبعا لذلك هل يستطيع المحافظة على التزاماته الدينية بما لا يتقاطع وثقافة بلد المهجر؟

ابتداء لا بد من التوضيح أن "الاندماج الاجتماعي يعني القبول المتبادل بين المهاجرين وأبناء البلد، تمنح بموجبه فرصة المشاركة الفاعلة بدرجة ما للمهاجرين، وإتاحة الفرصة لهم للتعارف واكتساب المهارات وتطوير مؤهلاتهم وتوظيفها في خدمة البلد الحاضن".

وفي المقابل فإن العزلة والإقصاء نقيضين للاندماج الاجتماعي. وقد تكون العزلة خيارا وفعلا ذاتيا من جانب المهاجر، وربما ردة فعل على ممارسات لا يقبلها، غير أن الإقصاء يأتي من الطرف الآخر بالضرورة.

وفيما يتعلق ببريطانيا يبدو مسار عملية الاندماج معقولا بالمقارنة بدول أوروبية أخرى، فيلفت الهاشمي إلى ميزة من أهم ميزات بريطانيا، كما يقول، وهي أنها إحدى أفضل الدول الغربية تقبلا للتعددية الثقافية، خصوصا تلك القائمة منها على الهجرة.

ويرى أن ثمة أمثلة كثيرة تؤكد قبولا اجتماعيا للمهاجرين على الصعيد الرسمي والمؤسسي، كأن يتقدم رئيس الوزراء، وهو أعلى سلطة تنفيذية في البلاد، بتهنئة المسلمين في مناسباتهم الدينية، ومنح عطلة للتلاميذ والموظفين خلال أيام أعيادهم الدينية. كما يمكن ملاحظة عبارات الترحيب بمختلف اللغات الأجنبية التي يتحدث بها المهاجرون في المؤسسات الصحية، وفي بعض المدارس التي يرتادها عدد كبير من أبناء المهاجرين خصوصا في المدن الكبرى. فضلا عن طبع كتيبات بلغات المهاجرين تضم معلومات حول المؤسسات والخدمات التي تقدمها.

إن التوظيف السياسي لكراهية المهاجرين المسلمين وشيوع هذه الخطابات والمواقف يدفع العديد من المسلمين إلى اختيار العزلة وعدم التفاعل مع المجتمع، وهو ما يناقض مسعى الحكومة البريطانية والعديد من المؤسسات لتحقيق قدر أكبر من الاندماج وتقبل الآخر.وفي المدارس الابتدائية يعيّن شخص من المهاجرين بوظيفة "سفير أولياء الأمور" مهمته مساعدة التلاميذ الجدد وذويهم في التواصل مع الإدارات التعليمية. ويعتبر الهاشمي كل هذه المعطيات، " تمثلات لتوطين الإسلام في المملكة المتحدة".

يشرح الهاشمي أن مفهوم الهوية الوطنية في بريطانيا مرتبط بمفهوم التعددية الثقافية، لأن تركيبة المجتمع البريطاني متعددة الثقافات، وقد استطاعت الدولة أن تحافظ على وحدتها في ظل هذا التنوع. وتبنت سياسة التعددية الثقافية في برامجها السياسية، فسعت لخلق حالة من التوازن بين مسألة الخصوصيات الثقافية وتبني مبادئ حقوق الإنسان. ولذلك فإن برامج الاندماج الاجتماعي تنفذ بتبني الدولة رعاية الجاليات من خلال فتح قنوات التواصل الحضاري، بكل الوسائل المتاحة.

وقد أنشأت الدولة بعض المؤسسات والمنتديات التي ساهمت في إدارة التفاعل الثقافي بين مختلف الهويات الثقافية، مثل لجنة المساواة العرقية في بريطانيا. وأصدرت قانون حقوق الإنسان لعام 1998 الذي أعطى حماية كبيرة للأقليات الثقافية. مع ذلك يشير الهاشمي إلى أن الاندماج الاجتماعي يتخذ طابعا مثيرا للجدل في بريطانيا، حيث تكثر الاجتهادات حوله، ويختلط العلمي منها بالسياسي، ويتصادم العنصري منها بالإنساني. وفي الوقت الذي تضع فيه الكثير من الأحزاب السياسية عملية إدماج المهاجرين في سلم أولوياتها وفي شعاراتها، تحصل أيضا الكثير من المزايدات على قضاياهم في جوانب أخرى. وفي المقابل تنبثق داخل مجتمعات المهاجرين أنفسهم تصورات ومواقف من عملية الاندماج مدفوعة بمخاوف تذويب الهوية الثقافية لهم واستهدافها. وهو ما يدفع الكثير منهم لتبني خيار العزلة، التي تبقي المهاجر على التزام ثقافته الأم، لكنها تحرمه من التفاعل مع المجتمع الحاضن، وتكوّن صورا نمطية سلبية حوله وحول ثقافته الأصلية.

التراجع أمام اليمين

في الفصل الأخير من كتابه يقدم الهاشمي عرضا تفصيليا للتعريف بالأحزاب السياسية البريطانية البارزة، ومواقفها من الهجرة، ومنها المتطرفة التي تطرح شعارات وبرامج عمل مناوئة للمهاجرين، ولديها مواقف سلبية من قضية الاندماج الاجتماعي، وهي تقريبا تتشارك مع معظم أحزاب اليمين واليمين المتطرف في بقية الدول الغربية في تبنى هذه التوجهات. هذه الأحزاب والحركات اليمينية البريطانية في أغلبيتها تعادي الهاجرين والأجانب في العموم، لكنها تظهر تخوفا أكبر تجاه المسلمين، لأسباب كثيرة أهمها التخوف من الإسلام بحد ذاته، وهو تخوف، بحسب الهاشمي، تقليدي تجاه الأديان الأخرى، بحكم الجذور والتقاليد الدينية في المجتمعات الأوروبية عموما، والمملكة المتحدة خصوصا. يضاف إلى ذلك وصمة الإرهاب التي لحقت بالإسلام سيما في العقود الأخيرة.

وبالتأكيد هناك "الطبيعة العرقية أو العنصرية المبنية على العرق، خصوصا مع تزايد المسلمين من أجناس تبدو مغايرة عرقيا لأبناء البلد الأصليين، آخذين في الحسبان مخاوف النمو الديموغرافي القليل في بريطانيا في مقابل الخصوبة وكثرة الولادات بالنسبة للمهاجرين ومنهم المسلمون طبعا".

ويضيف الهاشمي: إن التوظيف السياسي لكراهية المهاجرين المسلمين وشيوع هذه الخطابات والمواقف يدفع العديد من المسلمين إلى اختيار العزلة وعدم التفاعل مع المجتمع، وهو ما يناقض مسعى الحكومة البريطانية والعديد من المؤسسات لتحقيق قدر أكبر من الاندماج وتقبل الآخر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الكتاب قطر كتاب عرض نشر كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاندماج الاجتماعی التعددیة الثقافیة المسلمین إلى المسلمین فی فی بریطانیا من المسلمین الإسلام فی

إقرأ أيضاً:

ترامب: لا خيار أمام الدول إلا استعادة المهاجرين غير الشرعيين

سرايا - توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن يكون أداء الحزب الجمهوري جيدًا في الانتخابات النصفية المقبلة.

ورأى الرئيس الأميركي، أن الفوز بالتصويت الشعبي ليس صعبًا على الحزب الجمهوري بعد الآن.

وانتقد ترامب، الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، قائلًا: "كل شيء وقّع عليه بايدن لم يكن جيدًا وقد قمت بإنهائه".

وتطرق ترامب خلال كلمة في اجتماع للحكام الجمهوريين للولايات إلى الحديث عن المهاجرين، مبينا أن " كل دولة رفضت سابقا استعادة مهاجريها غير الشرعيين باتت تستقبلهم الآن لأنه لا خيار لديهم".

وأردف ترامب: "لا يجب التوضيح للديمقراطيين ما هو صحيح وما هو خاطئ حتى موعد الانتخابات"، مشيرًا إلى أن نسبة الرضا عن أدائه تقدر بنحو 70%.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1006  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 21-02-2025 11:21 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بالفيديو .. صورة حسن نصر الله تشعل توترًا بمطار رفيق الحريري بسبب إطلاقه النار على "بطة" اصطادها .. إيطاليا تطلب ابن ترامب للتحقيق انتشال نحو 100 جثة من مقبرتين في ليبيا ودعوة أممية لمحاربة "الاتجار بالبشر" اكتشاف نفق تهريب مخدرات يمتد من المغرب إلى سبتة الإسبانية تضارب بتوقعات الطقس وسط مطالبات بضبط الرصد الجوي مصدر لسرايا: رئيس بلدية إربد الكبرى تعرض لجلطة... شخص يحاول الأعتداء على أحد المصلين بلواء الجيزة ..... آخر التحديثات حول موجة "الجلمود" شديدة... أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها تروي ما عاشته في غزة:... نتنياهو يتوعد حماس ويتهمها بخرق الاتفاقالأمم المتحدة:اقتصاد سوريا يحتاج 50 عاما ليتعافىمجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتيل على رأس مكتب...الديوان الملكي يعلن وفاة أميرة سعوديةبعد انفجارات "تل أبيب" .. الاحتلال ينفذ...سوريا تصدر قائمة جديدة لرسوم تأشيرات الدخول إليها...مع دخول "جلمود" .. طقس بارد جدا وزخات من...إعلام عبري: العثور على عبوتين ناسفتين بموقعين آخرينيسرائيل هيوم: الجيش الإسرائيلي يؤكد هجومه على منطقة... حنان مطاوع تكشف خبايا مافيا الأدوية والاحتكار في... هنا الزاهد تبكي متأثرة بفيديو لفنان عاشت معه 13 عامًا خالد يوسف يقاضي شخصيات عامة .. ما القصة؟ "أزمة أصالة وطارق العريان" تنتهي .. أشهر... إجلال زكي: تلقيت عرضا بمليون جنيه لارتداء الحجاب... الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 الحكم مونويرا: لدي صورة ميسي .. وعائلتي تعاني بسبب بيلنغهام مجوهرات بنصف مليون دولار .. السطو على منزل مهاجم فرنسا جوارديولا يؤكد سفر أربعة لاعبين لمواجهة ريال مدريد منتخب النشميات ينهي تحضيراته لمواجهة نظيره الهندي وديا غضب ترامب من "بوينغ" يدفعه للتفكير في شراء طائرة مستعملة للرئاسة الحكم بالإعدام على 5 أشقاء في مصر .. تفاصيل مزاعم تكشف السبب الحقيقي وراء تدهور زواج تشارلز وديانا الصين .. الحكم على نائب رئيس البنك الصناعي والتجاري بـ"الإعدام" خطأ شائع في الرسائل النصية يجعلك تبدو مفرطا في حدة مشاعرك اكتشاف مفاجئ لخمس عدسات لاصقة خلف عين امرأة صينية بعد تفشى إنفلوانزا الطيور .. أميركا تتجه لاستيراد البيض من تركيا غضب في سريلانكا بعد قطع "قرد" للكهرباء عن البلاد ظنهما فلسطينيين .. جديد أميركي أطلق النار على "إسرائيليين" المغرب .. شاب يختفي في عرض البحر بعد تحدٍ خطير على "تيك توك"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • هل من أفق للتنوير الإسلامي في ثقافتنا العربية الإسلامية؟ قراءة في كتاب
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية.. قراءة في كتاب
  • ترامب: لا خيار أمام الدول إلا استعادة المهاجرين غير الشرعيين
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي
  • تقرير يحذّر من ارتفاع في جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا
  • كيف ولماذا طرح الفلسطينيون حل الدولة الواحدة؟ قراءة في كتاب
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب