أهمية شرب الماء وتأثيره على صحة البشرة ونضارتها
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أهمية شرب الماء وتأثيره على صحة البشرة ونضارتها، يعتبر الماء عنصرًا أساسيًا لحياة الإنسان وصحة الجسم، حيث لا يمكن لأي خلية أو عضو الاستغناء عنه، والبشرة ليست استثناءً.
فشرب كمية كافية من الماء ينعكس بشكل مباشر على نضارة البشرة وملمسها، حيث يعزز من ترطيبها ويحميها من العديد من المشكلات مثل الجفاف وظهور التجاعيد المبكرة.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول دور الماء في تحسين صحة البشرة، كيف يساهم في تأخير علامات الشيخوخة، ونصائح للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل والخارج.
أهمية شرب الماء وتأثيره على صحة البشرة ونضارتهاأهمية شرب الماء لصحة البشرة1. ترطيب البشرة من الداخل
يساعد شرب الماء بانتظام في ترطيب البشرة من الداخل، مما يمنحها نعومة ويمنع جفافها.
البشرة الرطبة تبدو أكثر إشراقًا ونضارة وتقل فيها فرص التشقق.
2. التخلص من السموم
الماء يساعد الكلى في التخلص من السموم والفضلات من الجسم، وعندما يكون الجسم خاليًا من السموم، يظهر ذلك على البشرة التي تصبح أكثر صحة وإشراقًا.
3. تقليل ظهور حب الشباب والبثور
يساعد شرب الماء في تقليل إنتاج الزيوت المفرطة في البشرة، مما يقلل من انسداد المسام ويحد من ظهور حب الشباب والبثور.
4. تأخير ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة
يلعب الماء دورًا في دعم إنتاج الكولاجين، الذي يمنح البشرة مرونتها وشبابها، مما يساعد في تقليل ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
5. تحسين الدورة الدموية في البشرة
يحافظ الماء على تدفق الدم بشكل جيد إلى جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك البشرة، مما يعزز من وصول الأكسجين والمغذيات إلى خلايا الجلد ويجعل البشرة تبدو صحية ومليئة بالحياة.
الجفاف والتقشر: البشرة الجافة والمتشققة تدل على نقص الماء في الجسم.
شحوب البشرة: عدم شرب الماء بكمية كافية يؤثر على إشراق البشرة ويجعلها تبدو باهتة.
ظهور الخطوط الدقيقة: نقص الماء يؤدي إلى فقدان المرونة في البشرة، مما يزيد من ظهور الخطوط الدقيقة.
زيادة حب الشباب: يؤدي الجفاف إلى تحفيز إنتاج المزيد من الزيوت، ما يزيد من فرص انسداد المسام وظهور الحبوب.
نصائح للحفاظ على ترطيب البشرة
شرب كمية كافية من الماء: يُنصح بشرب نحو 8 أكواب من الماء يوميًا، ويمكن زيادة الكمية إذا كان الطقس حارًا أو في حالة ممارسة التمارين الرياضية.
استخدام مرطبات تحتوي على الماء: تساعد الكريمات المرطبة التي تحتوي على مكونات مائية في دعم ترطيب البشرة من الخارج.
تناول الأطعمة الغنية بالماء: مثل الخيار والبطيخ، فهي تمد الجسم والبشرة بالماء وتساعد في ترطيبها.
تجنب الكافيين الزائد: المشروبات التي تحتوي على الكافيين قد تزيد من جفاف الجسم، لذا من الأفضل تقليلها واستبدالها بالماء.
يعتبر شرب الماء أحد أبسط الطرق وأكثرها فعالية للحفاظ على صحة البشرة وجمالها.
من خلال الحفاظ على رطوبة الجسم، يمكن الحصول على بشرة نضرة، مشدودة، وصحية دون الحاجة إلى الكثير من المنتجات التجميلية.
لذا، اجعل شرب الماء عادة يومية أساسية، وستلاحظ التحسن في بشرتك وصحتك بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرب الماء اهمية شرب الماء صحة البشرة أهمية العناية بالبشرة البشره ترطیب البشرة من على صحة البشرة شرب الماء
إقرأ أيضاً:
شحم البقر لترطيب البشرة.. حقيقة أم خدعة تجميلية؟
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي ظهور صيحات جمالية تزعم تقديم حلول مبتكرة وغير تقليدية للعناية بالبشرة. وبينما يحقق بعضها نتائج ملموسة، فإن العديد منها يعتمد على مكونات غير مألوفة بل ومثيرة للدهشة، مثل شحم البقر.
شحم البقر للعناية بالبشرةنعم، ما قرأته صحيح. خلال الأشهر الماضية، ارتفع الاهتمام بشحم البقر كمنتج للعناية بالبشرة، حيث أشادت به العديد من مؤثرات الجمال كمرطب طبيعي عميق وفعال. بل إن بعضهن يؤكدن أنه يمكن الاعتماد عليه وحده، مستغنيات عن بقية مستحضرات العناية بالبشرة، بغض النظر عن نوع البشرة.
كيفية تحضيره واستخدامهيتم استخلاص شحم البقر المخصص للعناية بالبشرة من خلال إذابة الدهون الحيوانية وتصفيتها للحصول على مادة نقية. عند تبريده، يتحول الشحم إلى قوام كريمي غني يشبه زبدة جوز الهند في درجة حرارة الغرفة، ويصبح سهل التطبيق عند تدفئته بين الأصابع.
تاريخ طويل واستخدامات متعددةعلى مر التاريخ، استُخدم شحم البقر في صناعة الصابون، والشموع، وحتى كعنصر رئيسي في تغذية الحيوانات. كما كان جزءًا من تقاليد الطهي في العديد من الثقافات. إلا أنه اكتسب شهرة كمرطب طبيعي، حيث استخدمته بعض الحضارات القديمة لتخفيف جفاف البشرة وتهدئة الطفح الجلدي. واليوم، يعود للواجهة كصيحة جمالية تثير النقاش في عالم العناية بالبشرة
إعلان الترويج لفوائده السحريةوبحسب مقطع فيديو لإحدى المؤثرات المشهورات باتباع هذا الروتين على تيك توك، وحظي بـ 7.3 ملايين مشاهدة، تقول الشابة الأميركية صاحبة حساب "ازدهري مع كانديس": "قبل عام تقريبا، أدركت أنه من غير المنطقي اتباع روتين معقد للعناية بالبشرة، لأن بشرتنا تبذل كل هذا الجهد لإنتاج زيوتها الطبيعية، ومع ذلك، في كل ليلة قبل الذهاب إلى الفراش، نقوم بإزالتها بكل هذه المنتجات القاسية بدعوى التنظيف".
شحم البقر يحمل تاريخا طويلا كمرطب طبيعي (ولمارت)وأوضحت أنها لم تعد تستخدم منظف البشرة أو الغسول، بل تقوم ببساطة بتنظيف وجهها باستخدام تقنية التفريش الجاف للجلد، ثم تشطف وجهها بالماء الدافئ وتضع طبقة من شحم البقر لترطيبه.
وبحسب كانديس، فإن هذا الروتين البسيط، إلى جانب التغذية الجيدة والنوم وممارسة التمارين الرياضية والتعرض لأشعة الشمس، حولت بشرتها من حمراء ملتهبة ومعرضة لحب الشباب إلى بشرة ناعمة وناصعة.
فوائد محتملة في الترطيب العميق للجلدمن جانبه، يقول جوشوا زيشنر، الأستاذ المشارك في طب الأمراض الجلدية في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، إن هذه المزاعم الكثيرة بفوائد شحم البقر لترطيب الجلد قد تكون حقيقية إلى حد ما.
ويقول: "لا يوجد ضرر يذكر في وضع شحم البقر على الجلد، رغم وجود مرطبات أكثر أناقة من الناحية التجميلية ومصممة بشكل جيد لإنجاز المهمة".
مضيفا أن هذه المادة الحيوانية تحتوي بالفعل على الدهون نفسها الموجودة بشكل طبيعي في الطبقة الخارجية من الجلد، والتي نفقدها عندما نتعرض للجفاف. ولفت إلى أنه من خلال وضع الشحم على الجلد، فإنه يوفر فوائد مرطبة لتليين الخلايا الخشنة على سطح الجلد، إضافة لفوائد الترطيب العميق.
كذلك يوضح بعض الخبراء في الجلدية والتجميل أن شحم البقر، الذي يتكون إلى حد كبير من الدهون المشبعة، قد يوفر بعض الفوائد التجميلية للجلد بسبب الكوليسترول والفيتامينات الدهنية الغنية فيه.
إعلانعلى سبيل المثال، يحتوي شحم البقر على فيتامين (أ)، المعروف أيضا باسم الريتينول، وهو أحد أهم العناصر التجميلية لصحة الجلد، ومن المعروف أن الأشكال الاصطناعية منه تحارب حب الشباب والصدفية والشيخوخة المبكرة وحتى الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
كما تشير الأبحاث إلى أن أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية مضادة للالتهابات بالفعل، وهي موجودة بشكل مركز في دهون البقر.
ومع ذلك، يوضحون أن مجرد احتواء شيء ما على فيتامينات مفيدة للبشرة لا يعني أنه مصنوع بطريقة يمكن للجلد امتصاصها بأمان، أو أنه مصنوع بشكل أفضل من المنتجات المدروسة جيدا والمعدة خصيصا لهذا الغرض.
شحم البقر يحتوي على خصائص مرطبة من الناحية الفنية، ويحتوي أيضا على مضادات الأكسدة المعروفة (شترستوك) هل شحم البقر آمن على البشرة؟رغم أن شحم البقر يتمتع بخصائص مرطبة ويحتوي على مضادات الأكسدة، فإن له بعض العيوب التي يشير إليها أطباء الجلدية المتخصصون.
التحفظات العلميةأولا، لم تعتمد إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه) شحم البقر للاستخدام الموضعي، لعدم وجود دراسات علمية كافية تثبت فعاليته التجميلية أو توافقه مع مختلف أنواع البشرة.
تأثيراته على البشرة الحساسةورغم قوامه الغني الذي يوفر ترطيبا عميقا، فإن شحم البقر قد يسبب مشاكل للبشرة الحساسة. فمن الممكن أن يؤدي إلى انسداد المسام، وظهور حب الشباب، وتهيجات جلدية مثل الطفح الجلدي إذا تم تطبيقه مباشرة على البشرة.
الجدل حول الفوائد المزعومةفي حين تؤكد بعض المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي فوائد شحم البقر في تحسين حب الشباب، وتهدئة الطفح الجلدي، وعلاج الإكزيما، وحتى تقليل التجاعيد، يوضح الدكتور بيتر لي، أخصائي الجلدية الأميركي: "حتى الآن، لا توجد أي دراسات سريرية موثوقة تدعم فعالية شحم البقر في تحقيق هذه الفوائد".
المخاطر المحتملةكما هو الحال مع المنتجات الدهنية الأخرى، يمكن أن يتسبب شحم البقر في انسداد المسام، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل البشرة مثل حب الشباب وزيادة التهابات الجلد.
إعلان