إيران.. قائد الحرس الثوري يتوعد إسرائيل بضربة "موجعة"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الخميس، بضربة "موجعة" لإسرائيل في حال هاجمت أهدافاً إيرانية، وهو ما تعهدت إسرائيل القيام به بعد هجوم صاروخي إيراني على أراضيها مطلع الشهر الحالي.
وحذر حسين سلامي: "إن ارتكبتم خطأ وهاجمتم أهدافاً لنا في المنطقة أو في إيران فسنوجه مجدداً ضربة موجعة لكم".
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني: "إذا هاجمتم أي نقطة في إيران فسنضرب نفس النقطة لديكم ضربة شديدة".
وأتى كلامه خلال مراسم تشييع الجنرال الإيراني في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان الذي قتل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية قضى فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في 27 سبتمبر (أيلول).
⚡️BREAKING
American Thaad defense system won't be able to save Israel - Chief of Revolutionary Guards
'We know your Weaknesses and Vulnerabilities and you know it too. Thaad will not be able to Save you and we will Strike any Target we Want' pic.twitter.com/FMxEiMAEAJ
كما تأتي تصريحات سلامي، متزامنة تقريباً مع التوقعات الأمريكية بشأن موعد الرد الإسرائيلي على إيران، والذي تم تحديده قبل 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، كشفت، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الضربة الإسرائيلية لإيران ستكون قبل الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وجاء الكشف عن هذا الموعد بالتزامن مع وصول المنظومة الأمريكية للدفاع الجوي "ثاد" إلى إسرائيل، استعداداً لأي تداعيات للرد الإسرائيلي على هجوم إيران الصاروخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران وإسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران إسرائيل الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
كشف الباحث الإسرائيلي المختص بالشأن الإيراني، إلياهو يوسيان، عن تفاصيل شبكة التجسس الإيرانية داخل إسرائيل، محذرًا من أن هذا يشكل تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا.
وأوضح أن المعلومات التي تم كشفها حتى الآن تشير إلى وجود 16 حالة تجسس موثقة على الأقل، لكن يعتقد أن الأعداد الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، وفقا لما ذكرته القناة 14 العبرية.
وقال يوسيان: "إنها شبكة تجسس منظمة تعمل ليس فقط داخل إسرائيل، بل أيضًا في مناطق أخرى حول العالم.. الإيرانيون يمتلكون مهارات متطورة في تجنيد الأشخاص، ونحن نلاحظ زيادة في عدد الإسرائيليين الذين يقعون في فخهم ليصبحوا عملاء لإيران."
وحسب تصريحاته، فإن أساليب التجنيد الإيرانية تشمل استخدام المنصات الرقمية، وتقديم عروض عمل وهمية، والتلاعب بالهويات، وفي بعض الحالات ممارسة الضغط والتهديد على عائلات المجندين.
وأضاف قائلاً: "إيران تستثمر موارد ضخمة في هذه الأنشطة، وهذا ليس تهديدًا افتراضيًا، بل هو واقع يحدث الآن."
وتطرق يوسيان أيضًا إلى الاحتمالات المتعلقة بهجوم إيراني مباشر على إسرائيل، مؤكدًا أن الوضع في طهران معقد.
وأوضح: "من الناحية الجغرافية والاقتصادية، إيران غير قادرة على خوض حرب طويلة الأمد ضد إسرائيل، وبالتالي تركز على استراتيجيات بديلة مثل الحروب بالوكالة، الهجمات الإلكترونية، وتجميع شبكات التجسس."
وأكد يوسيان على ضرورة استعداد إسرائيل لأي سيناريو محتمل، قائلاً: “ردنا يجب أن يكون حازمًا وصريحًا؛ من ينضم إلى شبكات التجسس الإيرانية يجب أن يدرك أنه يوقع على حكم إعدام، إن لم يكن قانونيًا، فعمليًا.”
وفي ختام تصريحاته، شدد يوسيان على ضرورة أن تتحرك إسرائيل بشكل حاسم لمواجهة هذا التهديد: "إيران لا تريح نفسها أبدًا، ونحن لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالتهاون.. يجب على كل من يتعرض لمحاولات تجنيد إيرانية أن يبلغ السلطات، ويجب أن يكون هناك رد واضح لا لبس فيه تجاه أي عمل إيراني."
وأشار إلى أن التعامل مع شبكات التجسس الإيرانية ليس مجرد مسألة استخباراتية، بل هو جزء من الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران.