«السياحة»: معرض لندن فرصة لزيادة أعداد السياح البريطانين القادمين إلى مصر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية المنوط بها الترويج السياحي للأقصر وأسوان، إنَّ القطاع السياحي المصرى استعد بشكل كبير للمشاركة بأكبر المعارض السياحية في العالم، وهو معرض سوق السفر العالمي 2024 المقام بالعاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر المقبل، موضحًا أنَّ القطاع يعول بشكل كبير في أن تؤدي المشاركة بالمعرض إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من بريطانيا والدول الأوروبية.
وأضاف «عثمان» لـ«الوطن» أنَّه سيتمّ خلال المعرض تأكّيد أنَّ المقصد السياحي المصرى بمعزل عن الظروف الجيوسياسية التي تحدث بمنطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أنَّ المقصد السياحي المصري بعيد عما يحدث من صراعات وحروب بمنطقة الشرق الأوسط يتابعها العالم على الهواء مباشرة، الأمر الذي من شأنه طمأنة السياح الأجانب، كما يدفع الشركات الأجنبية التي ألغت رحلاتها إلى الدول التي تشهد توترات إلى تسيير رحلات إلى مصر.
أحدث طرق الترويج السياحيوأشار رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية إلى أنَّ الجناح المصري المشارك بمعرض سوق السفر العالمي «لندن السياحي» سيكون مبهرًا، وسيتمّ خلاله استخدام أحدت الطرق الإلكترونية للتروّيج للمقومات والأنماط السياحية التي تملكها مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الثقافية السياحة تسويق السياحة الأقصر معرض لندن
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: الطلب السياحي على أبوظبي
تحقق السياحة في إمارة أبوظبي قفزات نوعية، تمضي بالقطاع نحو آفاق جديدة، بما يتماشى مع مخرجات استراتيجية أبوظبي السياحية لعام 2030.
الواضح، أن التوسع القائم في هذا القطاع، يساهم مباشرة في نمو الطلب السياحي العالمي على الإمارة، إلى جانب مجموعة من العوامل، على رأسها، اتساع دائرة الرحلات الجوية، إلى جانب الحملات الترويجية المتنوعة التي تقوم بها الجهات المختصة وتلك ذات الصلة، لاستقطاب أسواق سياحية جديدة، بما فيها الأسواق الصينية والروسية ورابطة الدول المستقلة، مع زيادة زخم الأسواق التقليدية، مثل أوروبا والهند وغيرها.
النمو المتوقع للطلب السياحي المشار إليه، يصل إلى 20% في العام الجاري، وهي نسبة كبيرة يمكن البناء عليها بقوة، ولاسيما مع ارتفاع أعداد الزوار.
ففي العام الماضي، بلغ عدد نزلاء المنشآت السياحية المختلفة في الإمارة 6.2 مليون نزيل، بنمو بلغ 10٪، مقارنة بالعام 2023 وذلك وفق دائرة الثقافة والسياحة.
وتدفق الزوار، لا يقتصر على السياح فحسب، بل يشمل أيضاً الوافدين للمشاركة في الفعاليات المختلفة والمؤتمرات والمعارض، ولاسيما في ظل تمتع المرافق الحاضنة لها، بأعلى معايير الجودة على المستوى العالمي.
وفي السنوات الماضية، استقطبت أبوظبي المزيد من السياح والزائرين، ضمن نطاق ما يعرف بالسياحة العائلية، وذلك بفضل المزايا التي تقدم لهذه الشريحة.
تحولت أبوظبي بوتيرة سريعة، إلى مقصد، للباحثين عن الفعاليات الفنية والموسيقية والثقافية والتراثية وما يرتبط بها.
ناهيك عن المناسبات الرياضية والتنافسية العالمية عموماً. كل ذلك يعزز التوقعات، في وصول الطلب على السياحة وروابطها في الإمارة، إلى مستويات تندرج في سياق الاستراتيجية المحلية والوطنية العامة.
ففي الفترة المقبلة سترتفع وتيرة إطلاق شركات الطيران الوطنية والأجنبية لوجهات جديدة، كما أن هناك زيادة في زخم الفعاليات التي تستضيفها الإمارة، فضلاً عن المواسم السياحية المعروفة التي تزداد فيها أعداد الزوار من كل مكان تقريباً حول العالم. الوصول إلى مخرجات استراتيجية أبوظبي السياحية، يبدو واضحاً، ربما حتى قبل الموعد المحدد لها.