«فريدا» تُحلق بكأس الوثبة في السويد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
فرضت الفرس البلجيكية «فريدا» للمالك والمدرب بيتر ديكرس، وقيادة فابين ليفبيفر، نفسها على الذكور في كأس الوثبة ستاليونز للسرعة لمسافة 1200 متر، المخصص للخيول العربية الأصيلة، في سن أربع سنوات فما فوق، والذي أقيم بمضمار جاكرسرو الرملي، بمدينة مالمو السويدية، تحت مظلة «النسخة 16» لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم المهرجان، بتشجيع ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام والرعاية لها في مختلف القارات.
واجتمع للسباق، البالغة جائزته 100 ألف كرونا سويدية، 9 من نخبة الخيول في أوروبا، وتمكنت «فريدا» ابنة «المرتجز» من قلب الطاولة على أصحاب الأرض، لتُحلق باللقب، وتتفوق بسهولة بفارق 1.75 طول عن المرشح القوي وصاحب التصنيف الأعلى الجواد «وسمي الخالدية» لإسطبلات الخالدية في بولندا، بإشراف جانسيوسز كوزلاوسكي، وقيادة أليون شافيز.
وسجلت البطلة «فريدة» البالغة من العمر خمس سنوات، زمناً قدره 1:20:10 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث الجواد «نو ريسك نو ريوارد» للمالكة والمدربة كاميليا نيلسون، وبقيادة كارلوس لوبيز.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان بقوة في 11 يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة في هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة، منها سباقات للفئة الأولى والفئتين الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مهرجان منصور بن زايد للخيول كأس الوثبة ستاليونز السويد
إقرأ أيضاً:
نائب: مصر قدمت نموذجا فريدا من الدبلوماسية الفعالة والمساعي الإنسانية لدعم غزة
قال النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودا كبيرة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر لوقف إطلاق النار على غزة.
وأوضح عباس، في بيان له، أن هذه الجهود تأتي في إطار المسؤولية التاريخية التي تتحملها مصر تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت نموذجًا فريدًا من الدبلوماسية الفعالة والمساعي الإنسانية، حيث كانت من أوائل الدول التي تدخلت لوقف التصعيد العسكري وتجنب المزيد من التدهور الإنساني في القطاع.
وأشار النائب زكي عباس، إلى أن هذه الجهود أثمرت عن تحقيق هدنة لوقف إطلاق النار، مما منح سكان غزة فرصة للعودة إلى حياتهم اليومية ولو بشكل مؤقت، وتخفيف الأعباء التي يواجهونها.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الدور المصري لم يقتصر فقط على الوساطة السياسية، بل امتد ليشمل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني في غزة.
وتابع النائب زكي عباس، أن مصر قامت بفتح معبر رفح لتسهيل مرور المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الطبية العاجلة، في محاولة لتخفيف معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار والاعتداءات المتكررة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرات تعكس عمق التزام مصر بدورها القيادي في المنطقة، ودعمها للقضية الفلسطينية ليس فقط من خلال المواقف السياسية، ولكن أيضًا عبر التحركات الإنسانية العاجلة التي تسهم في إنقاذ الأرواح وتحسين الأوضاع المعيشية لسكان القطاع.
وطالب النائب زكي عباس، المجتمع الدولي بضرورة البناء على هذه الهدنة والسعي نحو حل شامل للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ويحقق الاستقرار الدائم في المنطقة، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا داعمًا قويًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.