نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
17 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: نقلت شبكة “إيه بي سي” الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إيران، ردا على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأشار المصدر -الذي لم يتم الكشف عن هويته- أنه رغم الموافقة على مجموعة الأهداف فإنه لم يتم تحديد جدول زمني للهجوم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قبل يومين عن مسؤولين أن إسرائيل وافقت على تحديث أهداف عسكرية بإيران، وذلك في ظل تصريحات أميركية تطالب إسرائيل بتجنب قصف المنشآت النفطية أو النووية.
ووفق مسؤول تحدثت إليه نيويورك تايمز، فإن الأهداف العسكرية في إيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ والمسيّرات ومصانعها، وتشمل أيضا مباني حكومية.
وقال المسؤولون إن الأهداف قد تشمل أيضا مختبرات أبحاث نووية إيرانية، مع تجنب مواقع التخصيب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وتستعد للهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت لمصادر إعلامية عبرية، أن إسرائيل حددت الأهداف التي تعتزم مهاجمتها في إيران، مع التأكيد على أن التنفيذ أصبح مجرد مسألة وقت.
ونقلت التقارير عن مسؤول إسرائيلي بارز تأكيده على وضوح الأهداف وتحديدها في الفترة الحالية.
وذكرت صحيفة محلية أن قرار تنفيذ الهجمات المرتقبة سيُتخذ من قبل ثلاثة من أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية في إسرائيل، مع تزويد باقي أعضاء المجلس الوزاري الأمني بالمعلومات الأساسية فقط حول الخطط المحددة.
هؤلاء المسؤولون يشملون رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان.
وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل ستحترم وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن هذه القضية، لكنها ستتخذ قراراتها النهائية بناءً على ما يخدم مصالحها الوطنية.
جاء هذا التصريح بالتزامن مع ما نقلته تقارير إعلامية عن توجيه الرئيس الأمريكي تحذيرًا لرئيس الوزراء من مغبة استهداف مواقع استراتيجية إيرانية قد تؤدي إلى تأجيج التوترات في المنطقة.
وتزامنت هذه التطورات مع ما أوردته صحيفة أمريكية حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي لإدارة واشنطن بأن الرد الإسرائيلي سيركز على مواقع عسكرية في إيران، بعيدًا عن المنشآت النووية أو موارد الطاقة، في محاولة للحد من التصعيد واحتواء تداعياته.