مكتبة الإسكندرية تشهد احتفالية الصالون البحري بانتصارات أكتوبر وعيد القوات البحرية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية احتفالية الصالون البحري المصري بنصر أكتوبر المجيد وعيد القوات البحرية، حيث افتتح اللقاء اللواء بحري حسين فؤاد؛ رئيس اللجنة المنظمة ورئيس المكتب التنفيذي للصالون البحري بالإسكندرية موجهًا الشكر للحضور للمشاركة في إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر وعيد القوات البحرية، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية وعدد من المثقفين وكبار المسؤولين.
وقال الدكتور أحمد زايد إن حرب أكتوبر هي ذكرى عزيزة علينا جميعًا، في كل عام أتذكر تلك الأيام التي يجب أن نستحضر منها بعض الدروس التي تفيدنا في أن نتعايش مع حياتنا المعاصرة التي بها قدر كبير من التعقيد والمشكلات التي ليست من صنعنا ولكن يصنعونها لنا في العالم ونتحمل مسؤوليتها.
وأضاف الدكتور أحمد زايد أن حرب أكتوبر كانت عمل مصري عظيم حققت فيه انتصارًا كبيرًا على دولة كانت متغطرسة تصورت أنها انتصرت في 67 التي لم تكن حربًا وكانت بها قدر كبير من الخداع لتحدث النكسة، ولكن الشعب المصري لا يرضى أبدا أن ينتكس أو يتراجع، وإن تعرض إلى كبوة يقوم من جديد للوقوف على قدمين ثابتتين.
وتابع "زايد"، نستحضر تلك الدروس لنتعلم منها خاصة مع ما نمر به من ظروف فيها قدر كبير من التعقيد والمشكلات التي تتطلب تكاتفتا، فمصر تكاد تكون الدولة الوحيدة المستقرة في المنطقة وبها قدر كبير من الأمن والاستقرار، ومهما كنا نواجه من مشكلات فيجب أن نواجه ولا نستسلم مثلما نجحنا في ذلك من قبل.
وأشار "زايد" إلى أن مصر عانت كثيرًا في فترة بعد نكسة 67 ولكنها لم تستسلم، مضيفًا أن أحد الدروس التي خرجت من رحم انتصارات أكتوبر التلاحم بين الشعب والجيش خاصة بعد إعلان نبأ العبور، وهذا المشهد تكرر أيضًا في 30 يونيو.
واستكمل "زايد" أنه من الدروس المهمة جدًا في انتصارات أكتوبر كان خطة الحرب نفسها، وحرب أكتوبر تقدم لنا درسًا مختلفًا أنه لا سبيل لتحقيق الأهداف سوى بتخطيط جيد وعمل جيد وتنظيم وتوزيع أدوار وهذا ما نحتاجه في مجتمعنا فتحقيق الأهداف لا يتم بالعشوائية.
كما أشار إلى أنه من الدروس المستفادة أيضًا في انتصارات أكتوبر أن الذي حارب هو الذي صنع السلام، فيجب ألا تكون الحرب هي الهدف، والأمور لا تتحقق بالقوة أو الحرب فقط، ولكن أيضًا تتحقق بالدهاء السياسي، وتلك العوامل تحققت في نصر أكتوبر.
وأكد على أهمية تعميق الذاكرة الوطنية عن حرب أكتوبر حتى تصل لكافة الأجيال، مشيرًا إلى ضرورة وجود المزيد من الأعمال الفنية والأدبية عن حرب أكتوبر لأن المجتمعات لا تبنى إلا بتعميق تاريخها.
وقال اللواء أركان حرب محمود متولي أمين عام الصالون البحري، إن مصر على مر تاريخها الطويل لم تكن بمنأى عن ما يدور في العالم البعيد عنها، وشاءت أقدارها أن تكون همزة الوصل بين العالم عندما حفرت قناة السويس لتكون شريان حياة لدول كثيرة في العالم اليوم وبداية لعصر التكامل بين الشرق والغرب، حيث تعد بمثابة التفعيل الأول لموقع مصر الاستراتيجي.
وتحدث الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، قائلا إن ذكرى أكتوبر ذكرى عظيمة نستلهم منها الدروس وتمنحنا الدافع والأمل للمستقبل، مشيرًا إلى أنها كانت لحظة تاريخية فارقة للمصريين.
وأضاف الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، عن فتر وجوده واشتراكه في بناء حائط الصواريخ المضادة للطائرات في فترة ما قبل حرب أكتوبر وصولًا لمرحلة العبور مشيرًا إلى أنه بعد النكسة ظهر شعارين أساسيين أحدهما للجيش والآخر للشعب وهما "ما أخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة، ولاصوت يعلو على صوت المعركة".
وأشار "الجمل" إلى أنه مرورًا بحرب الاستنزاف نفذت القوات المسلحة عمليات كبيرة وعظيمة ضد العدوان، وخلال تلك الفترة ظهرت براعة القوات البحرية المصرية في عدد من العمليات البطولية مثل إيلات وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الدروس المستفادة الشعب والجيش القوات المسلحة اللجنة المنظمة بالإسكندرية تلاحم حرب الاستنزاف حرب اكتوبر ذكرى انتصارات أكتوبر طائرات كبار المسؤولين مضادة للطائرات مكتبة الاسكندرية نصر أكتوبر المجيد انتصارات أکتوبر القوات البحریة قدر کبیر من حرب أکتوبر إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اليوم الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم في أفريقيا، والتي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني بالتعاون مع شركائها.
وشكر صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء، الذي جرى في قصر البحر بأبوظبي، الداعمين والمشاركين في المبادرة مشيراً سموه إلى أنها تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في أفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات، مؤكداً سموه أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم.
وكانت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، التي تتبع مؤسسة إرث زايد الإنساني ويرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، قد أطلقت المبادرة خلال فعالية أُقيمت في مستشفى كند في مدينة العين، فيما أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تقديمها دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة له.