سواليف:
2024-10-17@10:20:26 GMT

قاسم مشترك خطير بين نتنياهو وغولدا مائير

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

#سواليف

مع #حروب #إسرائيل المتتالية الحالية وسلسلة #الاغتيالات الطويلة في وضع يندر بخطر #حرب_شاملة في المنطقة تظهر #قواسم_مشتركة عديدة بين رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو و #غولدا_مائير.

مواقف الاثنين المتشددة وتجاهلهما التام لحقوق #الفلسطينيين تزيد من التشابه بينهما، على الرغم من اختلاف الأوضاع في المنطقة والعالم في سبعينيات القرن الماضي عما هي عليه الآن.

رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي صرحت مؤخرا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو لا يؤمن أبدا بالسلام في الشرق الأوسط، وبسببه لم يتحقق حل الدولتين.

مقالات ذات صلة استقرار الذهب محليا على مستوى قياسي 2024/10/17

غولدا مائير رئيسة الوزراء في إسرائيل بين عامي 1969 – 1974 كان يقال عنها قبل وبعد وفاتها إنها لم تحاول فهم عقلية العرب ولم تسع بما يكفي من أجل السلام معهم.

كان موقف هذه السياسية الشهيرة التي كان وصفها بن غوريون بأنها “الرجل الحقيقي الوحيد في حكومته”، مثل نتنياهو يرتكز على مبدأين الأول يتمثل في ضمان قوة إسرائيل وتفوقها الساحق، والثاني عدم الثقة في العرب. على سبيل المثال صرحت غولدا مائير في إحدى المناسبات قائلة: “أعتقد أننا سنعيش مع جيراننا في سلام، لكنني متأكدة من أنه لن يصنع أحد السلام مع إسرائيل الضعيفة. إذا لم تكن إسرائيل قوية، فلن يكون هناك سلام هنا. لا يمكننا العيش هنا إلا إذا كنا مستعدين للقتال لن يكون جيراننا كرماء إلى درجة تمنحنا السلام”.

غولدا مائير أيضا في بداية سبعينيات القرن الماضي كانت لا تتحدث عن الفلسطينيين بل عن العرب المجاورين، النهج ذاته يسير عليه نتنياهو في الوقت الحالي على الرغم من اتفاقيات السلام مع مصر والأردن وتلك التي عقدت مع الفلسطينيين في أوسلو.

من مظاهر التشابه بين الشخصيتين أيضا رفضهما لوقف إطلاق النار إلى أن تحقق إسرائيل جميع أهدافها. مائير كانت بعثت برسالة بعد أيام من اندلاع حرب أكتوبر عام 1973، إلى وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر تفيده فيها بأن الجيش الإسرائيلي، وفقا لخبراء تثق بهم، يخوض معركة صعبة، ولكن مع وصول جنود الاحتياط والمعدات اللازمة، سيتغير مسار الحرب بالتأكيد لصالح إسرائيل.

رئيسة الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت ذكرت كيسنجر بأنه السبب في أنها رفضت فكرة الضربة الوقائية، وأنها لو وافقت على اقتراح رئيس أركانها، لكان الوضع مختلف تماما.

مائير مهدت بهذا الطرح لتطلب من الولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد تصويت محتمل لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن، على الأقل حتى ما بين 10-11 أكتوبر. كما طلبت توريد أسلحة أمريكية، وخاصة صواريخ سايدويندر جو—جو.

القاسم المشترك الخطير بين الاثنين يتمثل في استعداهما لاستعمال جميع الأسلحة للقضاء على “الأعداء”. أعضاء متطرفون في حكومة نتنياهو كانوا تحدثوا عن إمكانية استخدام السلاح النووي في الحرب الدموية التي أطلقتها إسرائيل بعد هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

بالمثل في حرب أكتوبر. حين تقدم الجيشان المصري والسوري بقوة على الجبهتين، ثار ذعر حقيقي في تل أبيب إلى درجة أن رئيسة الوزراء بحسب تقارير يقال إنها مؤكدة، أعلنت لأعضاء حكومتها حينها “سنستخدم الأسلحة النووية”.

كان في ترسانة إسرائيل في ذلك الوقت 20 قنبلة نووية يمكن أن يتم إسقاطها على القاهرة أو دمشق. تفيد هذه التقارير في تلك المناسبة أن غولدا مائير أمرت بوضع الطائرات القاذفة الإسرائيلية والصواريخ المزودة بعبوات نووية في حالة تأهب.

هذه الرواية تقول إن الولايات المتحدة حين اكتشفت هذه الاستعدادات، سارعت عل الفور إلى نقل كميات هائلة من الأسلحة المختلفة التقليدية الحديثة لدعم الإسرائيليين، ومنحهم بديلا عن السلاح النووي.

 في الحرب العنيفة الحالية التي يقودها نتنياهو على جبهات عديدة يستخدم الإسرائيليون كل ما لديهم من أسلحة تقليدية. هذه المرة أيضا يتخوف الكثيرون من احتمال خروج الحرب الدموية الدائرة حاليا عن السيطرة تماما إلى درجة قد تدفع الإسرائيليين إلى التفكير في استخدام السلاح النووي ضد إيران.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حروب إسرائيل الاغتيالات حرب شاملة قواسم مشتركة نتنياهو غولدا مائير الفلسطينيين غولدا مائیر

إقرأ أيضاً:

تركيا دعو كافة الدول لاتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – دعت تركيا لاتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل والدول التي تسلحها.

جتء ذلك بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي قاعدة الناكورة التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) للمرة الثانية يوم الجمعة، ونتيجة للهجوم، أصيب اثنان من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أحدهما خطير.

وعلقت وزارة الخارجية على الهجوم الإسرائيلي على قوات الأمم المتحدة، وقالت في بيان “تم تكليف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالمساهمة في أمن المنطقة، وبالنظر إلى أن إسرائيل تعمل بدافع نشر الحرب في المنطقة، فإن دور اليونيفيل يصبح أكثر أهمية، إن الهجمات الإسرائيلية المنتظمة على قوات اليونيفيل هي دليل على أن حكومة نتنياهو تنتهج سياسة احتلال تجاه لبنان ومستعدة لاستخدام السلاح تحت أي ظرف من الظروف، إن كل عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ملزم بمنع الهجمات الإسرائيلية ضد قوات الأمم المتحدة التي يعينها بنفسه”.

ندعو جميع الدول إلى اتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل والدول التي تسلحها.

كما أدلى المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشاليك، ببيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، وقال في بيانه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: “هجوم إسرائيل على قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في لبنان يعني هجوماً على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حكومة نتنياهو تشكل تهديداً لكل دولة وللقانون الدولي، وتظهر هذه الهجمات مرة أخرى أن إسرائيل ترى كل من يدعم السلام كعدو يجب على جميع الدول التي تريد الحفاظ على السلام أن تعمل معًا ضد إسرائيل”.

 

Tags: إسرائيلالخارجية التركيةتركيا

مقالات مشابهة

  • تصعيد التوتر.. نائب الأمين العام لحزب الله يعلن الحرب على إسرائيل
  • نتنياهو يرفض وقف النار مع حزب الله اللبناني
  • محللان للجزيرة نت: رسائل قوية لنعيم قاسم عن دعم غزة واستعداد حزب الله
  • بيان هام من حزب الله حول أمر خطير قامت به إسرائيل اليوم
  • بعد تهديدات قاسم..هل يمكن لحزب الله المضي في الحرب؟
  • نعيم قاسم: ضربة إسرائيل لقيادتنا ضربة كبيرة وقاسية
  • تركيا دعو كافة الدول لاتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل
  • رئيس برلمان تركيا يدعو إلى موقف إسلامي مشترك ضد نتنياهو وعصابته (شاهد)
  • رئيس البرلمان التركي يدعو لموقف إسلامي مشترك ضد نتنياهو وعصابته (شاهد)