10 قتلى و30 جريحا بضربة روسية على شمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
17 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أوقعت ضربات روسية قرب مدينة إدلب بشمال غرب سوريا عشرة قتلى و30 جريحا بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الأربعاء.
وقال المرصد ومقره مقره في بريطانيا إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في إدلب بلغ عشرة مدنيين بينهم طفل بسبب ضربات جوية روسية على ريف إدلب.
وأضاف المرصد أن بين الجرحى 14 طفلا موضحا أن روسيا قصفت منشرة أخشاب ومشغلا لتصنيع الأثاث ومعصرة زيتون على أطراف مدينة إدلب.
ومن جهته أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن الضربات استهدفت مشغلا لصنع الأثاث فيما كان هناك عمال في الداخل ما أدى الى مقتل عشرة مدنيين وإصابة 32 آخرين بجروح. وأوضح انه انتشل جثث القتلى.
ولم يعلق الجيش الروسي على القصف. وتتدخل روسيا، الداعمة الرئيسية لنظام الرئيس بشار الأسد، منذ 2015 عسكريا وتشن بانتظام ضربات على فصائل المعارضة في شمال غرب البلاد.
وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة أكثر من خمسة ملايين نسمة، الجزء الأكبر منهم نازحون، بحسب الأمم المتحدة.
ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار/مارس 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو، الداعمة لدمشق، وأنقرة، الداعمة للفصائل، وقد أعقب هجوما واسعا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة اشهر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سوريا المؤقت: إعادة هيكلة الدفاع عبر فصائل ثورية
كشف رئيس الوزراء السوري المؤقت، محمد البشير، اليوم الثلاثاء، إنه سيتم إعادة هيكلة وزارة الدفاع عبر فصائل ثورية خلال الفترة المقبلة.
وقال ذات المسؤول، أن سوريا تتجه نحو العدالة الموحدة، مضيفاً أن “من لم تتلطخ يداه بالدماء فهو مرحب به في بناء سوريا الجديدة”. وأضاف أن سوريا لكل أبنائها والجميع شريك في بناء المستقبل.
ومن جهة أخرى، لفت ذات المسؤول، إلى إن احتياطيات بلاده من العملات الأجنبية منخفضة للغاية.
فيما قال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار استنفدت تقريبا. لأن حكومة بشار الأسد استخدمتها بشكل متزايد لتمويل الغذاء والوقود والمجهود الحربي.
وبعدما كُلف رسمياً بتشكيل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال في سوريا حتى مارس من العام المقبل، دعا البشير كافة السوريين في الخارج إلى العودة.
وحث مواطنيه الذين فروا من البلاد خلال أعوام النزاع الـ 13 للعودة إلى وطنهم.
وقال البشير: “أناشد كل السوريين في الخارج.. سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها… عودوا”.
كما أكد أن “حقوق كل الناس وكل الطوائف ستكون مضمونة ومصانة في البلاد”.
وكان البشير، قد شدد أمس إثر تكليفه بهذا المنصب على أنّ الوقت حان لينعم السوريون بـ”الاستقرار والهدوء”.
كما أشار إلى أن حكومته بدأت بالعمل على نقل الصلاحيات من الحكومة السابقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور