لبنان ٢٤:
2025-02-22@09:22:14 GMT

الملفّ الرئاسي… لا للتسوية تحت النار!

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

الملفّ الرئاسي… لا للتسوية تحت النار!

لا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية في هذه المرحلة. هذا هو الجواب المنطقي الذي يُمكن لـ "حزب الله" أو أي طرف سياسي يضع نفسه في مكانه أن يردّ به على أي طرح قد يُقدّم له في المرحلة المُقبلة حول الاستحقاق الرئاسي، وذلك في ظلّ الحرب العسكرية التي يشنّها العدوّ الاسرائيلي على لبنان وما ينتج عنها من مجازر بشرية ودمار.



ولعلّ طرح انتخاب رئيس للجمهورية في هذه المرحلة، وبحسب مصادر سياسية مطّلعة، يفترض أن خصوم "حزب الله" قد تفوّقوا عليه في لحظات ضعف "الحزب" وتراجعه مع حلفائه، ما يشكّل فرصة ذهبية للخصوم لفرض شخصية رئاسية من فريقهم السياسي أو بالحد الادنى فرض رئيس تسووي يكون ميّالاً لقوى الرابع عشر من آذار في مشهد يُشبه انتخاب رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان. وهذا الامر، وفق المصادر، غير وارد لدى أي طرف يتلقّى ضربات قاسية ومن الصعب جداً أن يوافق عليه مهما كانت طبيعة الظروف المُحيطة.

من جهة أخرى، ترى المصادر أن رفض "حزب الله" الذهاب الى تسوية حالية حول الملفّ الرئاسي يعود الى عدم رغبته تسليم أي ورقة من اوراق التفاوض الى خصومه، وإن كان سيتنازل فعلاً عن مرشّحه فإنّ ذلك من شأنه أن يحصل في لحظة التسوية الكاملة، بحيث يتنازل من هُنا ويكسب من هناك. وعليه يبدو من المستحيل أن يدخل "حزب الله" في أي مفاوضات أو يقدّم أي تنازلات "تحت النار" في هذه الفترة الحساسة.

وتقول المصادر أن الأهم من ذلك كلّه،هو أن المطالب في هذه اللحظة بالذات قد فاتها القطار، بمعنى أنّ بعد نحو أسبوعين من الضربة القوية التي تلقّاها "حزب الله" باغتيال امينه العام السيد حسن نصر الله، استطاع أن يستعيد عافيته السياسية والتنظيمية والميدانية، وعادت القيادة والسيطرة الى العمل بشكل منتظم، وعليه يجد "الحزب" نفسه في مرحلة تصاعدية بالرغم من كل الضربات الاسرائيلية التي تلقّاها وبات من المستحيل أن يتنازل بهذه السهولة.

وتلفت المصادر الى أنه أمام هذا المشهد المُعقّد الذي يثير ضجّة حول "حزب الله" سواء على المستوى المحلّي أو الدولي، وأمام مسرح النار والغبار والدمار والضحايا، فإنّ التوازنات السياسية والنيابية لم تتبدّل حتى اللحظة وعدد النواب لا يزال على حاله، لا بل إن الضغط من قِبل فريق المعارضة لإيصال هذا المرشح أو ذاك قد يدفع بـ"التيار الوطني الحرّ" ورئيسه جبران باسيل الى التقارب مع "حركة امل" والتفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري حول شخصية من قوى الثامن من آذار بعيداً عن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، تُرضي باسيل وتتناسب في الوقت نفسه مع تطلعات "الثنائي الشيعي".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی هذه

إقرأ أيضاً:

مخاوف من الاغتيالات

على الرغم من إنسحاب العدو الاسرائيلي من الاراضي الجنوبية، وإعلانه عن البقاء في خمس تلال استراتيجية، لا يزال يخرق إتفاق وقف إطلاق النار عبر استهداف سيارات او أشخاص أو بلدات.
ويتخوّف مرجع أمني من أن تستمر إسرائيل  باستهداف أي هدف ترى أنه يهدد مصالحها، وخصوصا إذا كان يرتبط بحزب الله، طالما أنها باقية في التلال الجنوبية الخمس.
ويضيف المرجع أن العدو سيكمل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار وقد يغتال شخصيات فلسطينية بارزة أو من حزب الله، كلما سنحت الفرصة له بذلك، وخصوصا إن لم تقم أميركا وفرنسا بدفعه إلى الانسحاب النهائي من لبنان، وتطبيق القرار 1701.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • مخاوف من الاغتيالات
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بذكرى يوم التأسيس
  • التحالفات ستُعقد من جديد وتقارب سني - شيعي
  • مصدر لـعربي21: تفاصيل صراع محتدم بين رئيس المجلس الرئاسي اليمني ورئيس حكومته
  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟