مبعوثة بايدن: إسرائيل حليف قوي لا يمكن حجب الأسلحة عنه
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أبلغت مبعوث الإدارة الأمريكية للمساعدات في الشرق الأوسط المنظمات الإنسانية التي تعمل في قطاع غزة، أن واشنطن لن تفكر في فرض حظر على الأسلحة المقدمة لإسرائيل بسبب منع وصول الغذاء والدواء إلى القطاع.
وفي اجتماع يوم 29 أغسطس (آب) الماضي في واشنطن، أخبرت ليز غراندي زعماء أكثر من 12 منظمة إغاثة أن الولايات المتحدة قد تفكر في تكتيكات أخرى لإقناع إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة مثل ممارسة الضغط من خلال الأمم المتحدة، لكنها أكدت أن الإدارة ستواصل دعم إسرائيل ولن تؤخر أو توقف شحنات الأسلحة.
وقال مسؤول مساعدات إنسانية حضر الاجتماع إن غراندي أشارت إلى أن إسرائيل هي واحدة من "دائرة ضيقة من الحلفاء القلائل جدًا" الذين لن تعارضهم الولايات المتحدة، ولن "تمنعهم عن أي شيء يريدونه"، بحسب موقع "بوليتيكو" الأمريكي.
وقال مسؤول المساعدات "كانت تقول نوعاً ما، مع بعض الحلفاء، لا يمكننا أن نلعب دور الشرطي السيئ".
Biden's special envoy tells aid groups that Israel is too close an ally for the US to suspend arms supplies
Politico reports that at a meeting in late August, Liz Grande, President Biden's special representative for Middle East humanitarian affairs, told heads of international… pic.twitter.com/tJIycDz4TV
وفي الاجتماع الذي دام قرابة الساعتين، شرح ممثلو المساعدات بالتفصيل الطرق التي تمنع بها إسرائيل الوصول إلى غزة وأثاروا مخاوف بشأن رفض الولايات المتحدة تقييد شحنات الأسلحة. كما قالوا لغراندي أن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي، الذي يحظر على نطاق واسع على البلدان تقييد أو منع المساعدات الإنسانية أو حركة العاملين في المجال الإنساني في مناطق الصراع.
وقال أحد الأشخاص الذين حضروا الاجتماع: "كانت تقول إن القواعد لا تنطبق على إسرائيل".
ووصف العديد من الحاضرين كلمات غراندي بأنها صريحة بشكل مثير للقلق، مما أثار دهشة الكثيرين في الغرفة.
وقال العديد من الأشخاص الذين حضروا اجتماع أغسطس إن غراندي لم تكن تعبر عن آرائها الخاصة، بل كانت تشرح السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل.
ولدى غراندي تاريخ طويل في العمل في المجال الإنساني وكانت الرئيس التنفيذي لمعهد السلام الأمريكي قبل الانضمام إلى إدارة بايدن في أبريل كمبعوث خاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.
ازدواج المعاييروقال مسؤول آخر في مجال المساعدات الإنسانية: "من المؤسف أنها الشخص الذي يمثل هذا الازدواج في السياسة الأمريكية عندما لا تكون هي المسؤولة عنه". وأضاف "دعمت ليز المهنيين الإنسانيين في الحكومة الأمريكية لجعل كبار المسؤولين يفهمون أهمية أولويات الوصول الإنساني المستمر في غزة".
وجاء الاجتماع مع غراندي والمجموعات في أعقاب عودتها من المنطقة وفي وقت كانت فيه إدارة بايدن تشكك بشكل متزايد في فرص وقف إطلاق النار في غزة، حيث تقاتل إسرائيل مسلحي حماس منذ أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
وبينما صدرت تصريحات غراندي منذ أكثر من شهر، فإن تقييمها الصريح لاحتمالات اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات بشأن الأسلحة لإسرائيل يثير تساؤلات حول جدية التهديدات الأخيرة لإدارة بايدن بالقيام بذلك.
ويوم الأحد الماضي أرسل وزير الخارجية أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن رسالة إلى إسرائيل هددا فيها بحجب الأسلحة عن إسرائيل إذا لم تعمل على تحسين الوضع الإنساني في غزة بشكل كبير، وتمنح الإدارة إسرائيل 30 يومًا لتصحيح المسار.
أوستن وغالانت يبحثان نشر منظومة أمريكية مضادة للصواريخ في #إسرائيلhttps://t.co/Q7DlUyzTwp
— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2024وقال مسؤول إسرائيلي إن البلاد تأخذ الرسالة على محمل الجد وأنها "تعتزم معالجة المخاوف التي أثيرت في هذه الرسالة مع نظرائنا الأمريكيين"، ولكن اجتماع أغسطس(آب) جعل منظمات الإغاثة تشك في أن أي إجراء سيأتي الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الولایات المتحدة وقال مسؤول
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعترف: لا يمكن استعادة القرم عسكرياً
أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا في عام 2014، إلا من خلال الدبلوماسية.
وقال زيلينسكي، في مقابلة مع فوكس نيوز، على متن قطار في أوكرانيا، وأذيعت أمس الأربعاء، إن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.
ورفض مرة أخرى أي حديث عن التنازل عن أي أرض تحتلها بالفعل قوات موسكو، قائلاً إن أوكرانيا "لا يمكنها قانوناً الاعتراف بأي أرض محتلة في أوكرانيا على أنها روسية".
وقال زيلينسكي: "لقد ذكرت بالفعل أننا مستعدون لإعادة شبه جزيرة القرم دبلوماسياً".
وأضاف: "لا يمكننا أن نضحي بعشرات الآلاف من شعبنا من أجل عودة شبه جزيرة القرم، ولا يزال من غير الممكن أن نستعيدها بالسلاح الذي بحوزتنا. فنحن ندرك أن شبه جزيرة القرم يمكن إعادتها دبلوماسياً".
Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy tells me that Ukraine cannot spend thousands of soldiers to retake Crimea. Zelenskyy says that any return of Crimea would have to be done diplomatically. pic.twitter.com/AZOlfWYCOy
— Trey Yingst (@TreyYingst) November 20, 2024واستولت روسيا على شبه جزيرة القرم وضمتها في 2014 بعد أن دفعت انتفاضة شعبية رئيساً موالياً لروسيا إلى الفرار من أوكرانيا واستولى وكلاء موسكو على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق الجمهورية السوفيتية السابقة.