عربي21:
2024-10-17@10:29:34 GMT

بوب وودورد: بايدن قال إن نتنياهو محاط بالكاذبين

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

بوب وودورد: بايدن قال إن نتنياهو محاط بالكاذبين

قال الصحفي الأمريكي بوب وودورد، في كتابه الجديد "الحرب" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" إن "18 من بين 19 من الأشخاص الذين يعملون لصالح نتنياهو كاذبون"، بحسب ما جاء في صحيفة "معاريف".

في وقت سابق، قال الصحفي الأمريكي الاستقصائي، إن بايدن شتم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعبّر غير مرة عن إحباطه الشديد من تصرفاته، وعدم تعاونه مع الجهود الأمريكية للتهدئة في الشرق الأوسط.



وبحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن" فقد أشار بايدن في حديث خاص مع أحد معارفه في ربيع العام الجاري إلى نتنياهو قائلا: "ابن العاهرة، نتنياهو، شخص سيء، سيء وسخيف".



وتابعت الشبكة بأن بايدن سأل نتنياهو في مكالمة في نيسان/ أبريل الماضي: "ما هي استراتيجيتك؟ ورد نتنياهو: علينا الدخول إلى رفح.. فقال بايدن: ليس لديك أي استراتيجية".

وبعد العملية العسكرية في رفح، قال بايدن إن نتنياهو "كاذب وسخيف".

وبعد عملية اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، اتصل بايدن بنتنياهو وقال له: "ما هذا بحق الجحيم؟ أنت تعلم أن النظرة إلى إسرائيل في جميع أنحاء العالم أصبحت بشكل متزايد على أنها دولة مارقة تهدد السلام العالمي".

ويركز الكتاب على ثلاثة صراعات كبرى: الحرب في أوكرانيا، والحرب في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، والمعركة السياسية في الولايات المتحدة بشأن انتخابات الرئاسة لعام 2024.

ويتناول الكتاب جوانب دبلوماسية خلف الكواليس وجهود الرئيس بايدن لمنع تصعيد الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، بما في ذلك محاولاته الحثيثة لتجنب اندلاع حرب عالمية.

في وقت سابق من العام الجاري، قال بايدن، إن نتنياهو يوسع الحرب على قطاع غزة "من أجل الحفاظ على مصالحه السياسية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال بايدن طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: نتنياهو يبلغ إدارة بايدن بالأهداف التي يعتزم ضربها في إيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الإدارة الأمريكية أنه على استعداد لضرب منشآت عسكرية وليس نفطية أو نووية في إيران، ما يشير إلى ضربة مضادة أكثر محدودية تهدف إلى منع حرب واسعة النطاق.
وقال مسئولون مطلعون على الأمر للصحيفة، إنه عندما تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو يوم الأربعاء الماضي، في أول مكالمة بينهما بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة، قال نتنياهو إنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران.
وأضافوا أنه بالنسبة لواشنطن، فأن هذه الخطط علامة على ضبط النفس خاصة أنه في الأسبوعين الماضيين منذ أحدث وابل من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، وهو هجومها المباشر الثاني في ستة أشهر، استعد الشرق الأوسط للرد الإسرائيلي الموعود، خوفًا من أن تنفجر حرب الظل التي استمرت عقودًا بين البلدين في مواجهة عسكرية وجهًا لوجه كما يأتي ذلك في وقت سياسي محفوف بالمخاطر بالنسبة لواشنطن، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية.
كما يقول المحللون إن الضربة الإسرائيلية على منشآت النفط الإيرانية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامج الأبحاث النووية في البلاد قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم صراع إسرائيل مع طهران، مما يؤدي إلى مزيد من التصعيد ويخاطر بدور عسكري أمريكي أكثر مباشرة. 
وذكرت الصحيفة أن خطة نتنياهو المعلنة لاستهداف المواقع العسكرية بدلًا من النووية، كما فعلت إسرائيل بعد هجوم إيران في أبريل الماضي، قوبلت بارتياح شديد في واشنطن.
وقال المسؤول الأمريكي، واصفًا المكالمة مع بايدن، إن نتنياهو كان في "موقف أكثر اعتدالًا" في تلك المناقشة مما كان عليه من قبل، مشيرا إلى أن التخفيف الواضح لموقف نتنياهو كان عاملًا في قرار بايدن بإرسال نظام دفاع صاروخي قوي إلى إسرائيل.
وأضاف أن الضربة الإسرائيلية على إيران ستنفذ قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل لأن عدم التحرك يمكن أن تفسره إيران على أنه علامة على الضعف. 
ونقلت الصحيفة عن زوهار بالتي، المسئول السابق في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد قوله إن نتنياهو سيحتاج إلى الموازنة بين نداءات واشنطن للاعتدال والمطالبة العامة في إسرائيل برد ساحق.
وفي ليلة الخميس الماضي، قال المسؤول المطلع على الأمر إن نتنياهو عقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ​​لمدة ثلاث ساعات لمناقشة الخيارات المطروحة على الطاولة، لكنه لم يطلب إذنًا رسميًا للهجوم من حكومته - مما أبقى التوقيت مفتوحًا عمدًا.
وداخل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية، هناك قلق من أن الضربة لن تكون قوية بما يكفي - أو علنية بما يكفي - لردع إيران عن شن هجوم مباشر آخر على إسرائيل، أو عن تطوير أسلحة نووية.
وفي أبريل الماضي، بعد أن ساعد تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة إسرائيل في اعتراض مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية، ردت إسرائيل بضربة دقيقة على قاعدة جوية في أصفهان وسط إيران. ولكن في إسرائيل، لم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الهجوم، باستثناء وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن الرد كان "أعرجًا!"
وفي الأول من أكتوبر الجاري، بعد العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد إيران ووكلائها، بما في ذلك اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، أطلقت طهران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل مما أسفر عن مقتل رجل فلسطيني في الضفة الغربية وإصابة منشأتين عسكريتين على الأقل. 
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تحارب حاليا على جبهات متعددة. ففي أواخر الشهر الماضي، غزت آلاف القوات الإسرائيلية جنوب لبنان لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، وفي الأسبوع الماضي، شن الجيش هجومًا آخر في شمال غزة. وعندما يتعلق الأمر بطهران، أبدت شخصيات مقربة من فريق نتنياهو صبرها الاستراتيجي.
وقال ناتان إيشيل، مستشار عائلة نتنياهو، في رسالة مسربة إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الأحد الماضي: "كما انتظرنا مع حزب الله في لبنان، ومع حماس في غزة في الجنوب، أعتقد الآن أننا سنضطر إلى الانتظار مع إيران."
وفي حين دفع البيت الأبيض دون جدوى من أجل وقف إطلاق النار في غزة لعدة أشهر، مما أدى إلى تصاعد الاحتكاك بين نتنياهو وبايدن، فقد أعطى حتى الآن دعما كاملا للعمليات البرية الإسرائيلية في لبنان، حتى في خضم صرخة دولية متزايدة بشأن الخسائر المدنية في الحرب والاشتباكات الإسرائيلية مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المكلفة بمراقبة المنطقة الحدودية، وفقا لما أوردته الصحيفة.
وكجزء من المشاورات مع الولايات المتحدة، قال المسؤول المطلع على الأمر، إن إسرائيل أبلغت واشنطن أنها تنوي إنهاء العمليات في لبنان في الأسابيع المقبلة.
وبينما سيواصل نتنياهو التشاور مع المسؤولين الأميركيين بشأن الضربة الإسرائيلية الوشيكة ضد إيران، فإنه لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن، كما قال مسؤول إسرائيلي مقرب من رئيس الوزراء.
 

مقالات مشابهة

  • حول أوكرانيا.. بايدن وماكرون وستارمر وشولتس يلتقون الجمعة في برلين
  • أوكرانيا تريد بدء الأنضمام الى الناتو قبل مغادرة بايدن لمنصبه بحسب المبعوث
  • بعد "لعين وقذر".. كتاب وودوارد الجديد يكشف قاله بايدن لمساعديه عن نتنياهو
  • بايدن يعلن تعديل الموقف العسكري الأميركي في الشرق الأوسط
  • بايدن يعلن تعديل الموقف العسكري الأميركي بالشرق الأوسط
  • بايدن يبعث برسالة إلى الكونغرس حول تعزيزات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل
  • بايدن يعلن تعزيز الموقف العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط
  • كيف قد يبدو النصر في أوكرانيا
  • واشنطن بوست: نتنياهو يبلغ إدارة بايدن بالأهداف التي يعتزم ضربها في إيران