شبح الغلاء يهدد أولياء الأمور.. أسعار باصات المدارس والجامعات الخاصة " لمن استطاع إليه سبيلًا "
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يواجه أولياء الأمور تحديات مالية متزايدة بسبب ارتفاع تكاليف المستلزمات الدراسية التي لا تقتصر فقط على مصروفات المدارس الخاصة، بل تمتد إلى اشتراكات «الباصات».
جامعة الجلالة سجل من الأوجاع.. طلبة وأولياء أمور يكشفون المستور جامعة الجلالة تكشف حقيقة إضراب الطلاب عن الدراسة بعد حادث الأتوبيس (فيديو)وشهدت أسعار اشتراكات «باصات المدارس والجامعات الخاصة» ارتفاعًا كبيرًا مع بداية العام الدراسي الجاري بنسبة قد تصل إلى 30% مقارنة بالعام الماضي؛ ما أثار موجة من الغضب بين أولياء الأمور وجعلهم يبحثون عن بدائل أقل تكلفة لنقل أبنائهم من المنزل إلى المدرسة أو الجامعة.
واعتبر أولياء الأمور، أن هذا الارتفاع غير مبرر، وأن المدارس والجامعات الخاصة تستغل الظروف الاقتصادية الصعبة، لفرض رسوم إضافية على خدمات النقل.
سبب ارتفاع أسعار «باصات المدارس والجامعات الخاصة»وأرجع القائمين على المدارس والجامعات الخاصة، أن سبب ارتفاع اشتراكات «الباصات» هو زيادة أسعار المحروقات خلال الفترة الأخيرة، وهو ما دفعهم إلى رفع أسعار الاشتراكات، بسبب زيادة تكاليف التشغيل والوقود.
وتضع إدارات المدارس الخاصة رسوم اشتراكات «الباصات»، دون أسباب واضحة ومعلنة، حيث يتم وضع التكلفة ثابتة على جميع الطلاب دون مراعاة للمسافة بين المنزل والمدرسة.
أسعار «باصات المدارس والجامعات الخاصة»ويختلف سعر اشتراك الطالب في «باصات المدارس الخاصة»، من مدرسة إلى أخرى، حيث يعتبر أقل اشتراك بالمدارس الخاصة للفرد 7 الآف جنيه سنوياً للطالب، ويزداد السعر على حسب إمكانيات المدرسة الخاصة "تعليم أساسي أو لغات أو انترناشونال".
ويصل سعر اشتراك الطالب في بعض «باصات المدارس الخاصة»، إلى أكثر من 15 ألف جنيه سنوياً، مما يسبب عبء كبير على أولياء الأمور.
وفي الجامعات الخاصة يتراوح سعر اشتراك الطالب في «الباصات» سنويًا من 40 لـ 60 ألف، مما يسبب ضغط كبير على أولياء الأمور والطلاب، وذلك في ظل ما نشاهده من مصروفات دراسية لا يتحملها المواطن البسيط داخل بعض الجامعات الخاصة.
السيارة و"التوك توك" بدائل حافلات المدارس الخاصة لنقل الطلابوعندما أصبحت تكاليف اشتراكات الحافلات المدرسية، تستنزف ميزانية الأسرة بشكل كبير، بدأ أولياء الأمور في البحث عن بدائل، مثل الاشتراك للطلاب في سيارات خاصة، وذلك بسبب انخفاض التكلفة.
وأكد أولياء الأمور، أن سعر توصيل الطالب من منزله إلى المدرسة بسيارة خاصة لا يتجاوز 4 الآف جنيه سنويًا، وهو ما يمثل أقل من نصف التكلفة التي تفرضها المدارس، حيث يتم تحديد تكلفة التوصيل بناءً على مكان سكن الطالب وبعده عن المدرسة، وعادة ما تكون التكلفة في حدود 400 جنيه شهريًا.
وبدأ عدد كبير من أوليا الأمور، اللجوء إلى "التوك توك" كوسيلة مواصلات لنقل أبنائهم من المنزل إلى المدرسة بسبب انخفاض الأسعار شهريًا.
أتوبيسات الشركات السياحية وسيلة لنقل الطلاب داخل الجامعات الخاصةودفع الارتفاع الكبير في أسعار اشتراكات "باصات الجامعات الخاصة"، بعض شركات السياحة إلى استغلال الفرصة وتقديم خدمات توصيل طلاب الجامعات الخاصة بأسعار أقل نسبيًا، حيث تقدم هذه الشركات عروضاً تتراوح بين 15 ألف جنيه إلى 20 ألف جنيه سنويًا، حسب المسافة بين المنزل والجامعة، مع إمكانية الدفع على أقساط، وتتيح هذه الشركات خيار التوصيل ذهابًا فقط أو إيابًا فقط، مما يمنح أولياء الأمور مرونة في اختيار الخدمة التي تناسبهم.
وتعد الحالة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العديد من الأسر المصرية في ظل الارتفاع المتزايد في تكاليف المعيشة دفعت الكثيرين إلى تبني هذه المبادرات، حيث يجد الأهالي أن توصيل أبنائهم عبر سيارات خاصة، أو توك توك أو الاشتراك مع شركات سياحة، يوفر لهم الكثير من المال مقارنة بالاشتراكات المدرسية أو الجامعات.
حادث طلاب جامعة الجلالةوفي ظل اللجوء إلى هذه البدائل لنقل الطلاب إلى المدارس والجامعات الخاصة، نجد أن الطلاب قد يتعرضون للخطر، وذلك ما شهدناه عندما لجأ عدد من طلاب جامعة الجلالة من اختيار "باص" تابع لإحدى شركات السياحة لنقلهم إلى الجامعة بسبب قلة التكلفة والعروض التي تقدمها الشركة، مقابل الأسعار الكبيرة التي وضعتها الجامعة للاشتراك في "الباصات" الخاصة بها مما جعلهم يتعرضون لحادث سير، أدى إلى وفاة 12 طالبًا وإصابة أكثر من 33 شخصًا.
مطالبات بوضع ضوابط لأسعار «باصات المدارس الخاصة والجامعات»وطالب أولياء الأمور، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي، التدخل فورًا لوضع ضوابط لأسعار «باصات المدارس الخاصة والجامعات»، حفاظاً على أرواح الطلاب وعدم اللجوء لبدائل أخرى بعيدًا عن المدرسة أو الجامعة بسبب انخفاض التكلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس الباصات أتوبيسات المدارس الجامعات الخاصة أولیاء الأمور ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
نوة المكنسة تعطل الدراسة بالمدارس والجامعات بمحافظة الإسكندرية المصرية (شاهد)
أعلنت محافظة الإسكندرية بمصر تعطيل الدراسة، الثلاثاء، في جميع المدارس والجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد الأزهرية، نظراً لسوء الأحوال الجوية ورفع درجة الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية والأمطار المتوقعة.
وأوضح محافظ الإسكندرية، الفريق أحمد خالد، في بيان رسمي، أن تعطيل الدراسة يأتي استناداً إلى تقارير هيئة الأرصاد الجوية التي تفيد بتدهور الأحوال الجوية خلال الساعات القادمة.
كما قرر منح إجازة استثنائية للعاملين ضمن نسبة 5% والموظفات اللواتي يرعين أطفالاً دون سن 12 عاماً، مع استثناء القيادات وأطقم العمل بحسب احتياجات المديريات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
ووفقاً لبيان رسمي، يأتي هذا القرار حرصاً على إتاحة الفرصة للأجهزة والجهات المعنية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة والتعامل الفوري مع تداعيات حالة عدم الاستقرار في الطقس والآثار السلبية الناتجة عنها، حفاظاً على سلامة المواطنين.
وأكد رئيس جامعة الإسكندرية، عبد العزيز قنصوه، أن الدراسة ستستمر عن بُعد (أون لاين) وفقًا للجداول الدراسية المعلنة مسبقًا، مع تأجيل جميع الامتحانات المقررة الثلاثاء إلى مواعيد أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقًا. وأوضح أن هذا القرار يأتي في إطار الحرص على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
سقوط أجزاء من سقف قاعه محاضرات كليه طب بجامعة #الإسكندرية الأهلية متأثرة بأمطار #نوه_المكنسة .#آخر_الأحداث pic.twitter.com/eKucSJ9LmW — akhar alahdathآخر الأحداث (@AkharAlahdath) November 19, 2024
رفع درجة الاستعداد
وفقاً لجدول النوات أو التقلبات الجوية بميناء الإسكندرية، تتعرض محافظة الإسكندرية حالياً لـ"نوة المكنسة"، المتوقع أن تستمر أربعة أيام. تُعتبر "نوة المكنسة" واحدة من النوات الموسمية الشديدة الممطرة التي تضرب المدينة سنوياً، مصحوبة بموجات من الأمطار الغزيرة، والرياح، وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة. سُميت هذه النوة بهذا الاسم لأنها "تكنس البحر" وفقاً للصيادين.
رفع حالة الطوارئ في الإسكندرية لمواجهة نوة "المكنسة".. اللواء محمد نافع رئيس شركة الصرف الصحي يكشف الكواليس#صباح_الخير_يا_مصر #القناة_الأولى | #الجمهورية_الجديدة pic.twitter.com/CNFRHewnC9 — القناة الأولى المصرية (@channel1eg) November 19, 2024
رفعت محافظة الإسكندرية درجة الاستعداد القصوى والطوارئ، واستنفرت جميع الأجهزة التنفيذية للتعامل مع تداعيات موجة الطقس السيئ. وأكدت المحافظة على المتابعة المستمرة لحالة الشوارع ورصد أي حالات طارئة للتدخل الفوري.
وقامت شركة الصرف الصحي، بالتنسيق مع الأحياء وشركتي مياه الشرب ونهضة مصر لأعمال النظافة، بنشر نحو 180 سيارة لكسح تراكمات مياه الأمطار من الشوارع والأنفاق والطرق.
كما حذرت الإدارة العامة للمرور من القيادة بسرعة كبيرة بسبب هطول الأمطار، لمنع وقوع الحوادث المرورية التي تؤدي إلى انقلاب السيارات وصعوبة التحكم في عجلة القيادة.
تسبب الطقس السيئ وسقوط الأمطار في انهيار سقف إحدى قاعات الدراسة في كلية الطب بجامعة الإسكندرية. كما شهدت الشوارع الرئيسية في المحافظة حالة من الارتباك والتكدس نتيجة انخفاض درجات الحرارة واستمرار الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى حدوث برك وتجمعات ضخمة للمياه، خاصة تحت الكباري وفي الطرق المنخفضة.