أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس أن الفائض التجاري للكويت مع اليابان تراجع بنسبة 7ر51 بالمئة في سبتمبر الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 6ر37 مليار ين (234 مليون دولار) في أول انخفاض خلال شهرين متأثرا بتباطؤ الصادرات.

وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أن فائض الكويت التجاري مع اليابان لا يزال رغم ذلك إيجابيا منذ 16 عاما وثمانية أشهر بفضل ارتفاع قيمة صادراتها مقارنة بالواردات منها.

وأوضحت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان انخفض بنسبة 4ر39 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 4ر62 مليار ين ياباني (396 مليون دولار) فيما تراجعت الواردات من اليابان بنسبة 1ر1 بالمئة لتصل إلى 8ر24 مليار ين (155 مليون دولار) في أول هبوط خلال خمسة أشهر.

وانخفض الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان بنسبة 5ر14 بالمئة ليصل إلى 1ر628 مليار ين (2ر4 مليار دولار) الشهر الماضي متأثرا بتراجع الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 8ر6 بالمئة عن العام السابق.

وانخفضت واردات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت 6ر94 بالمئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان بنسبة 1ر7 بالمئة.

وزاد إجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 7ر11 بالمئة بفضل الطلب القوي على السيارات.

وسجل ثالث أكبر اقتصاد في العالم عجزا تجاريا عالميا بلغ 3ر294 مليار ين (9ر1 مليار دولار) في سبتمبر للشهر الثالث على التوالي متأثرا بضعف الين مقابل الدولار ما يؤدي بدوره الى ارتفاع قيمة الواردات.

وانخفضت الصادرات بنسبة 7ر1 بالمئة عن العام السابق بسبب تباطؤ شحنات السيارات والوقود المعدني فيما زادت الواردات بنسبة 1ر2 بالمئة بسبب ارتفاع تكاليف أجهزة الكمبيوتر والوحدات وأجزاء أشباه الموصلات الإلكترونية والمنتجات الصيدلانية.

ولا تزال الصين أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.

المصدر كونا الوسومالفائض التجاري اليابان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الفائض التجاري اليابان الیابان بنسبة مع الیابان ملیار ین

إقرأ أيضاً:

أسهم اليابان تسجل ثاني أسوأ الأسواق أداء في آسيا هذا العام

سجل المؤشر نيكي الياباني هبوطا بأكثر من اثنين بالمئة لينهي معاملات الجمعة، عند أدنى مستوى في ستة أشهر، مع هبوط أسهم التكنولوجيا في أعقاب تراجعات في وول ستريت وصعود الين الذي أثر سلبا على الصادرات.

ونزل نيكي 2.17 بالمئة ليغلق عند 36887.17 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 18 سبتمبر بعد أن لامس 36813.62 نقطة أثناء الجلسة وهو أيضا أدنى مستوى تداول خلال اليوم.

وخسر المؤشر 7.5 بالمئة منذ بداية العام الحالي ليصبح ثاني أسوأ المؤشرات أداء في الأسواق الآسيوية. وعلى مدار الأسبوع تكبد المؤشر أيضا خسائر بنحو 0.7 بالمئة.

وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.56 بالمئة إلى 2708.59 نقطة.

وانخفضت وول ستريت عند الإغلاق مساء أمس.

وبالنسبة للأسهم الفردية، تراجع سهم فاست ريتيلنج مالكة سلسلة متاجر يونيكلو 3.64 بالمئة ليكون الأكثر تأثيرا على انخفاض المؤشر نيكي. ونزل سهم طوكيو إلكترون ثلاثة بالمئة في حين تراجع سهم أدفانتست 2.34 بالمئة.

كما انخفض أسهم شركات صناعة السيارات بعد صعود الين مقابل الدولار وسط مراهنات على الملاذ الآمن.

ونزل سهم تويوتا موتور 0.69 بالمئة، وانخفض سهم هوندا موتور 0.56 بالمئة.

ويميل صعود العملة اليابانية إلى الإضرار بأسهم الشركات المصدرة لأنه يقلل من قيمة الأرباح الخارجية المقومة بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.

مقالات مشابهة

  • قفزة للواردات المصرية رغم قيود الإستيراد
  • حسني بي: مصرف ليبيا قد يضطر لإعادة تقييم الدينار لامتصاص الفائض من الدينارات
  • برشلونة يتراجع.. ريال مدريد يحصد 1.15 مليار دولار
  • التمثيل التجاري يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتعزيز الصادرات المصرية
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ 1.6 مليار دولار.. ما القصة؟
  • الدولار يتراجع في ظل قلق الأسواق العالمية من الحرب التجارية
  • تتجاوز 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدّر تكلفة «إعادة الإعمار» في لبنان
  • البنك الدولي يُقدّر احتياجات لبنان للتعافي بـ11 مليار دولار
  • أسهم اليابان تسجل ثاني أسوأ الأسواق أداء في آسيا هذا العام
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية