قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا مات الأب تاركا زوجة تحمل بطفل لهما، فيُنتظر حتى يتبين حملها، لتحديد ميراث المولود الذي لابد أن يولد حيا وإلا فلا ميراث له إذا مات في بطن أمه.

فخر: الابن يرث أبيه ولو مات بعده بساعة أو دقائق

وأضاف «فخر»، خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد، أنَّ السبب وراء شرط ولادته حيا وأن يكون على قيد الحياة، لكي يكون لدينا ذمة قابلة لانتقال المال الموروث إليها، قائلاً: «على فرض وجود إنسان على قيد الحياة مات بعد مورثه ولو بعده بساعة واحدة فقط أو أقل، ففي هذه الحالة يرث طالما تحققت حياته وقت وفاة المورث».

الوارث والمورث

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه أحيانا يحدث خبر وفاة الابن عقب والده بساعات أو ربما بدقائق وهنا الابن يرث أبيه بالفعل، ثم بعد ذلك ينتقل ميراثه إلى ورثته هو، أو قد يولد الطفل ويصرخ وتتحقق حياته، ولكن بعد لحظات من استقرار الحياة وميلاده حيا بالفعل يموت ليرث، ويصبح بعدها مورثا أيضا في نفس اليوم، أي انتقال مال أبيه إليه في هذه اللحظة ثم بعدها ينتقل ماله إلى ورثته بعد ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المواريث الميراث

إقرأ أيضاً:

كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى السلطة؟

قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه حسب العرف السائد في العائلات السامية العربية واليهوديةـ يتولى الابن الأكبر إدارة أعمال العائلة، حتى لو كان ذلك العمل حكم البلاد، ويتبع الأبن الثاني مهنة علمية «الطب أو القانون»، ويحصل الابن الثالث على وظيفة حكومية مؤمنة «خاصة في الجيش»، وغالبا ما يكون الابن الرابع بلا فائدة، فيما اختار حافظ الأسد ابنه الأكبر باسل ليخلفه.

وأوضح «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة  الإخبارية»، أن  باسل الأسد كان مهندسا مدنيا مظليا وفارسا رياضيًا، وكان أول دفعته في الكلية الحربية وقيادة الأركان والقفز بالمظلة، وتسلم قيادة الحرس الجمهوري، وكل مواصفاته كانت ترشحه لخلافة أبيه، ولكن في 21 يناير 1994 فقدته العائلة.

وذكر حمودة، أن باسل كان يقود سيارته من نوع مرسيدس بسرعة عالية تصل إلى 250 كيلومتر في الساعة وسط ضباب كثيف، حين كان يتجه إلى مطار دمشق ليستقل رحلة خاصة مستأجرة إلى فرانكفورت في طريقه إلى عطلة تزلج على الجليد في جبال الألب، ولكن السيارة اصطدمت بحاجز، وبسبب عدم وضع حزام الأمان توفي على الفور، وفقدت عائلة الأسد الوريث الأول، وجاء الدور إجباريا على الوريث الثاني «بشار الأسد».

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الخصام يؤثر على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
  • هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيب
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ينفع أعطى ابني من أموال الزكاة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: الماء المخزن يبقى طاهرا إذا تغير طبيعيا
  • الإفتاء تكشف حكم منح الابن جزءا من أموال الزكاة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم الوضوء من مياه خزان به صدأ
  • أمين الفتوى: عدم تحديد أتعاب القضايا القانونية بشكل واضح أمر غير جائز شرعا
  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى السلطة؟