أمين الفتوى يوضح حكم ميراث الجنين في بطن أمه لو مات والده
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا مات الأب تاركا زوجة تحمل بطفل لهما، فيُنتظر حتى يتبين حملها، لتحديد ميراث المولود الذي لابد أن يولد حيا وإلا فلا ميراث له إذا مات في بطن أمه.
فخر: الابن يرث أبيه ولو مات بعده بساعة أو دقائقوأضاف «فخر»، خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد، أنَّ السبب وراء شرط ولادته حيا وأن يكون على قيد الحياة، لكي يكون لدينا ذمة قابلة لانتقال المال الموروث إليها، قائلاً: «على فرض وجود إنسان على قيد الحياة مات بعد مورثه ولو بعده بساعة واحدة فقط أو أقل، ففي هذه الحالة يرث طالما تحققت حياته وقت وفاة المورث».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه أحيانا يحدث خبر وفاة الابن عقب والده بساعات أو ربما بدقائق وهنا الابن يرث أبيه بالفعل، ثم بعد ذلك ينتقل ميراثه إلى ورثته هو، أو قد يولد الطفل ويصرخ وتتحقق حياته، ولكن بعد لحظات من استقرار الحياة وميلاده حيا بالفعل يموت ليرث، ويصبح بعدها مورثا أيضا في نفس اليوم، أي انتقال مال أبيه إليه في هذه اللحظة ثم بعدها ينتقل ماله إلى ورثته بعد ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المواريث الميراث
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: المسح على الجوارب في الوضوء جائز بشروط (فيديو)
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المسح على الجوارب أثناء الوضوء جائز ولكن بشروط يجب توافرها، خاصة في فصل الشتاء والبرد الشديد، مشيرًا إلى أن أول شرط هو أن يكون الشخص قد لبس الجورب على طهارة، أي بعد وضوء صحيح، ثم عند الحاجة إلى الوضوء مرة أخرى، يمكنه المسح على الجورب بدلًا من غسل القدمين.
يجوز المسح على الجوربعن مواصفات الجورب الذي يجوز المسح عليه، قال وأشار «فخر»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إنه يجب أن يكون ساترًا لمحل الفرض، أي يغطي القدم حتى الكعبين، وهما العظمتان الناتئتان في أسفل الساق، كما يجب ألا يكون مخرقًا بحيث يظهر منه مقدار ثلاث أصابع فأكثر، وألا يكون واسعًا بحيث يسقط من القدم بسهولة، بل يجب أن يكون محكمًا عليها.
وشدد على أنه يجوز المشي بالجورب دون أن يسقط من القدم، مما يدل على إمكانية المسح على الجورب في الوضوء، وذلك وفقًا لضوابط الفقهاء، منوهًا إلى أن هذه الرخصة جاءت للتيسير على المسلمين، خصوصًا في أوقات البرد والمشقة، وهي من سماحة الشريعة الإسلامية.