التعليم تطالب أعداد طلاب الصف الأول الثانوي المستهدفين لاستلام أجهزة التابلت المدرسي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا، بشأن استكمال للإجراءات المتبعة بشأن بدء العام الدراسي الجديد (٢٠٢٤/ ٢٠٢٥)، بشأن التنبيه بالانتهاء من كافة الأعمال الخاصة بتسجيل ومراجعة وتدقيق كافة بيانات الحقل التعليمي (المدارس / الفصول / التلاميذ / المعلمين)، واعتماد الإحصاء الاستقراري (فصول وتلاميذ وهيئات التدريس) للعام الدراسي الجديد في موعد غايته (٩/٣٠/ ٢٠٢٤)، وفي إطار التجهيز لإجراءات تسليم أجهزة التابلت المدرسي لطلاب الصف الأول الثانوي بالمدارس الرسمية والرسمية لغات.
وطالبت وزارة التربية والتعليم، بيان بأعداد طلاب الصف الأول الثانوي المستهدفين لاستلام أجهزة التابلت المدرسي بالمدارس الثانوية: الرسمية والرسمية لغات، والمسجلين على قاعدة البيانات المركزية حتى تاريخه.
وشددت وزارة التربية والتعليم، أنه سوف يتم اعتماد خطة توزيع أجهزة التابلت المدرسي وفقًا لأعداد الطلاب المستهدفين للاستلام، والمسجلين على قاعدة البيانات المركزية وذلك من خلال التطبيق الإلكتروني لاستمارة التلميذ.
وأضافت خلال الخطاب، أنه سيتم إعداد الحصر الخاص بأعداد الطلاب بجميع المراحل التعليمية لكل صف دراسي من خلال قاعدة البيانات المركزية - لبدء التجهيز لطباعة كتب الفصل الدراسي الثاني.
وشددت بضرورة التنبيه على كافة المدارس التابعة لمديريتكم بالانتهاء من تسجيل وتدقيق كافة بيانات الطلاب والفصول للعام الدراسي (٢٠٢٥/٢٠٢٤)، واعتماد الإحصاء الاستقراري (فصول وتلاميذ وهيئات التدريس)، والانتهاء من كافة ما ورد من تعليمات ومهام بكتابنا الصادر لسيادتكم بتاريخ (٢٠٢٤/٩/١٩)، وذلك في موعد غايته الأحد الموافق (٢٠٢٤/١٠/٢٠).
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أنه سيتم غلق تسجيل وتعديل بيانات الطلاب على قاعدة البيانات المركزية للبدء في تسليم أجهزة التابلت المدرسي وفقًا لأعداد الطلاب المستهدفين والمسجلين على قاعدة البيانات المركزية، وكذلك إصدار النشرات السنوية للإحصاء الاستقراري (فصول وتلاميذ وهيئات التدريس).
وطالبت التعليم، بخطاب رسمي من المديريات التعليمية، بأي متطلبات خاصة لإعادة إتاحة التعديل لبيانات الطلاب والفصول على قاعدة البيانات المركزية موضحًا به الأسباب، حتى يتسنى لنا الفحص واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود تقصير في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجهزة التابلت أجهزة التابلت المدرسي التابلت المدرسي التربية والتعليم الصف الأول الثانوي العام الدراسي الجديد العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ ٢٠٢٥ العام الدراسي الفصل الدراسي الثاني طلاب الصف الأول الثانوي وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربية وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون.
ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.
وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.
من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.
وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد".
وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".
ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل.
ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.
وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة.
وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.
وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول.
وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".
وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.