واشنطن تُطالب إسرائيل بمساءلة حول تقرير "نيويورك تايمز"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن 11 وحدة عسكرية إسرائيلية على الأقل في خمس مدن في غزة أجبرت مدنيين فلسطينيين على القيام بمهام مثل البحث عن المتفجرات أو استكشاف أنفاق من الداخل لحماية الجنود من أيّ أذى.
وعقب نشر التقرير، دعت الولايات المتحدة الأميركية، إسرائيل إلى إجراء مساءلة حول استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدنيين فلسطينيين دروعا بشرية، في الحرب على قطاع غزة.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر التقرير بأنه "مقلق إلى حد كبير"، مضيفا "إذا كانت الحقائق كما أوردها التقرير صحيحة، فهي غير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف ميلر: لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر على الإطلاق للجيش لاستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية، وأن ذلك انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن فتى يبلغ 17 عاما قوله إن جنودا أخذوه من عائلته وأجبروه على المشي مكبّل اليدين أمامهم للبحث عن متفجرات قبل أن يطلقوا سراحه دون توجيه اتهامات إليه.
وأعربت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها بشأن تعامل إسرائيل مع المدنيين الفلسطينيين، في هجومها المستمر منذ عام على غزة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل
ذكر موقع "الميادين" أنّ مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، اعترف أن "إسرائيل تعود إلى ارتكاب الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها في الماضي، في ظل صدمة غياب الدفاع العسكري في 7 تشرين الاول". وأكد أشكنازي أن "إسرائيل الآن في مسار غرق متجدد في المستنقع اللبناني بعد 25 عاماً من تمكنها من إنقاذ نفسها منه".
واعترف بأن "إسرائيل ليس لديها استراتيجية"، موضحاً "أنها تعمل مثل مركز إطفاء؛ والجيش الاسرائيلي والقيادة السياسية منهمكون بإطفاء حرائق، وليس ببناء خطوات بعيدة المدى.
ورأى أن "الجيش الاسرائيلي الذي بنته إسرائيل يطلب ميزانية ضخمة ومُثقلة لمواردها، أدت إلى أكبر أزمة اقتصادية في الثمانينيات، ووصفها الاقتصاديون في ما بعد بأنها "العقد الضائع للاقتصاد الإسرائيلي"، وقد دخل إلى لبنان عام 1982، وعلق حينها 18 عاماً.
وأضاف: "قام الجيش الإسرائيلي ببناء حزامين أمنيين في لبنان، لكن سرعان ما اتضح أن الحزام الأمني، الذي هدف إلى حماية المستوطنات الشمالية، أصبح مصيدة للجنود الذين خدموا في المواقع. ربما تمكنّا من نسيان كارثة السفاري أيّ عملية الشهيد عامر كلاكش في مرجعيون الذي قتل 12 جندياً في قافلة، وكارثة السلوقي، وكارثة الشييطت، وكارثة المروحيتين، وكارثة الآليات وغيرها وغيرها".
وأقر أشكنازي أن "دماء إسرائيل سالت 18 عاماً في لبنان دون أي هدف حقيقي"، والآن تكرر الأخطاء نفسها.
وشدد على أن "إقامة المواقع التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 سنة من جديد هي خطأ، والكثير من الأمهات والآباء سيبكون بعد على ذلك. لا يوجد منطق للاحتفاظ بمواقع كركوم وشاكيد وتسفعوني وغيرها".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لم يعرف توفير شعور أمن للسكان. هذا، بالمناسبة، لا يفعلونه بإقامة مواقع في المستنقع. هذا يفعلونه في لحظة اختبار. على سبيل المثال، في 7 تشرين الاول". (الميادين)