أكاديمية الفنون تصدر عددين من مجلة الفن المعاصر بعنوان «غواص في بحر النغم»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أصدرت أكاديمية الفنون برئاسة الدكتور غادة جبارة، عددين جديدين فى مجلد واحد من مجلة «الفن المعاصر»، وهي مجلة فصلية علمية محكمة، على أن تنشر إلكترونيا وبلغات متعددة لاحقا.
وصرح الدكتور مدحت الكاشف مدير تحرير المجلة، في بيان، بأن العنوان الذي تحمله المجلة هذا العدد «غواص فى بحر النغم» هو اسم البرنامج الإذاعي الشهير للموسيقار عمار الشريعى، وهو المدرسة التي تعلمنا فيها كيفية تذوق الموسيقى والاستمتاع بها.
وتابع: فالموسيقار عمار الشريعى علامة مميزة وهامة فى تاريخ الموسيقى وقد قدم لما تراثا إبداعيا رائعا من خلال هذا البرنامج. واضاف: فى هذا العدد سوف نطرح مجموعة من الدراسات والأبحاث التى تعيد لنا الكيفية التى يمكن بها تعلم الموسيقى وتذوقها على أسس علمية.
جبارة: نستعد لنشر المجلة إلكترونيا وطرحها بلغات متعددةعلى جانب آخر صرحت جبارة بأن الفن المعاصر حلقة مهمة فى رحلتنا الكبرى التى تقوم بها أكاديمية الفنون نحو الجودة، وأضافت أنه قريبا سوف يتم نشر المجلة إلكترونيا وبلغات متعددة ما يتيح لها الانتشار بشكل أوسع خارج حدود الوطن سعيا الى تصنيف المجلة للنشر الدولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمار الشريعي أكاديمية الفنون وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
3006 ندوات علمية ودعوية تنظمها الأوقاف بعنوان «النظام منهج إسلامي وضرورة حضارية»
أعلنت وزارة الأوقاف عن تنظيمها ٣٠٠٦ ندوات علمية ودعوية على مستوى الجمهورية، يوم الخميس المقبل بعد صلاة العشاء، تحت عنوان «النظام منهج إسلامي وضرورة حضارية»، وذلك ضمن برنامجها الدعوي الشامل «مجالس العلم والذكر».
تهدف الندوات إلى تسليط الضوء على مفهوم النظام في الإسلام باعتباره ضرورة لتحقيق التكامل الاجتماعي والحضاري، ودوره في ضبط العلاقات بين الأفراد داخل المجتمع، بما يضمن تحقيق المنافع المشتركة وتجنب المضار.
كما تهدف إلى إبراز الروح العلمية والمعرفية التي تميز الحضارة الإسلامية العريقة.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن النظام يعد قاعدة أساسية لحفظ الحقوق وصيانة الحرمات، حيث يمثل مزيجًا بين الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية واحترام قوانين الدولة، بما يحقق التوازن بين الواجبات والحقوق ويضبط مسار الحياة اليومية في مختلف جوانبها.
وأكد البيان أن احترام النظام يُعد واجبًا شرعيًا ووطنيًا، حيث يسهم في تعزيز قيم التعايش السلمي والتكامل بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل النظام جزءًا أصيلًا من منهجه لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الحضارية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة لتعزيز الوعي الديني ونشر الثقافة الإسلامية الصحيحة، بما يدعم بناء مجتمع قوي قائم على القيم الأخلاقية والمبادئ السامية.