الغاز النيابية:كازاخستان ستزود العراق بالغاز
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 17 أكتوبر 2024 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالبت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، الخميس، وزارة الكهرباء بتزويدها بخطة 2025، فيما بينت أن الوزارة ذاهبة للتعاقد مع كازاخستان لتجهيز العراق بمادة الغاز.وقال المتحدث باسم لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية علي شداد في حديث للإعلام الرسمي ، إن “وزير الكهرباء زياد علي فاضل حضر مع الكوادر المتقدمة الى استضافة اللجنة بناء على توصيات سابقة”، لافتاً إلى أنه “تم استعراض موضوع شح مادة الكاز وزيت الغاز لاستنفاد الخزين الاستراتيجي لوزارة النفط ووزارة الكهرباء”.
وبين أن “أغلب محطات الكهرباء تعمل على مادة زيت الغاز (الكاز) وهذا بناء على التذبذب الحاصل في استيراد مادة الغاز من الجانب الإيراني”، مشيراً إلى أن “هناك أزمات مرت خلال أشهر الذروة رافقها عدم التزام الجانب الإيراني بتصدير الغاز للعراق لتشغيل المحطات الكهربائية مما أدى إلى الذهاب إلى الوقود البديل وهذا انعكس سلباً على المواطنين”.وأضاف أن “اللجنة طالبت وزارة الكهرباء بتزويدنا بخطة 2025″، مشيراً إلى أن “وزارة الكهرباء ذاهبة للتعاقد مع كازاخستان لتجهيز العراق بمادة الغاز في المستقبل بكميات تصل الى 20 مليون متر مكعب يوميا عبر ايران”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.