الثورة نت:
2025-04-30@21:53:20 GMT

طريقة مبتكرة تكشف علاقة الجينوم في تطور الأورام

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

طريقة مبتكرة تكشف علاقة الجينوم في تطور الأورام

الثورة نت/..

اكتشف باحثو المعهد الإيطالي للتكنولوجيا في ميلانو، طريقة لتحديد الخلايا المسؤولة عن بدء الأورام، باستخدام تقنية الباركودات الجينية ونظام جديد لتسلسل الخلايا الفردية.

وتمكّن الفريق أيضا من التعرف على الخلايا التي تمتلك القدرة على مقاومة العلاج الكيميائي حتى قبل أن تظهر هذه الخصائص لدى المرضى.

وبينما تُستخدم الباركودات عادة لتحديد وتتبع المنتجات التجارية، استخدم فريق البحث، بقيادة الدكتور فرانشيسكو نيكاسيو، هذه التقنية لتحديد الخلايا السرطانية وتعقب مسار تطورها مع مرور الوقت.

وركزت الدراسة على سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يشكل نحو 20٪ من حالات سرطان الثدي، ويعد من الأنواع التي تواجه تحديات علاجية كبيرة.

ومن خلال تخصيص علامات جينية فردية للخلايا السرطانية الخاصة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، تمكن الباحثون من تتبع تطور هذه الخلايا مع نمو الورم، ما سمح لهم بإنشاء ملف تعريفي فريد للخلايا المسببة للسرطان.

وأوضح نيكاسيو أن “تحديد الخلايا المسؤولة عن بدء الورم يعد تحديا كبيرا، ولكن بفضل التعاون بين التخصصات المختلفة واستخدام تقنيات تسلسل الخلايا المتقدمة، تمكنا من الوصول إلى هذه النتائج”.

وأضاف: “من خلال الخصائص الجزيئية التي اكتشفناها، تمكنا من التعرف على الخلايا التي تشكل النقائل وتلك التي تطور مقاومة للأدوية”.

وتضمنت المرحلة التالية تحليل السمات الجينية والوراثية لهذه الخلايا باستخدام نهج مبتكر يجمع بين مختلف جوانب علم الجينات، ما ساعد في دراسة هذه الخصائص بشكل شامل.

وأظهرت النتائج أن التعديلات الجينية التي لا تؤثر على تسلسل الحمض النووي بشكل مباشر، لكنها تؤثر على التعبير الجيني، تلعب دورا محوريا في مراحل تطور الورم وتكوين النقائل.

من جانبه، أضاف الدكتور ماتيو مارزي، من مركز العلوم الجينومية في معهد التكنولوجيا في ميلانو، أن الفريق حدد توقيعا جينيا للنقائل، وهو توقيع جزيئي يظهر في الورم الأولي ويميز الخلايا الأكثر عدوانية.

واعتمادا على هذه التوقيعات الجزيئية، تمكن الفريق من تصنيف الخلايا حسب درجة عدوانيتها، بالإضافة إلى التعرف على الخلايا التي تطور مقاومة للأدوية نتيجة الطفرات الجينية.

وتشير النتائج إلى أن بعض مناطق الجينوم قد تكون مسؤولة عن تطوير خصائص سرطانية، مثل نمو الورم أو مقاومة العلاج الكيميائي.
ويهدف الباحثون إلى نقل هذه النتائج إلى المجال الطبي العملي، ما قد يمهد الطريق لاستخدامات جديدة في التشخيص المبكر والعلاج.
المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس الأكاديمية العربية: الثقافة الإعلامية ركيزة لبناء مجتمعات مقاومة للتضليل

أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أن الثقافة الإعلامية والمعلوماتية تمثل أساسًا لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التسامح بين الشعوب، مشيراً إلى أنها لم تعد مجرد مجال أكاديمي بل أصبحت ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على التمييز بين الحقيقة والتضليل ونشر قيم الحوار.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي تحت شعار "السلام للجميع" في مدينة برشلونة الإسبانية.

نقل "عبد الغفار" تحيات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي تعذر حضوره لارتباطه بقمة حول الذكاء الاصطناعي مؤكداً  التزام جامعة الدول العربية الراسخ بقيم السلام والحوار والتفاهم المشترك، مشيدًا بالدور الحيوي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية في هذا العصر.

وفي ختام الفعاليات الافتتاحية، أعلن الدكتور عبد الغفار عن استضافة جمهورية مصر العربية للنسخة الثالثة من المؤتمر العام المقبل، داعيًا الجميع إلى المشاركة الفعالة في هذه المسيرة نحو تعزيز السلام العالمي من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية.

شهد الافتتاح حضورًا رفيع المستوى، ضم  الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور خافيير لافوينتي، رئيس جامعة أوتونما برشلونة، وأدلين هولين، رئيسة وحدة الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والمهارات الرقمية بمنظمة اليونسكو، والدكتور سامي طايع، الأمين العام لاتحاد اليونسكو للثقافة الإعلامية، والدكتور خوسيه مانويل، رئيس شبكة الجامعات باليونسكو، بالإضافة إلى نخبة من ممثلي منظمة اليونسكو، وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات، والهيئات الإعلامية البارزة.

وأقيم المؤتمر بتنظيم مشترك بين تحالف الثقافة الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أوتونما برشلونة، وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية.

وتتناول جلسات المؤتمر على مدار أيامه أبعادًا متنوعة لدور الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والصحافة، والتعليم، وتمكين الشباب، بالإضافة إلى الاستماع إلى مبادرات سفراء السلام الشباب.

كما ناقش المؤتمر محاور رئيسية تضمنت التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية، ومبادرات حول مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وعرض خلال المؤتمر مقطع فيديو يوثق جهود الأكاديمية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.

طباعة شارك الإسكندرية الاكاديمية العربية مؤتمر الثقافة المعلوماتية الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة
  • أحدث سيارة مصفحة من جيب يمكنها مقاومة طلقات بنادق Ak-47
  • الخضيري: استبدل الدقيق الأبيض بحبوب متنوعة للتحكم في سكر الدم
  • 100 يوم لـ ترامب.. سياسات شعبوية تصطدم بمواجهة مقاومة مجتمعية
  • رئيس الأكاديمية العربية: الثقافة الإعلامية ركيزة لبناء مجتمعات مقاومة للتضليل
  • صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
  • كاريكاتير.. مراحل تطور الإرهاب الداعشي في سوريا
  • بعد النتائج المتدنية.. نادٍ رياضي عراقي يعاقب لاعبيه ويتوعدهم بـالقسوة
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري