خبير أمن معلومات: التعليم مكون أساسي لتطور الدول
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إنّ التعليم مكون أساسي لتطور الدول، كما أنّ التكنولوجيا ترتبط بالتعليم بأشكال عديدة، معلقا: «هذا الأمر بدأ منذ 200 عام مع الثورة الصناعية الأولى وبعدها بقرن من الزمن استطاعت المنظومة التعليمية استيعاب أنّ المجتمع يتحول من مجتمع زراعي إلى صناعي، بالتالي الدنيا كلها اختلفت، لكن مع التطور الكبير فنجن أمام تحدٍ نتيجة الأدوات المختلفة مثل الذكاء الاصطناعي».
وأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأدوات الجديدة في التكنولوجيا تستطيع تغيير المستقبل، الذي لا يجب دخوله بأدوات الماضي، موضحا: «أنا مع طلابي بشجعهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث عن أي موضوع، ونتناقش مع بعضنا البعض؛ للوصول إلى نوع من أنواع التصور الجديد لأي موضوع نناقشه».
وتابع أن الذكاء الاصطناعي يعد مساعدا ذكيا لتطوير العملية التعليمية بحسب خبير تكنولوجيا المعلومات: «الذكاء الاصطناعي مساعد ذكي ومهم جدا للحصول على المعلومة وتحليلها ويربط بينها وبين معلومات أخرى، خاصة أنّ العقل البشري لا يستطيع تنفيذ ذلك بسهولة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظومة التعليمية تطور الدول الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ترامب: إطلاق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek إنذار لصناعة التكنولوجيا الأمريكية
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء أن إطلاق الصين للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في فلوريدا: “إطلاق شركة صينية للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعتنا، حتى نركز على المنافسة من أجل الفوز”.
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن انخفاض تكلفة الذكاء الاصطناعي وتسريع تطوره أمر إيجابي، قائلا: “أعتقد أنه إذا كان هذا صحيحا، فهو إيجابي”.
وأثار إطلاق شركة DeepSeek “ديب سيك” الصينية لنموذج ذكاء اصطناعي متقدم تداعيات ملحوظة على الأسواق الأمريكية، خاصة في قطاع التكنولوجيا، وتسبب هذا الإعلان في تراجع ملحوظ لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث انخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 5%، ومؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 2.4%، مما يهدد بخسارة تصل إلى 1.2 تريليون دولار في القيمة السوقية لهذه الشركات.
ويُعزا هذا التراجع إلى مخاوف المستثمرين من أن نموذج “ديب سيك” قد يُضعف هيمنة الشركات الأمريكية على سوق الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن النموذج الجديد يتميز بتكلفة تطوير أقل واستخدام رقائق وبيانات أقل مقارنة بنماذج الشركات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، أثار هذا التطور تساؤلات حول جدوى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الشركات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي بلغت مليارات الدولارات، مقارنة بتكلفة تطوير نموذج “ديب سيك” التي تُقدر بحوالي 5.6 مليون دولار فقط.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس ترامب في 22 يناير الجاري، عن استثمار بقيمة 500 مليار دولار في مشروع ضخم لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركات مثل “سوفت بنك” اليابانية و”أوراكل” و”أوبن إيه آي”.
ويهدف هذا المشروع، المعروف باسم “ستارغيت”، إلى تعزيز ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفير 100 ألف فرصة عمل جديدة.
المصدر: RT