الجزيرة:
2025-01-16@05:40:53 GMT

40 قتيلا وجريحا بضربة روسية على إدلب السورية

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

40 قتيلا وجريحا بضربة روسية على إدلب السورية

قتل 10 سوريين وأصيب ما لا يقل عن 30 آخرين في غارة شنها الطيران الحربي الروسي أمس الأربعاء على ورشة لتصنيع الأثاث قرب مدينة إدلب شمال غربي البلاد، وفق مصادر محلية.

وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) -على منصة إكس- إن فرقه انتشلت جثث 10 قتلى و32 مصابا جميعهم مدنيون؛ بعد قصف روسي استهدف ورشة لتصنيع المفروشات كانوا يعملون داخلها على أطراف مدينة إدلب.

وأفادت مصادر محلية بأن الضربات الروسية أمس شملت إلى جانب ورشة تصنيع الأثاث منشرة للأخشاب ومعصرة للزيتون في المنطقة ذاتها، وأشارت إلى أن من بين المصابين 14 طفلا.

وجاء القصف الجديد بعد يوم على تعرض مناطق خاضعة لسيطرة فصائل معارضة بريفي حلب وإدلب في الشمال السوري لقصف بري وجوي من قبل قوات النظام والقوات الروسية، قتل فيه مدني وأصيب آخرون، بينما تضررت محطة كهرباء ومنازل وأراض زراعية.

ويوم الاثنين الماضي، أصيب 8 مدنيين بينهم طفلان، بجروح خفيفة ومتوسطة، جراء قصف بـ16 قذيفة صاروخية من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف ريف حلب الشرقي.

كما استهدف قصف مدفعي لقوات النظام بلدة بداما في ريف إدلب الغربي، بقذيفة سقطت في الأراضي الزراعية في اليوم نفسه.

ولا تُصدر روسيا عادة تعليقات على أنباء الغارات التي تشنها في سوريا، حيث تدخلت موسكو، حليفة نظام الرئيس بشار الأسد، عسكريا لدعمه منذ 2015 وتشن بانتظام ضربات على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غربي البلاد تؤوي أكثر من 5 ملايين نسمة معظمهم نازحون، بحسب الأمم المتحدة.

ويسري في مناطق بإدلب ومحيطها منذ السادس من مارس/آذار 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته كل من موسكو وأنقرة، بعد 3 أشهر من هجوم واسع شنّته قوات النظام السوري في المنطقة.

وتشهد المنطقة بين حين وآخر قصفًا متبادلًا تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام السوري وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا إلى حد كبير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تعمل على هيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.. لا خصوصية لأي فصيل

أفادت وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية باستمرار الجلسات التنظيمية مع قيادات الفصائل العسكرية بهدف ضمان انخراطها ضمن الوزارة، وسط تقارير عن مساعي لهيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.

وأشارت الدفاع السورية في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مساء الاثنين، إلى عقدها الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية ضمن عملية انخراط الفصائل في الوزارة.

يأتي ذلك على وقع لقاءات متواصلة يعقدها وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة منذ أسابيع مع قادة الفصائل العسكرية، وسط مساعي الإدارة الجديدة حصر السلاح بيد الدولة وتحقق استقرار البنية التنظيمية للقوات المسلحة.


وأفادت صحيفة "الوطن" المحلية بأن وزارة الدفاع رفضت أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية الجديدة توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني شمال سوريا بشأن خطة الانضمام للجيش.

وأضافت نقلا عن مصادرها أن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الأركان علي نور الدين النعسان توافقا مع معظم الفصائل السورية على هيكل وزارة الدفاع الجديدة.

وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن الضباط في "الجيش السوري الحر"، وهم من انشقوا عن الخدمة العسكرية في قوات النظام المخلوع، سيكون لهم وضع خاص في هيكلية وزارة الدفاع للاستفادة من خبرتهم.

وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن وزارة الدفاع تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلا من الخدمة الإلزامية.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أشار إلى عزم وزارة الدفاع حل جميع الفصائل العسكرية في البلاد، بالإضافة إلى مساعيها الرامية لحصر السلاح في يد الدولة.


وقال الشرع ، في تصريحات صحفية أدلى بها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنه "لن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.

وزارة الدفاع السورية تعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية ضمن عملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الدفاع pic.twitter.com/N1lrMDAHzg — وزارة الدفاع السورية (@Sy_Defense) January 13, 2025

مقالات مشابهة

  • أونمها: 41 قتيلاً مدنياً بالألغام الأرضية في الحديدة خلال 2024
  • السلطات السورية تقبض على عناصر من فلول النظام في دمشق وريف حماة
  • الأمن السوري ينجح في تحرير عناصره من فلول الأسد باللاذقية
  • معارك ضارٍية في بوكروفسك وغارات روسية على مناطق في أوكرانيا
  • بينها أتاكمس وستورم شادو.. وروسيا: تتهم أوكرانيا بقصفها بصواريخ غربية
  • فلول النظام يقتلون ويأسرون عناصر من الأمن السوري بريف القرداحة (شاهد)
  • أوكرانيا تشن هجوماً ضخماً على عدة مناطق روسية
  • هجوم أوكراني واسع على مناطق روسية.. وزيلينسكي يبحث نشر وحدات أجنبية
  • الدفاع السورية تعمل على هيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.. لا خصوصية لأي فصيل
  • ما دلالة التقارب بين تركيا والأردن في ظل حرب غزة وسقوط النظام السوري؟