كيف تعزز المرونة المالية لشركتك؟ رئيس تنفيذي يجيبك
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة عالميا، أصبحت القدرة على تحقيق المرونة المالية أمرا ضروريا لاستمرار الشركات ونموها. وذلك وفقا لمقال نشرته فوربس بقلم جون أبو سعيد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "هالبريت هارغروف"، تتطلب هذه المرونة المالية عدة إستراتيجيات وتخطيطا طويل الأمد لضمان الاستمرارية في مواجهة الأزمات.
يوضح أبو سعيد في مقاله أن بناء المرونة المالية يعتمد على وجود رؤية واضحة وأهداف محددة للشركة. هذه المبادئ الأساسية توجه الإستراتيجيات المالية للشركة وتساعدها في البقاء قوية أمام التحديات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على أبرز 10 شركات آسيوية ناشئةlist 2 of 2كيف تستفيد الخدمات المالية من الذكاء الاصطناعي؟end of listومن الضروري أن تعكس هذه المبادئ قيم الشركة وتوجهاتها، سواء كانت تتعلق بتحقيق الأرباح أو التركيز على الأفراد.
إستراتيجيات الاستقرار الماليوأشار أبو سعيد إلى أهمية إدارة رأس المال بذكاء. ففي الأزمة المالية عام 2008، نجحت شركته في تجاوز الأزمة من خلال مراقبة المصروفات بصرامة وتوجيه الجهود نحو تحسين تجربة العملاء وفق قوله.
وكانت إحدى الإستراتيجيات الأساسية هي الاستثمار في نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) لتحسين التواصل وزيادة الاحتفاظ بالعملاء، مما أسهم في تعزيز مرونة الشركة أمام التحديات الاقتصادية.
الاستثمار في نظام إدارة علاقات العملاء لتحسين التواصل وزيادة الاحتفاظ بالعملاء يسهم في تعزيز مرونة الشركة (غيتي) التخطيط المالي وإدارة المخاطرووفقا لأبو سعيد تعتبر إدارة المخاطر والتخطيط المالي الدقيق جزءا لا يتجزأ من تحقيق المرونة. ويشدد أبو سعيد على أهمية وضع خطط طوارئ واضحة للتعامل مع التحديات الاقتصادية. من خلال تقييم المصروفات وتحديد الأولويات المالية، يمكن للشركات تقليل الأثر السلبي للأزمات.
ويقول أبو سعيد إن استخدام أدوات مثل نظام التشغيل الريادي (EOS) يساعد الشركات في تحديد الأهداف بوضوح والحفاظ على المساءلة، مما يعزز مرونتها المالية.
تحقيق المرونة المالية إستراتيجياوفقًا لمقال فوربس، فإن تطوير المرونة المالية يستدعي اتخاذ قرارات مالية تعكس قيم الشركة وتوجهاتها. على سبيل المثال، الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في توفير الوقت للموظفين وتحسين تجربة العملاء، ما يعزز من القيمة طويلة الأمد للشركة.
ويشدد أبو سعيد في النهاية على أن تحقيق المرونة المالية يتطلب نهجا إستراتيجيا منظما يتضمن التخطيط وإدارة المخاطر والتواصل الفعال. باتباع هذه الممارسات، يمكن للشركات أن تكون أكثر استعدادا للتعامل مع التحديات الاقتصادية وتحقيق النجاح على المدى الطويل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ريادة ريادة التحدیات الاقتصادیة أبو سعید
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه "جان بيير دومارجورى"، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، مركز الأقصر التنسيقي من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر، وذلك بعد الانتهاء من عمليات تجهيزه بالكامل.
جاء ذلك في ختام الزيارة التي يقوم بها للمحافظة، يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير، اللواء أمجد سعدة المستشار المالي للوزير رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، والدكتور علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة.
وتفقد وزير الزراعة الاقسام التابعة للمركز وقاعات التدريب، كما التقى العاملين بالمركز، فضلا عن المتدربين من مزارعي المحافظة، حيث يعد المركز حاليا ٣ دورات تدريبية بالتنسيق مع البنك الزراعي حول الشمول المالي.
وأكد وزير الزراعة على أهمية هذا المركز، والذي جاء إنشاءه بالشراكة بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، وبرنامج الأغذية العالمي، في إطار تحقيق التنمية المستدامة، ونشر المعرفة، كما يؤكد دور مصر في تنمية الدول الأفريقية تحت مظلة تعاون جنوب جنوب.
واضاف أن المركز تم انشاءه كمبادرة تطلقها كلاً من الحكومة المصرية وبرنامج الاغذية العالمى تضم العديد من الشركاه والقطاعات فى بلدان الجنوب لدعم قدرة المجتمعات الاكثر احتياجاً لبناء المرونه ولتقديم نماذج ناجحة قابلة للتكرار فى مصر والبلدان الافريقية الاخره، كما يعمل على تنسيق المبادرات القائمة التى تنفذها الحكومة ووكالات الامم المتحدة وشركاء التنمية الحكوميين وغير الحكوميين، من المعنيين لقضايا الامن الغذائى والتغذية الصحية وتوفير فرص عمل للشباب وتنويع سبل كسب العيش والتكيف مع التغير المناخى والتعليم والتعلم المستمر وتعزيز القدرة المؤسسية.
واضاف أن المركز يعمل على تعزيز مشاركة المعلومات حول المشروعات من ناحيه ومن ناحية اخرى يعمل على تعزيز تطوير هذه المشروعات والقدرة على تنفيذها فى مصر وفى دول افريقيا على نطاق اوسع ويعمل مركز الاقصر على دفع الاستثمار من اجل التنمية المستدامة وتقديم نماذج ناجحة يمكن تكرارها فى مصر وغيرها من البلدان الافريقية مع التركيز على انشطة: دعم صغار المزارعين بشأن التنمية الزراعية والتكيف مع التغير المناخي من اجل تخفيف مخاطر ضعف الامن الغذائى على مستوى المجتمع المحلي، فضلا عن تشجيع الاقتصاد الاخضر، وادارة الموارد بصورة افضل من اجل تحقيق انتاج مستدام بيئياً، إضافة إلى تدعيم سلاسل القيمة، من خلال تحسين عمليات انتاج المواد الغذائية ومعالجتها وتخزينها ونقلها والمحافظة عليها وتسويقها.
وقال إنه يساهم أيضا في زيادة امكانية الوصول للمعلومات والمعرفة باستخدام ادوات تكنولوجية جديدة، وتصميم انماط للحماية الاجتماعية ودعم سبل كسب العيش، كذلك تعزيز الادماج وتمكين المراة وحمايتها: عن طريق الربط بينها وبين المبادرات الجارية الاخرى فى مجال بناء المرونه والحماية الاجتماعية والتعليم، فضلا عن النهوض بانظمة التحويل داخل المجتمع المحلى من اجل تحسين الطلب على الخدمات الحكومية مثل خدمات التغذية والرعاية الصحية الاولية والحماية والحماية الاجتماعية والشمول المالى وغيرها.
وكان وزير الزراعة قام صباح اليوم بزيارة الى محافظة الأقصر، تفقد خلالها بعض الجمعيات الزراعية، والتقى عدد من المزارعين، في إطار التواصل الدائم والمستمر وتقديم الدعم لهم، والاستماع إلى مطالبهم.