«الطرمال» تستقبل ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى ليبيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استقبلت وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، الثلاثاء الفائت، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى ليبيا، صوفي كيمخدزة، في إطار تعزيز التعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشهد اللقاء، “تباحثًا معمقًا حول عدد من القضايا الجوهرية التي تهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين الجانبين في المجالات السياسية والتنموية، مع إيلاء اهتمام خاص بدور المرأة في التنمية المستدامة”.
وأضافت الوزارة، “تم مناقشة برامج دعم المرأة الليبية، ودورها الحيوي في المجتمع، وكيفية تكثيف الجهود المشتركة لتطوير وتمكين المرأة في مختلف المجالات، لاسيما في ظل التحديات الراهنة التي تواجه ليبيا”.
بدورها، أكدت الطرمال “على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرة إلى أن تعزيز مكانة المرأة الليبية وتمكينها من لعب دور قيادي في عملية التنمية يمثل أولوية قصوى”.”.
من جانبها، أكدت كيمخدزة “على استعداد البرنامج لتعزيز التعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون المرأة، بما يسهم في دعم جهود الحكومة في هذا المجال”.
يأتي هذا اللقاء كخطوة هامة نحو تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ودعم المشاركة الفاعلة للمرأة في بناء المستقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنمية المستدامة ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وزير الدولة لشؤون المرأة برنامج الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: هايتي على شفا الانهيار وسط تصاعد عنف العصابات
حذّرت ممثلة الأمم المتحدة الخاصة في هايتي، ماريا إيزابيل سالفادور، مجلس الأمن الدولي من أن تصاعد عنف العصابات في البلاد يهدد بدفع الدولة الكاريبية إلى "نقطة اللاعودة"، وسط عجز واضح في مواجهة الأزمة الأمنية المتفاقمة.
وفي جلسة رسمية عُقدت يوم الإثنين، أكدت سالفادور أن هايتي باتت مهددة بـ"فوضى شاملة"، ما لم يتم توفير تمويل إضافي ودعم عاجل للقوة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا، التي تعمل إلى جانب شرطة هايتي للتصدي لتمدد العصابات المسلحة، التي باتت تفرض سيطرتها على مناطق تتجاوز العاصمة بورت أو برنس.
وأوضحت سالفادور أن العصابات تمكنت مؤخرًا من السيطرة على مدينة ميرباليه الواقعة وسط البلاد، وتمكنت خلال الهجوم من تحرير أكثر من 500 سجين، في خامس عملية هروب جماعي من السجون خلال أقل من عام. ووصفت هذه الحوادث بأنها "محاولات ممنهجة لترسيخ نفوذ العصابات، وتفكيك مؤسسات الدولة، وبث الخوف بين السكان".
وأضافت أن الشرطة الهايتية، رغم دعمها من الجيش المحلي وعناصر القوة الكينية، أصبحت عاجزة عن التصدي لحجم العنف ومدته، مشيرة إلى أن الدعم الدولي لا يزال غير كافٍ، حيث لم يتم نشر سوى 40% من العدد المقرر لقوة التدخل، والذي يُفترض أن يبلغ 2500 عنصر.
ويُذكر أن نفوذ العصابات في هايتي تصاعد بشكل كبير منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021، ما أدى إلى فراغ سياسي حاد، إذ لم يُنتخب أي رئيس منذ تلك الحادثة، وتُقدّر سيطرة الجماعات المسلحة حاليًا على نحو 85% من العاصمة.
وطالبت سالفادور المجتمع الدولي بالإسراع في تقديم الدعم المالي واللوجستي لضمان نجاح المهمة الأممية، محذرة من أن التأخير قد يؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة، وتحول هايتي إلى بؤرة دائمة للفوضى والعنف المنظم في المنطقة.