عضو المجلس المصري للشئون الخارجية: الإعلام يلعب دورا مهما فيما يخص أمن واستقرار العالم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد السفير هشام الزميتي عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن وسائل الإعلام باتت تلعب دورا مهما فيما يخص أمن واستقرار العالم وخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي والثورة التكنولوجية الحديثة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.
وأشار السفير الزميتي في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم/الخميس/، على هامش مشاركته - ممثلا للمجلس المصري للشئون الخارجية – في القمة الإعلامية العالمية السادسة المنعقدة حاليا في مدينة أورومتشي عاصمة إقليم تشينجيانج بشمال غربي الصين، إلى أن قواعد اللعبة الإعلامية قد تغيرت في الوقت الحالي قي ظل التقدم التكنولوجي حيث أدارت الأجيال الجديدة ظهرها لوسائل الإعلام التقليدي وبدأت في إطلاق قنواتها ومنصاتها الخاصة للحصول على المعلومات.
وضرب السفير الزميتي مثلا علي خطورة الدور الذي يقوم به الإعلام بما تروجه وسائل الإعلام الغربية بأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وهو ما يعني منحها رخصة لإبادة الشعب الفلسطيني وكذلك الشعب اللبناني، موضحا أن ذلك النهج يشكل تضليلا إعلاميا صارخا من جانب الإعلام الغربي.
وأوضح الزميتي أنه قال خلال مداخلة له في القمة الإعلامية الحالية إن هناك إصرارا من جانب وسائل الإعلام الغربية على إشعال النار فيما يتعلق بمشكلة تايوان على الرغم من إقرار المجتمع الدولي بمبدأ الصين الواحدة وأن الأمر يعتبر شأنا داخليا يخص الصين وحدها، كما انتقد دور الإعلام الغربي في الترويج لما يسمى بــ "النظام القائم على القواعد" كبديل للنظام العالمي الحالي القائم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدا أن ذلك التوجه من جانب وسائل الإعلام الغربية يزيد من اتساع الفجوة بين الغرب وباقي دول العالم.
وتناول كذلك ما يروجه الإعلام الغربي لما يسمى "نظرية التهديد الصيني" وأن الصين دولة توسعية تستخدم القهر الاقتصادي لاخضاع الآخرين، موضحا أن أبلغ رد على تلك الإدعاءات كان مشاركة 151 دولة و41 منظمة دولية وإقليمية في منتدى التعاون الأخير للحزام والطريق وتوقيع عقود تجارية بلغت قيمتها مائة مليار دولار خلال منتدى الأعمال الذي عقد على هامش منتدى التعاون.
ولفت السقير الزميتي في هذا الصدد إلى أهمية الشراكة الاقتصادية بين الصين والدول الأفريقية والتي يصفها الإعلام الغربي بأنها "فخ القروض الصينية".. مشيرا إلى أن العديد من الدول الأفريقية تسعى لنقل التجربة التنموية الصينية الناجحة والتي أسفرت عن إخراج 850 مليون مواطن صيني من مستوى الفقر، موضحا أن مبادرة الحزام والطريق التي تضم دول القارة الأفريقية تشمل تشييد موانئ وطرق برية وسكك حديدية ومناطق صناعية تسهم في التنمية بشكل مباشر خاصة وأن أفريقيا لايزال بها ما يقرب من 600 مليون منزل بلا كهرباء و900 مليون أسرة بلا وسيلة طهي نظيفة.
يُشار إلى أن القمة الإعلامية العالمية السادسة كانت قد بدأت أعمالها يوم الاثنين الماضي في مدينة أورومتشي بإقليم تشينجيانج في شمال غربي الصين تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والتحول الإعلامي" ومن المقرر أن تختتم أعمالها اليوم/الخميس/.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام الغربی وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأضافت الصين 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، إلى إجمالي طاقتها الإنتاجية بزيادة قدرها 18% ونحو 45% على التوالي، بجانب ما هو قائم في عام 2023، بحسب الإدارة الصينية الوطنية للطاقة.
وتعني هذه السعة الكبيرة أن الصين سبقت النسبة المستهدفة من الطاقة المتجددة عند 1.2 ألف جيجاواط بحلول عام 2030، بنحو 6 سنوات. ويُذكر أن هذه النسبة قام بتحديدها الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل 5 سنوات، بحسب تقرير لموقع رينيوابل إنيرجي وورلد.
ويقول دانيل جاسبر، مستشار السياسات في مجموعة بروجكت دروداون، التي تقوم بنشر حلول المناخ: «في حين تساهم الصين بأكبر قدر من الانبعاثات، بالمقارنة مع أي بلد أخر حول العالم، أدرك صانعو القرار في البلاد ضرورة السرعة في إضافة المزيد من الطاقة المتجددة، لمصلحة الطاقة وأمن المناخ. وفي ظل التغيير الأخير في الإدارة الأميركية، أصبحت الصين في وضع مثالي، لريادة العالم في مجال تحول الطاقة». ووفقاً للتقرير، بدأت انبعاثات الصين الكربونية، التي ظلت على ارتفاع مستمر، في التراجع التدريجي، بمقارنة الأشهر العشرة الأخيرة من السنة الماضية، مع الفترة نفسها من عام 2023. لكن يبدو أنه من المبكر التنبؤ بما إذا كان ذلك سيمثل نقطة تحول بالنسبة للعالم.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية أيضاً زيادة في إنتاج الطاقة النظيفة خلال العام الماضي، حيث بلغت السعة المضافة 268 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، وذلك بحسب أرقام مبدئية من الجمعية الأميركية للطاقة النظيفة.
لا تقتصر الصين على إنشاء محطات جديدة للطاقة النظيفة واستهلاكها فحسب، بل إنها أهم دولة في العالم لتصدير المعدات المستخدمة في ذلك. كما أنها الأولى في تمويل البطاريات وألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح، بجانب أجهزة التحليل الكهربائي المُستغلة في تصنيع وقود الهيدروجين، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.