شمسان بوست:
2025-04-30@06:53:58 GMT

تحذير أممي يطال أكثر من مليار شخص في العالم

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

وكالات:

حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الخميس، من أن أكثر من مليار شخص في العالم يعانون “الفقر الحاد نصفهم من القصر”.

وأشار البرنامج و”مبادرة أكسفورد حول الفقر والتنمية البشرية”، في تقريرهما السنوي إلى أن معدل فقر “أعلى بثلاث مرات في الدول التي تشهد حروبا في حين أن عدد النزاعات المسلحة المسجل في 2023 كان الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية”.



ويحتسب البرنامج ومبادرة “أكسفورد” وهو مركز أبحاث منذ عام 2010، مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي بالاعتماد على بيانات من 112 دولة يقيم فيها 6.3 مليار شخص.

ويشمل المؤشر عوامل مثل الإسكان والصرف الصحي والكهرباء والتغذية والأنظمة التربوية.


وفي ذات السياق، قالت كبيرة خبراء الإحصاءات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يانشون جانغ: إن “مؤشر الفقر 2024 (يغطي عام 2023) يضع صورة تبعث على التفكير: يعاني 1.1 مليار شخص من الفقر متعدد الأبعاد من بينهم 455 مليونا في مناطق نزاع، في البلدان التي تمزقها الحروب تسجل معدلات فقر أعلى بثلاث مرات من الدول التي تعيش بسلام”.

وأضافت المسؤولة الأممية لوكالة الصحافة الفرنسية أنه في الدول التي تشهد نزاعات “فإن الحرمان الذي تعانيه شعوبها أكثر حدة بثلاث إلى خمس مرات لأن كفاح الفقراء لتأمين حاجاتهم الأساسية أصعب بكثير”.

وكان مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي 2023 الذي يغطي سنة 2022، أظهر وجود 1.1 مليار فقير من أصل 6.1 مليار نسمة يقيمون في 110 دول، وفق الأمم المتحدة.


ويستمر الفقر المدقع بضرب المناطق الريفية أكثر من المناطق الحضرية مع إقامة نحو 84 في المائة من الفقراء في العالم بالأرياف.

ويبلغ عدد أفقر الفقراء الذين هم دون سن الـ18 نحو 584 مليون طفل ومراهق في العالم، وتبلغ نسبة الفقراء في صفوف القصر في العالم 27.9 في المئة في مقابل 13.5 في المئة في صفوف البالغين، وفق التقرير.


وتقيم غالبية أفقر الفقراء أي نسبة 83.2 في المئة منهم، في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أي شبه القارة الهندية، أكثر مناطق العالم تعدادا للسكان.

وتسجل الدول الخمس التي تشهد أكبر عدد من أفقر الفقراء، نموا سكانيا كبيرا، وتضم الهند بـ234 مليون شخص (من أصل 1.4 مليار نسمة عدد السكان) وباكستان بـ93 مليونا (من أصل 236 مليوناً) وإثيوبيا بـ86 مليونا (من أصل 123 مليونا) ونيجيريا بـ74 مليونا (من أصل 218) وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ66 مليونا (من أصل مائة مليون نسمة).


من جهتها، رأت سابينا الكيره، مديرة مبادرة “أكسفورد” للفقر والتنمية البشرية أن “الحروب والنزاعات العنيفة لا تترك ندوبا عميقة ودائمة في حياة الناس فحسب، بل تعوق أيضا خفض الفقر”.

وأضافت، في تصريح صحفي “يكشف التقرير أن 40 في المئة من 1.1 مليار فقير يقيمون في مناطق نزاع وأن معدل الفقر العام في المناطق التي تشهد حروبا أعلى بثلاث مرات منه في المناطق الخالية من الحروب (34.8 في المئة في مقابل 10.9 في المئة).


ودعت “الأسرة الدولية إلى خفض الفقر إلى الصفر من خلال تعزيز فرص السلام”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی العالم التی تشهد ملیار شخص فی المئة أکثر من من أصل

إقرأ أيضاً:

بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة

المناطق_تبوك

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4.335 مليار ريال.

جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، والتي قدَّم أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية أمام سموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.

أخبار قد تهمك أمير منطقة تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة ما تحقق من إنجازات في مسيرة رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع 25 أبريل 2025 - 6:08 مساءً برعاية أمير منطقة تبوك.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات بجامعة تبوك 13 أبريل 2025 - 5:54 مساءً

وفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، والتي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، ومركزاً لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.

وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.

كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.

وفي ختام اللقاء، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكداً أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقال سموه في تصريح صحفي: “بأن هذه المشاريع ولله الحمد مشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”.

منوهاً سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، وتسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة.

داعياً سموه المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل
  • مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • الربيعة: المملكة قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة حول العالم
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • د. الربيعة: المملكة قدمت أكثر من 134 مليار دولار مساعدات لـ172 دولة حول العالم
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
  • تكلفة باهظة.. خسائر أمريكا في اليمن أكثر من مليار دولار خلال شهر
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة