في ذكرى رحيله.. محطات مهمة في مسيرة عملاق المسرح ورائد الفن العربي يوسف وهبي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة عملاق المسرح والفن العربي يوسف بك وهبي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1982، تاركًا إرثًا فنيًا عظيمًا في مجالات التمثيل والتأليف والإخراج والإنتاج.
ذكرى رحيل يوسف وهبيجاء ذلك وفق تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، عن الفنان الراحل يوسف وهبي، وذلك تحت عنوان «في ذكرى رحيله.
وكرس يوسف وهبي حياته للفن عاشقا له حتى آخر حياته ليبقى اسمه أحد أعمدة المسرح والسينما في مصر والعالم العربي، وولد «وهبي» في 17 من يوليو عام 1898 في مدينة الفيوم لعائلة من أعيان المحافظة.
كان والده عبدالله باشا وهبي أحد الشخصيات البارزة في الفيوم، ومازالت آثار العائلة موجودة هناك حتى الآن، ومنها مسجد عبدالله بك أحد أكبر مساجد المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف وهبي التمثيل الإخراج الفن الفيوم یوسف وهبی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد حسن البارودي .. تعرف على هم محطات في مشواره الفني
يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الفنان حسن البارودي، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1898، ورحل عن عالمنا في 17 سبتمبر عام 1974، عن عمر يناهز الـ 75 عامًا.
حسن الباروديتميز حسن البارودي، بصوته ذو النبرة المميزة، وقدم شخصيات شهيرة في تاريخ السينما المصرية، ولعب بمهارة دور المحلل كشيخ للعمدة في فيلم "الزوجة الثانية" بشكل ساخر، وبأسلوب غير متكرر، وبصمة أدخلته في تاريخ النجوم الكبار.. إنه الفنان حسن البارودي الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.
حسن البارودي ومشواره
تقدم الفنان حسن البارودي، للالتحاق بفرقة يوسف وهبي كممثل، إلا أن "وهبي" رفض طلبه لاكتمال عدد أعضاء فرقته، ولم يجد البارودي مفرا في العمل كملقن وارتضي بذلك عله يحصل علي فرصة في يوم من الأيام، إلى أن ابتسم له الحظ.
وجاءت تلك الفرصة لـ حسن البارودي، حينما اعتذر الفنان استيفان روستي، عن تمثيل دوره في مسرحية "غادة الكاميليا"، فأسند إليه الدور انقاذا للموقف وأداه بنجاح كبير مما جعل مدير الفرقة يطلب منه الاستمرار في تمثيل الدور والإطاحة باستيفان روستي.
حسن البارودي ووفاته المأساوية
وفي عام 1965 كانت بداية النهاية لـ حسن البارودي، حين تسلم خطاب يفيد بإحالته الي المعاش فكان طعنة كبري هدت كيانه واصابته بخيبة الأمل والانكسار فهو ما زال قادرا علي العطاء بل والتألق، والتميز رغم ما تقوله الأرقام ببلوغه سن المعاش وعبثا حاول جاهدا العودة الي عشقه الأوحد، إلا أن أحدا لم يستجب لشكواه فاعتكف في منزله حتي وفاته في 18 من يناير عام 1974.