إصابة مدنيين إثر قصف صهيوني على مدينة اللاذقية في سوريا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أصيب مدنيان سوريان اليوم الخميس بجروح، جراء قصف جوي صهيوني استهدف إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله، أن القوات الصهيونية قامت فجر اليوم، بشن غارات جوية من اتجاه البحر المتوسط مستهدفة إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي، مما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح، وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة.
وأشار المصدر إلى أن الغارات أدت إلى اندلاع حرائق عند مدخل المدينة الساحلية، بينما تعمل فرق الإطفاء على إخماد الحرائق الناتجة عن العدوان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عودة الجنوبيِّين ومسؤولية الإعمار
كتب صلاح سلام في" اللواء": ما قام به جيش العدو الإسرائيلي من تخريب وتدمير للمنازل والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة في البلدات الجنوبية، خلال فترة وقف النار، يعتبر جريمة حرب موصوفة ضد الإنسانية، لأنها تتعارض مع قوانين الحرب الدولية، التي تحمي المدنيين وبيوتهم من الإعتداءات العسكرية، وتُحيّد المنشآت المدنية عن الأهداف العسكرية.
القرار الذي إتخذه الرؤساء الثلاثة جوزاف عون ونبيه برّي ونواف سلام بالتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد الدولة الصهيونية، بسبب بقاء قواتها في خمسة مواقع لبنانية، وعدم الإلتزام بتنفيذ مندرجات القرار الأممي ١٧٠١ وملحقاته، خطوة أولى في مسار معركة ديبلوماسية طاحنة، لتحرير ما تبقَّى من مناطق لبنانية من الإحتلال الإسرائيلي.
ولا بد أن تشمل المواجهة الديبلوماسية مسألة التعويضات المالية الشرعية لعربدة العدو الإسرائيلي في المناطق المحتلة.
صحيح أن الجغرافيا الطبيعية على مرتفعات الخط الحدودي تتيح سيطرة الجانب اللبناني على أجواء المستوطنات المجاورة، ولكن هذا الواقع الطبيعي لا يبرر للعدو الإسرائيلي البقاء في التلال اللبنانية، التي تُعتبر مواقع إستراتيجية لرصد الحركة على جانبي الحدود، دون أن يكون لها أهمية عسكرية، بعد التطور الهائل في التكنولوجيا العسكرية، والتي تبقى المسيّرات أبسط أدواتها الحديثة.
إن إندفاع أهالي القرى الحدودية في العودة إلى بلداتهم، رغم محاذير السلامة العامة، بسبب وجود الألغام والقنابل غير المتفجرة، بل ورغم الدمار شبه الكامل، يشكل ردآً وطنياً على مخططات الإحتلال الخبيثة، ويجب أن يُسرّع في الوقت نفسه مساعي إطلاق ورشة إعادة الإعمار، التي تبقى من مسؤولية الدولة وحدها، لأنها هي المرجع الدستوري والوطني لكل اللبنانيين، بعيداً عن محاصصات الأحزاب والسياسيين، ومن لفّ لفّهم من أزلام ومحاسيب.