حولت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس الأسئلة حول ما يقرب من أربع سنوات في منصبها إلى هجمات على سجل منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وذلك في مقابلة غير مسبوقة على قناة "فوكس نيوز".

وتعرضت هاريس للضغط بشأن عبور الحدود والجرائم العنيفة التي ارتكبها المهاجرون غير المسجلين خلال رئاسة جو بايدن، وانتقدت ترامب مرارا وتكرارا لمعارضته مشروع قانون أمن الحدود الحزبي في وقت سابق من هذا العام.

 

وعندما سُئلت عن حالة بايدن العقلية، وصفت هاريس ترامب بأنه "غير مستقر" وقالت "يجب أن نشعر جميعًا بالقلق"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".

كما اتهمت هاريس قناة فوكس نيوز بتبييض خطاب ترامب الأكثر إثارة للفتنة، بما في ذلك وصف الرئيس السابق للمنافسين السياسيين بـ "العدو الداخلي".



وقالت "هذه هي النتيجة النهائية: لقد كررها مرات عديدة، وأنت وأنا نعلم ذلك. وأنت وأنا نعلم أنه تحدث عن تحويل الجيش الأمريكي ضد الشعب الأمريكي. لقد تحدث عن ملاحقة الأشخاص المنخرطين في احتجاج سلمي".


وأضافت هاريس بعد أن عرض مذيع قناة فوكس نيوز مقطعًا لترامب يشكو من الاضطهاد السياسي: "لقد تحدث عن حبس الناس لأنهم لا يتفقون معه".

وتسائلت "هذه ديمقراطية؟ في الديمقراطية، يجب أن يكون رئيس الولايات المتحدة - في الولايات المتحدة الأمريكية - على استعداد للتعامل مع الانتقادات دون أن يقول إنه سيحبس الناس لقيامهم بذلك".

وجاءت المقابلة في الوقت الذي تسعى فيه هاريس إلى جذب شرائح صغيرة من الناخبين غير الحاسمين الذين دعموا الجمهوريين في الماضي لكنهم غير مرتاحين لترامب، بينما استهدفت حملتها هؤلاء الناخبين في الأيام الأخيرة، حيث خاضت نائبة الرئيس حملتها جنبًا إلى جنب مع النائبة السابقة عن وايومنغ ليز تشيني، وقدامى المحاربين في إدارة ترامب وآخرين في الحزب الذين انفصلوا عن الرئيس السابق بسبب محاولاته لقلب انتخابات 2020.

وعقدت هاريس حدثًا في وقت سابق من يوم الأربعاء في واشنطن كروسينج، بنسلفانيا - وهو موقع ليس بعيدًا عن المكان الذي قاد فيه جورج واشنطن 2400 جندي قاري عبر نهر ديلاوير في ليلة عيد الميلاد عام 1776، وهي لحظة رمزية في الثورة الأمريكية - مع أكثر من 100 جمهوري يدعمون ترشيحها، بما في ذلك النائب السابق عن إلينوي آدم كينزينجر ونائب حاكم جورجيا السابق جيف دنكان.

وفي مقابلة فوكس نيوز - والتي تعد في حد ذاتها نافذة على كيفية سعي حملة نائب الرئيس للوصول إلى الجماهير ذات الميول اليمينية - ميزت هاريس نفسها أيضًا عن الرئيس جو بايدن بشكل أكثر وضوحًا مما كانت عليه في الماضي، حيث قالت إنها ستجلب أفكارًا وتجارب جديدة إلى البيت الأبيض.


وقالت هاريس: "لن تكون رئاستي استمرارًا لرئاسة جو بايدن، أنا أمثل جيلا جديدا من القيادة. أنا، على سبيل المثال، شخص لم يقضِ غالبية حياتي المهنية في واشنطن العاصمة، أدعو الأفكار، سواء كانت من الجمهوريين الذين يدعمونني والذين كانوا على المسرح معي قبل دقائق، وقطاع الأعمال وغيرهم ممن يمكنهم المساهمة في القرارات التي أتخذها".

وعندما سُئلت عن تعامل إدارة بايدن مع الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، تحولت هاريس مرارًا وتكرارًا إلى مشروع قانون أمن الحدود الحزبي الذي عرقله الجمهوريون في الكونغرس في وقت سابق من هذا العام.

ورغم ذلك أقرت "النقطة هي أن لدينا نظام هجرة معطوب ويحتاج إلى إصلاح".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب فوكس نيوز الولايات المتحدة الولايات المتحدة فوكس نيوز الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فوکس نیوز

إقرأ أيضاً:

ترامب يقيل جميع المدّعين العامّين الفدراليين من عهد بايدن.. كم عددهم؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه أمر بإقالة جميع المدّعين العامّين المعيّنين من قِبل سلفه جو بايدن.

وكتب الرئيس الجمهوري على منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أنّه "على مدى السنوات الأربع الماضية، تمّ تسييس وزارة العدل أكثر من أيّ وقت مضى".

ويعزو ترامب باستمرار الملاحقات القضائية التي تعرّض لها إلى "استغلال العدالة" من قبل الإدارة الديمقراطية السابقة.

وأضاف: "لذلك، أمرتُ بإقالة جميع المدّعين العامّين المتبقّين من عهد بايدن"، مشيرا إلى ضرورة "تنظيف البيت على الفور واستعادة الثقة" في النظام القضائي.

وفي الولايات المتّحدة 93 مدّعيا عاما جرى العُرف على أن يقيلهم الرئيس الجديد في مستهلّ ولايته ليستبدلهم بآخرين يعيّنهم بنفسه.



لكنّ العديد من المدّعين العامين الذين عيّنهم بايدن لم ينتظروا عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإقالتهم بل استقالوا قبل ذلك.

وفي أواخر يناير/ كانون الثاني، أقال القائم بأعمال وزير العدل عددا من المسؤولين الذين عملوا مع المحقّق العدلي الخاص جاك سميث الذي تابع القضيتين الجنائيتين الفدراليتين اللتين لوحق بهما ترامب قبل أن يتمّ إسقاطهما بعد انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال يومها إنه يعتقد أنّ هؤلاء "لا يمكن الوثوق بهم في تنفيذ برنامج الرئيس بأمانة بسبب دورهم المهم في الملاحقات بحقّ الرئيس".

من جهة أخرى وبدأت الحكومة الأمريكية، الخميس الماضي، في إنهاء خدمات آلاف الموظفين في وكالات متعددة، في الوقت الذي يسارع فيه الرئيس دونالد ترامب وماسك في المضي قدما في حملة على البيروقراطية في الوكالات الفيدرالية.

ووافق حوالي 75 ألف موظف فيدرالي على برنامج للتسريح من العمل وضعته إدارة ترامب.

والثلاثاء الماضي، قال ماسك، إن الولايات المتحدة "ستفلس" دون اقتطاعات في الموازنة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: كل شيء وقع عليه بايدن لم يكن جيدا وقد قمت بإنهائه
  • فيديو.. ترامب: استمرار بايدن كان يعني حرباً عالمية ثالثة
  • إسبانيا تنتقد خطة ترامب لتهجير غزة وتصفها بـغير الأخلاقية
  • أسبانيا تنتقد خطة ترامب لتهجير غزة وتصفها بـغير أخلاقية
  • ترامب وماسك يوضحان علاقتهما في مقابلة مشتركة.. ماذا قالا؟
  • ترامب يقيل جميع المدّعين العامّين الفدراليين من عهد بايدن.. كم عددهم؟
  • ترامب يقيل المدّعين الفيدراليين المتبقّين من عهد بايدن
  • ترامب وماسك معا في أول مقابلة تليفزيونية.. ماذا قالا؟
  • موفد «إكسترا نيوز»: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الاستراتيجي بين البلدين
  • قناة “فوكس نيوز” تكشف عن خطة موسكو وواشنطن لحل نزاع أوكرانيا