محمد هنيدي يكشف أسرار مشواره الفني مع أنس بوخش
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استضاف الإعلامي أنس بوخش الفنان المصري محمد هنيدي في حلقة جديدة من برنامجه الشهير "ABtalks"، الذي يُعرض على موقع يوتيوب.
وقد تناول اللقاء العديد من الجوانب الشخصية والمهنية في حياة هنيدي، من بداياته في عالم التمثيل إلى قراراته التي شكلت مسيرته الفنية.
بدايات مسيرة هنيدي
تحدث هنيدي عن تفاصيل لقائه بالفنان الكبير كمال الشناوي في بداية مشواره الفني، حيث أشار إلى أهمية اكتساب الخبرة من الفنانين الكبار.
وذكر أنه كان يتطلع إلى نصيحة فنية من الشناوي، إلا أن الأخيرة كانت مفاجئة، حيث نصحه بالابتعاد عن التدخين.
وفي هذا السياق، قال هنيدي: "كنت فاكر إن الفنان الكبير كمال الشناوي هينصحني بنصيحة فنية، إلا أنه فاجأني بضرورة الابتعاد عن التدخين".
عودة هنيدي إلى الدراما
أعلن محمد هنيدي عن مشاركته في ماراثون رمضان 2025 بمسلسل جديد يحمل عنوان "عم قنديل"، وذلك بعد غياب دام 6 سنوات عن الدراما، ومن المقرر أن يُعرض العمل على قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث يجري حاليًا التعاقد مع أبطال المسلسل.
أحدث أعماله في الدراما
كان آخر أعمال هنيدي في الدراما هو مسلسل "أرض النفاق"، الذي قدم فيه دور موظف يُدعى "مسعود".
تركزت أحداث المسلسل على معاناته اليومية، حيث يواجه صعوبات في حياته الزوجية ويدير محلًا لبيع الكُسكُسّي ورثه عن والده. في ظل الظروف الصعبة، يلتقي "مسعود" بدكتور يُدعى "ماضي"، الذي يقدّم له حبوبًا تمنحه أخلاقًا مستعارة، لتبدأ حياته في التغير بطرق غير متوقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أنس بوخش محمد هنيدى رمضان 2025 كمال الشناوي قنوات المتحدة عالم التمثيل
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.