الاقتصاد نيوز - متابعة

وفقا لإحصائيات منظمة إدارة الموارد الطبيعية ومستجمعات المياه في إيران، فإن 83٪ من مساحة البلاد مخصصة للموارد الطبيعية، وتشمل ما لا يقل عن 14 مليون هكتار من الغابات، و30 مليون هكتار من الأراضي الصحراوية، وحوالي 84 مليون هكتار من المراعي.

وبحسب تصريحات رئيس منظمة الموارد الطبيعية ومستجمعات المياه، فإن إيران لا تواجه عجزا في الغاز والكهرباء فقط، بل عجزا في المياه والتربة الخصبة أيضا وذلك بسبب عدم الاستخدام الأمثل لهذه الموارد.

وبحسب الإحصائيات الرسمية لمنظمة الموارد الطبيعية، يبلغ متوسط ​​انجراف التربة في إيران الآن 15.4 طن سنويا، وهو ما يزيد عن مستوى تآكل التربة الناعمة في العالم، والذي إذا لم يتم مواجهته، فسوف يتآكل أكثر من ملياري طن من التربة في مراعي البلاد وغاباتها كل عام.

ويعتبر حسن وحيد، رئيس منظمة الموارد الطبيعية ومستجمعات المياه، أن من أهم أسباب انجراف التربة هو ضعف المراعي وعدم استقرارها، والتصحر، والاستخدام المفرط للأراضي، والانخفاض الحاد في منسوب المياه الجوفية.

وبحسب البيانات العلمية فإن كل سنتيمتر من التربة يحتاج إلى 100 عام حتى يتم تكوينه. وفي المراعي الجنوبية لإيران، ثمة أكثر من 40 إلى 50 طناً، وأحياناً تصل إلى 100 طن من انجراف التربة.

وبحسب إحصائيات منظمة الموارد الطبيعية الإيرانية، فإن أكثر من 40 مليون هكتار من مراعي إيران حالياً تعتبر مراعي من الدرجة الثالثة والضعيفة، وإذا لم يتم التوصل إلى حل، فسيتم إضافة هذه الـ 40 مليون هكتار إلى 30 مليون هكتار من الصحاري في البلاد.

يقول وحيد: 15 مليون هكتار من صحاري البلاد حاليا تعتبر مراكز نشطة للغبار الناعم، والتي إذا لم نعالج السياسات، فمن المفترض أن نشهد زيادة في مراكز الغبار الناعم في البلاد في السنوات المقبلة.

من ناحية أخرى، وبحسب آخر الإحصائيات التي أعلنتها وزارة الطاقة الإيراني، فقد وصل العجز في المياه الجوفية إلى 160 مليار متر مكعب، بعد أن كان 140 مليار متر مكعب في السنوات الماضية. ويتضح من هذه الإحصائيات أنه لم تتم إدارة الأزمات بالشكل الصحيح.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون هکتار من انجراف التربة

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف عن سفينة استطلاع جديدة مزودة بصورايخ وقدرات سيبرانية واستخباراتية

كشفت القوات المسلحة الإيرانية عن سفينة استطلاع متطورة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية الأربعاء، في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات في أنحاء البلاد تركز على حماية المنشآت النووية.

وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "أول سفينة استخبارات في البلاد، والتي تحمل اسم زاغروس، أنضمت إلى العمليات القتالية للبحرية".

وأضاف التقرير أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.

يأتي إطلاق زاغروس في إطار التدريبات العسكرية الكبرى التي يجريها الجيش والحرس الثوري منذ أيام ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني قوله إن سفينة التجسس الجديدة "ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".

مقالات مشابهة

  • تحذيرات صفراء لثلاث مدن، ثلوج وصقيع تضرب البلاد، وخبير يصرح حول طقس إسطنبول!
  • بالأرقام.. خسائر الكوارث الطبيعية «العام الماضي» تتجاوز 320 مليار دولار
  • إيران.. تحطم طائرة ومقتل قائدها واثنين من طاقمها
  • إيران تكشف عن سفينة استطلاع جديدة مزودة بصورايخ وقدرات سيبرانية واستخباراتية
  • إيران تكشف عن سفينة استطلاع حربية محلية الصنع
  • الشبورة اليوم.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد وغلق طرق رئيسية خوفا من الحادث
  • انطلاق أعمال منتدى المياه ضمن «أبوظبي للاستدامة»
  • انطلاق أعمال منتدى المياه ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
  • وزيرة البيئة تؤكد ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لحماية الموارد الطبيعية
  • تحذيرات من أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس