عين ليبيا:
2025-04-16@02:56:21 GMT

غارات أمريكية على مواقع الحوثيين باليمن

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

شنت الولايات المتحدة غارات ضد الحوثيين، مساء الأربعاء، استهدفت مناطق عدة في العاصمة صنعاء ومدينة صعدة، فيما أعلنت واشنطن أنها استهدفت مخازن للأسلحة ومنشآت تحت الأرض، وذلك وفقا لمسؤولين دفاعيين أمريكيين.

وقالت قناة “المسيرة” اليمنية، إن “العدوان الأمريكي البريطاني شن 6 غارات على مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة”.

وأضافت القناة، أن “طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ9 غارات منطقتي كهلان والعبلا شرقي مدينة صعدة، شمال غربي اليمن”.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن واشنطن نفذت ضربات دقيقة ضد 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض بمناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن، مشيرا إلى أنه تم استهداف مرافق تضم أسلحة مختلفة استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن.

ولفت أوستن إلى أن “ضرباتنا التي استهدفت مرافق للحوثيين شاركت فيها قاذفات “بي 2″ التابعة لقواتنا الجوية”.

وقال وزير الدفاع الأمريكي “لن نتردد في اتخاذ أي إجراءات لردع الهجمات وحماية حرية الملاحة، والحوثيون سيواجهون عواقب على هجماتهم غير القانونية والمتهورة”.

وأضاف أن “ضرباتنا تهدف إلى الحد بشكل أكبر من قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار، وقد وافقنا على هذه الضربات ذات الأهداف المحددة بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن”.

بدورها، قالت وسائل إعلام أمريكية إن الجيش الأمريكي قصف منشآت لتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين في اليمن.

ولفتت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أن الولايات المتحدة استخدمت قاذفات “بي 2 سبيريت” للمرة الأولى لقصف مواقع للحوثيين.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن المسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة شنت ضربات ضد الحوثيين باليمن استهدفت منشآت تخزين أسلحة بعضها تحت الأرض، مشيرين إلى أن قاذفات القنابل الأمريكية استهدفت باليمن منشآت أسلحة تقليدية متقدمة تستخدم لاستهداف السفن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اليمن غارات امريكية ضد الحوثيين مخازن اسلحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

سيناريو يقارب تداعيات تفجيرات “البيجر”.. غارات أمريكية تستهدف اتصالات الحوثيين لشلّ قرارهم العسكري

البلاد – عدن
في تحوّل لافت في الاستراتيجية الأمريكية تجاه الميليشيا الحوثية، باتت الغارات الجوية تتركز على مراكز القيادة والتحكّم ومنشآت الاتصالات التي تربط قيادات الجماعة بوحداتها الميدانية، محدثة خلخلة في قدرة الميليشيا على التواصل وإدارة العمليات. هذا النهج الجديد لا يعكس فقط رغبة واشنطن في إضعاف القدرات الهجومية للحوثيين، بل يشير إلى تصميم واضح على إحداث شلل عسكري داخلي، ربما على غرار تفجير إسرائيل لشبكة “بيجرات” حزب الله، وسط جدل واسع حول استخدام الحوثيين للبنية المدنية في الأغراض العسكرية، ما يفتح الباب أمام استهدافها كمواقع عسكرية، رغم ما ينجم عن ذلك من آثار سلبية على المدنيين.
في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضية، دمّرت مقاتلات أمريكية محطة اتصالات استراتيجية تابعة لميليشيا الحوثيين شرق محافظة الحديدة، في ضربة وُصفت بأنها جزء من تحوّل نوعي في الاستراتيجية الأمريكية، التي لم تعد تكتفي بتحييد الصواريخ والطائرات المسيّرة، بل انتقلت لاستهداف مراكز القيادة والسيطرة وشبكات التواصل العملياتي، وهي الأعصاب الحيوية لأي مؤسسة عسكرية أو تنظيم مسلح.
ومنذ أواخر مارس، تضاعفت الضربات الأمريكية ضد منشآت الاتصالات في محافظات صنعاء، وعمران، وصعدة، وإب، والحديدة. ويرى محللون عسكريون أن هذا النهج يستهدف شلّ قدرة الميليشيا على اتخاذ القرار العسكري وتنفيذه، عبر ضرب الحلقات التي تربط القيادة بالميدان، وهي مقاربة أكثر تعقيدًا وفعالية من استهداف المخازن والأسلحة فقط.
وبحسب خبراء في الاتصالات، فإن الحوثيين حوّلوا القطاع إلى أداة عسكرية وأمنية منذ 2015، مستخدمين البنية التحتية في التجسس، وتوجيه الطائرات المسيّرة، والتواصل بين قادتهم الميدانيين، وحتى في الحرب الإعلامية. والضربة الأخيرة استهدفت محطة شرقي مديرية المراوعة، تضم محطات تشويش وبُنى بثّ، ما يجعلها عنصرًا حساسًا في منظومة القيادة.
وأيضًا، الغارات الأمريكية الأخيرة دمّرت ما لا يقل عن 8 محطات اتصالات، وفق رصد متخصص، ما أدى إلى تدهور ملموس في خدمات الإنترنت والاتصالات في الشمال اليمني، وأثار شكاوى شعبية. وفيما تدين ميليشيا الحوثي الغارات بحجة المساس بالخدمات المدنية، يقول مختصون إن الجماعة عطّلت الطابع المدني لمنشآت الاتصالات بتحويلها لأهداف عسكرية، ما يبرّر استهدافها قانونيًا.
اللافت أن هذا النمط من الضربات يعيد للأذهان عمليات إسرائيلية سابقة، مثل تفجير أجهزة “بيجرات” لعناصر حزب الله، عبر اختراق أنظمة الاتصال. وربما تحاول الولايات المتحدة إحداث تأثير مماثل لهذه العملية، مما سيفقد الحوثيين القدرة على التنسيق الداخلي والخارجي، خصوصًا مع تواجد قياداتهم في مواقع سرية خارج نطاق العمليات المباشرة
وفي ظل تآكل منظومتي الاتصال العسكريتين، الأرضية والرادارية، قد تجد الميليشيا نفسها مضطرة لاستخدام شبكات الاتصال الرسمية، ما يعرضها للاختراق. ورغم امتلاك الحوثيين بعض البدائل، كالأجهزة اللاسلكية المحمولة والاتصال بالأقمار الصناعية، إلا أن استمرار هذا النمط من الضربات يضيّق هوامش الحركة، ويؤسس لمرحلة من الانكشاف الأمني والتقني، تنذر بانهيار تدريجي في قدراتهم التنظيمية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • غارات جوية تستهدف مواقع للحوثيين بمحافظتي البيضاء وعمران
  • في أقل من 24 ساعة.. الطيران الأمريكي يمطر مواقع الحوثيين بـ21 غارة!
  • فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيرانية.. هذه حقيقته
  • مقاتلات أمريكية تشن أكثر من 20 غارة على مواقع للحوثيين في مأرب والجوف
  • غارات أميركية على الجوف ومأرب باليمن
  • اتحاد نقابات عمّال اليمن يدين العدوان الأمريكي على منشآت العمل والعمال باليمن
  • 20 غارة أمريكية على مواقع الحوثيين بأربع محافظات
  • سيناريو يقارب تداعيات تفجيرات “البيجر”.. غارات أمريكية تستهدف اتصالات الحوثيين لشلّ قرارهم العسكري
  • استهداف أمريكي مكثف لأكثر من مئة هدف حوثي منذ منتصف مارس
  • غارات أمريكية تستهدف وسط وغرب اليمن