عين ليبيا:
2025-01-31@03:02:17 GMT

غارات أمريكية على مواقع الحوثيين باليمن

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

شنت الولايات المتحدة غارات ضد الحوثيين، مساء الأربعاء، استهدفت مناطق عدة في العاصمة صنعاء ومدينة صعدة، فيما أعلنت واشنطن أنها استهدفت مخازن للأسلحة ومنشآت تحت الأرض، وذلك وفقا لمسؤولين دفاعيين أمريكيين.

وقالت قناة “المسيرة” اليمنية، إن “العدوان الأمريكي البريطاني شن 6 غارات على مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة”.

وأضافت القناة، أن “طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ9 غارات منطقتي كهلان والعبلا شرقي مدينة صعدة، شمال غربي اليمن”.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن واشنطن نفذت ضربات دقيقة ضد 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض بمناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن، مشيرا إلى أنه تم استهداف مرافق تضم أسلحة مختلفة استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن.

ولفت أوستن إلى أن “ضرباتنا التي استهدفت مرافق للحوثيين شاركت فيها قاذفات “بي 2″ التابعة لقواتنا الجوية”.

وقال وزير الدفاع الأمريكي “لن نتردد في اتخاذ أي إجراءات لردع الهجمات وحماية حرية الملاحة، والحوثيون سيواجهون عواقب على هجماتهم غير القانونية والمتهورة”.

وأضاف أن “ضرباتنا تهدف إلى الحد بشكل أكبر من قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار، وقد وافقنا على هذه الضربات ذات الأهداف المحددة بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن”.

بدورها، قالت وسائل إعلام أمريكية إن الجيش الأمريكي قصف منشآت لتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين في اليمن.

ولفتت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أن الولايات المتحدة استخدمت قاذفات “بي 2 سبيريت” للمرة الأولى لقصف مواقع للحوثيين.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن المسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة شنت ضربات ضد الحوثيين باليمن استهدفت منشآت تخزين أسلحة بعضها تحت الأرض، مشيرين إلى أن قاذفات القنابل الأمريكية استهدفت باليمن منشآت أسلحة تقليدية متقدمة تستخدم لاستهداف السفن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اليمن غارات امريكية ضد الحوثيين مخازن اسلحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: هل تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية استباق أمريكي لإجراء عسكري مباشر ضدهم في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

قال معهد أمريكي إن تصنيف الإدارة الجديدة للبيت الأبيض جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية" استباق لإجراء عسكري مباشر ضد الجماعة في اليمن التي تنفذ هجمات ضد سفن الشحن في البحر الأحمر منذ عام ونصف.

 

وأضاف معهد دول الخليج العربي بواشنطن (AGSIW) في تحليل للباحث جريجوري د. جونسن وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن ذلك يزيد من احتمال تورط واشنطن في صراع طويل الأمد آخر في الشرق الأوسط.

 

وأضاف "في الثالث والعشرين من يناير/كانون الثاني، استأنفت ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية ما انتهت إليه ولايته الأولى، فأعادت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية. وبدا الأمر التنفيذي وكأنه يهدد بتوسيع نطاق الحرب في اليمن، حيث نص على أن "سياسة الولايات المتحدة الآن هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات الحوثيين وعملياتهم، وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على أفراد ومدنيين أمريكيين، وشركاء الولايات المتحدة، والشحن البحري في البحر الأحمر".

 

ويأتي قرار ترامب -حسب التحليل- في أعقاب وقف إطلاق النار المعلن في غزة وبيان الحوثيين في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الذي تعهدوا فيه بوقف الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر طالما استمر وقف إطلاق النار. وأفرج الحوثيون بعد ذلك عن طاقم سفينة الشحن جالاكسي ليدر التي استولوا عليها قبل أكثر من عام.

 

من نواح عديدة، يرى جريجوري د. جونسن أن الأمر التنفيذي لترامب محاولة لحرمان الحوثيين من النصر في البحر الأحمر.

 

وقال "لأكثر من عام، استهدفت المجموعة السفن التجارية والسفن البحرية الأمريكية. لقد حاولت إدارة الرئيس السابق جوزيف بايدن الابن اتباع استراتيجية الدفاع والردع والتدهور، والتي لم تفعل شيئًا لردع الحوثيين أو تدهورهم".

 

وتابع "في الواقع، في الأسابيع الأخيرة، وسع الحوثيون قائمة أهدافهم، وأطلقوا صواريخ على إسرائيل، مما أثار عددًا من الضربات المضادة الإسرائيلية".

 

يضيف "على عكس حماس وحزب الله، وهما ميليشياتان أخريان مدعومتان من إيران تم تخفيض قوتهما بشكل كبير منذ أكتوبر 2023، عانى الحوثيون من خسائر قليلة نسبيًا على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية. وبدلاً من ذلك، يبدو أن المجموعة استفادت بطرق عديدة من حملتها الصاروخية".

 

واستدرك "على المستوى المحلي، عززت الدعم وأسكتت المنتقدين الداخليين من خلال الانخراط عسكريًا مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وكلاهما غير محبوبين للغاية عبر الطيف السياسي في اليمن. كما استفاد الحوثيون من تأثير "التجمع حول العلم". فكلما زاد قصف الولايات المتحدة وإسرائيل للحوثيين، زادت شعبية المجموعة".

 

وعلى المستوى الإقليمي، يقول "أثبت الحوثيون أنهم حلفاء فعالون لإيران، حيث حولوا مكونات الصواريخ التي هربتها إيران إلى البلاد إلى ضربات على إسرائيل. وبمرور الوقت، وإذا لم تتمكن حماس وحزب الله من التعافي، فقد يؤدي هذا إلى زيادة كميات الدعم الإيراني للمجموعة".

 

 بطبيعة الحال، يؤكد أن جزء من نجاح الحوثيين هو نتيجة للجغرافيا المواتية. تسيطر المجموعة على جزء كبير من الساحل اليمني على طول البحر الأحمر ولا تشترك في حدود مع إسرائيل، مما يجعل الضربات الانتقامية أكثر تحديًا. ومن خلال مواجهة كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وضعت المجموعة أيضًا خصومها العرب، مثل المملكة العربية السعودية، في موقف صعب.

 

وقال "على الرغم من أن المملكة العربية السعودية كانت منخرطة في حرب مع الحوثيين منذ ما يقرب من عقد من الزمان، إلا أن المملكة رفضت الانضمام إلى التحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة الحوثيين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن المجموعة كانت تُرى على أنها تدافع عن الفلسطينيين".

 

واستطرد "في حالة انسحاب المملكة العربية السعودية بالكامل من اليمن، فمن المرجح أن يتحرك الحوثيون نحو حقول النفط والغاز في مأرب، وهو ما من شأنه أن يعزز قبضتهم على السلطة بشكل كامل". لافتا إلى أن الشيء الوحيد الذي منع ذلك حتى الآن هو وجود غطاء جوي سعودي في مأرب. ومن مأرب، سيكون الحوثيون في وضع جيد للتحرك إلى شبوة ومن هناك إلى حضرموت، مما يدمر فعليًا أي آمال في قيام دولة غير حوثية في جنوب اليمن.

 

على الصعيد الدولي، يتابع "تمكن الحوثيون من تعميق علاقاتهم مع روسيا، التي كانت تبحث عن وسيلة فعالة لمواجهة الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا. وإذا تطورت هذه العلاقات إلى معدات ومساعدات، فقد يتحول الحوثيون إلى تهديد عسكري أكثر أهمية. كما استنزف الحوثيون مخزونات الولايات المتحدة بإجبارها على إطلاق أكثر من 200 صاروخ بتكلفة تزيد عن 500 مليون دولار".

 

ويرى أن الأمر الأكثر أهمية من التكلفة العالية هو حقيقة أن الصواريخ التي تطلقها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لا يمكن استخدامها في المحيط الهادئ، وقد يستغرق تجديد المخزونات سنوات. أخيرًا، وربما الأهم، أنهى الحوثيون الحرب بشروطهم الخاصة، مما سمح لأنفسهم بإعلان النصر على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

ويهدف الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب إلى إبطال هذا النصر الذي ادعاه الحوثيون بطريقتين. أولاً، والأكثر وضوحاً، يهدد الأمر باتخاذ إجراء عسكري مباشر ضد الحوثيين.

 

 

 

 

 


مقالات مشابهة

  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 يناير
  • بعد سقوط مقاتلة أمريكية.. تدوينة سابقة لإيلون ماسك يُعاد تداولها تلقى تفاعلا (شاهد)
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
  • على متنها 64 شخصا.. تفاصيل اصطدام «طائرة أمريكية» و«مروحية عسكرية» في مطار ريجان الأمريكي
  • 20 يناير خلال 9 أعوام.. قرابة 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بقصف غارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • الجيش اليمني يكّبد الحوثيين سائر كبيرة في جبهات مأرب
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 28 يناير
  • معهد أمريكي: هل تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية استباق أمريكي لإجراء عسكري مباشر ضدهم في اليمن؟ (ترجمة خاصة)