بالأسماء: 8 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي لمنزل غرب غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية، اليوم الخميس، استشهاد 8 مواطنين، وإصابة آخرين، الليلة، إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل غرب مدينة غزة .
ووفق مصادر محلية، فإن القصف الإسرائيلي كان لمنزلا لعائلة "الحلو" بشارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة، حيث عُرف من الشهداء (يوسف مازن الحلو، محمود حاتم الحلو، ماهر الريس، اسامة العكلوك، فارس حازم ابو كميل، منتصر سعدالله الحلو، معتصم سعدالله الحلو).
كما قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة صالح مقابل بركة أبو راشد من الجهة الغربية في مخيم جباليا شمال غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,409 مواطنين، وإصابة 99,153 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مخيم جنين «فوبيا» لأي رئيس وزراء إسرائيلي
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن كل ما يجري من عمليات عسكرية الآن في الضفة الغربية، وبشكل خاص في مخيم جنين، وكذلك ما كان يحدث في جنوب لبنان وسوريا، هو عبارة عن اعتبارات شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه طالما نتنياهو غير متأكد من فوزه بالانتخابات بعد توقف الحرب ستبقى الحرب مشتعلة وستبقي هذه الجبهات مفتوحة.
العمليات العسكرية في جنينوتابع «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «لابد وأن يلاحظ الجميع أنه عند حدوث هدنة ووقف إطلاق النار في جنوب لبنان لم يتم الإعلان بشكل رسمي عبر اتفاق لإنهاء الحرب الدائم.. نتنياهو يريد دائمًا أن تبقي الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات».
وقال «البشتاوي»، إن نتنياهو يريد أن تبقي الأمور وعملياته في جنوب سوريا لحين استقرار النظام السياسي في سوريا، ولا أحد يعلم متى يحدث ذلك، وأيضًا في غزة يؤكد نتنياهو على أنه لن ينهي الحرب إلا بعد تحقيق أهداف إسرائيل.
وأوضح أن كل هذه الجبهات من وجهة نظر نتنياهو لابد أن تكون مفتوحة، ومع توقف الحرب في غزة وفي لبنان وفي سوريا، تم فتح الجبهة الرابعة للحرب في الضفة الغربية وهو أمر كان يتوقعه البعض، متابعًا: «جنين ومخيمها تمثل هاجس وفوبيا ليس فقط لنتنياهو، ولكن لكل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من قبله».