مصر.. أول تعليق بعد ظهور كائن غير متوقع أعلى هرم خوفو
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أثار فيديو ظهور كلب أعلى هرم خوفو الجدل بعد تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وعلق مصدر بمنطقة آثار الهرم على ظهور الكلب في تصريحات لموقع “القاهرة 24″، أن المنطقة الأثرية كبيرة والسيطرة على عدم دخول الكلاب يصعب تحقيقه، مشيرا إلى أن وجود الكلاب بمنطقة أهرامات الجيزة ليس أمرا جديدا، وتعمل المنطقة خلال الفترة المقبلة لحل لتلك المشكلة.
وأضاف المصدر أن الكلاب الموجود داخل منطقة أهرامات الجيزة تأتي من المناطق العشوائية الموجودة حولها.
وأظهر مقطع صوره رجل يحلق على متن طائرة شراعية، كلبا فوق قمة الهرم الذي يبلغ ارتفاعه نحو 150 مترا.
وأثار الفيديو تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استغربوا الواقعة، حيث استبعد البعض أن يكون الكلب قد قطع كل تلك المسافة بحثا عن الطعام.
ورأى البعض أنه ربما قرر الابتعاد عن الضوضاء والإزعاج ليستمتع بالهرم من أعلى، فيما رجح البعض أن يكون منجذبا لطاقة غامضة في الهرم.
ولم يتضح بعد إذا كان الكلب تمكن من النزول من أعلى الهرم أم لا.
المصدر : القاهرة 24
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
احذر فيروس داء الكلب.. تربية الحيوانات الأليفة تهدد حياتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الحيوانات الأليفة جزءًا مهمًا في حياة الكثيرين حول العالم، حيث يجد أصحابها فيها رفيقًا مسليًا ومصدرًا للراحة النفسية، ومع ذلك فقد أثبتت الدراسات أن هذه الحيوانات قد تنقل بعض الأمراض الخطيرة إلى الإنسان، ما قد يشكل تهديدًا صحيًا غير مرئي، ففي دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية في روسيا، تم تحديد أبرز أنواع العدوى التي قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفقًا لموقع Gazeta.Ru.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يحتكون بشكل مستمر مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بعدد من الأمراض التي تنقلها الطفيليات والفيروسات والبكتيريا، ومن أبرز هذه الأمراض، وفقًا للعلماء، تلك التي تسببها الديدان الطفيلية، حيث قد تتسبب بعض أنواعها مثل داء السهميات وداء المشوكات في مضاعفات صحية خطيرة، ويمكن ليرقات هذه الديدان أن تستقر في أعضاء حيوية، مثل العين والدماغ والرئتين والكبد، ما يؤدي إلى تدهور الصحة عبر التسمم وفقدان العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وهو ما قد يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى.
وهناك خطر آخر يتمثل في الديدان الشريطية التي يمكن أن تتشكل على هيئة أكياس بقطر يصل إلى 10 سنتيمترات، ما يؤدي إلى ضرر داخلي لا يمكن إصلاحه عند تمزق هذه الأكياس، كما تعد الطفيليات وحيدة الخلية، مثل تلك التي تسبب داء البيرو بلازما وداء المقوسات، الذي يعد من أخطر الأمراض، حيث يمكن أن يؤدي داء المقوسات إلى تشوهات خلقية للجنين في حال إصابة المرأة الحامل به.
ويوضح الباحثون أن الخدوش البسيطة التي قد تحدث عند اللعب مع القطط يمكن أن تنقل بكتيريا داء الباستريلا، والتي تسبب تقرحات جلدية، وقد تؤدي إلى التهابات رئوية إذا وصلت إلى الرئتين، كما يحذر العلماء من فيروس داء الكلب الذي يعد من أكثر الفيروسات القاتلة التي لا تزال دون علاج فعال.
وجدير بالذكر، أنه على الرغم من الفوائد النفسية والاجتماعية للحيوانات الأليفة، فمن الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الأمراض المنقولة منها، ويشمل ذلك الحرص على نظافة الحيوانات الأليفة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها بانتظام، بما في ذلك التطعيمات والفحوصات الدورية.