العرّادي: الدعم أصبح كالسرطان ويجب معالجته
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال عبد الرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي، إنه إذا لم تُحل مشكلة المصرف المركزي وفق التشريعات النافذة، واستمر نظام وضع اليد، فإن كل ما ذُكر كان سيحدث، بل وربما أسوأ، مضيفا “الآن جاءت إدارة جديدة، وعادة ما يجلب تجديد الدماء إصلاحات يُفترض أن تعالج جميع المختنقات”.
أضاف في تدوينة على حسابه بموقع إكس “ما قام به المحافظ الجديد ونائبه يجب أن يُدعم بإنهاء الانقسام، وضمان استمرار إنتاج النفط، وترشيد الإنفاق الحكومي، ومعالجة مشكلة الدعم التي أصبحت كسرطان، بالإضافة إلى تحريك القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد ليتمكن من استيعاب جزء كبير من العاملين في القطاع الحكومي الذي لا بد من تخفيض حجمه.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بعد 17 عامًا… التراخيص النفطية تعود بشروط أمنية وتمويلية صارمة
????️ ليبيا – خبير نفطي: إطلاق التراخيص بعد 17 عامًا فرصة اقتصادية مشروطة بالاستقرار
???? جولة التراخيص خطوة اقتصادية واعدة ????
قال الخبير في مجال النفط، سليمان جقم، إن قرار ليبيا إطلاق جولة تراخيص جديدة بعد 17 عامًا يحمل دافعًا اقتصاديًا في المقام الأول، مؤكدًا أن أي اكتشافات جديدة أو إعادة تشغيل امتيازات متوقفة سيكون لها أثر مباشر على الاقتصاد الوطني، خصوصًا إذا استُغل الموقع الجغرافي المميز للبلاد.
???? الأسعار العالمية تمنح ليبيا فرصة ثمينة ????
وفي مداخلة عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار”، أشار جقم إلى أن أسعار النفط حاليًا عند مستوى 65 دولارًا للبرميل، لكن التوترات الجيوسياسية في مناطق مثل قناة السويس أو بفعل تدخلات إيرانية وحوثية قد ترفع الأسعار، ما يمنح ليبيا، كمنطقة آمنة نسبيًا، فرصة للاستفادة من هذه التحولات.
???? نجاح التراخيص مرهون بالتوافق الأمني ????
وأوضح جقم أن غياب الاستقرار الداخلي سيقوّض أي مردود إيجابي محتمل من هذه الجولة، مشددًا على أن نجاح الاستكشاف والاستثمار يتطلب توافقًا أمنيًا وسياسيًا حقيقيًا.
???? الكفاءة بدل المحاصصة ????
ودعا جقم إلى إسناد القيادة في قطاع النفط إلى أصحاب الكفاءات والخبرة، محذرًا من الاستمرار في منطق المحاصصة والجهوية والقبلية، معتبرًا أن هذه العوامل من أبرز التحديات التي تواجه تطوير القطاع.
???? التمويل ضرورة لتأمين الاستثمار النفطي ????
كما شدد على أهمية تخصيص ميزانيات واضحة وكافية للاستثمار في القطاع، لافتًا إلى أن الصناعة النفطية تتطلب تمويلاً كبيرًا، وأن تهميش الكفاءات سيكون له آثار سلبية فادحة على مستقبل القطاع.