صحيفة الاتحاد:
2025-03-11@12:03:02 GMT

46 فريقاً في «صيد الأسماك للسيدات» بأبوظبي

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

 
أبوظبي (الاتحاد)


أنهى نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالتعاون مع اتحاد رياضة المرأة الترتيبات والتجهيزات كافة المتعلقة ببطولة صيد الأسماك للسيدات، والتي تنطلق في جولتها الأولى الأحد المقبل، ضمن مبادرة دوباية.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد الفرق المسجلة أكثر من 46 فريقاً، بمشاركة ما يزيد على 150 فتاة من مختلف أنحاء الدولة، وأُغلق باب التسجيل يوم الأربعاء الماضي، مع عدد كبير من الفرق التي سجلت في المنافسة.


وتهدف البطولة إلى تعزيز مشاركة المرأة في الرياضات البحرية، وتوفير منصة للمنافسة والتحدي، في إطار مبادرة دوباية التي تدعم تمكين المرأة وتطوير قدراتها الرياضية. ويترقب المتابعون والجمهور سباقاً حافلاً بالتحدي والحماسة، مع استعداد المشاركات لخوض منافسة قوية.
ومع استعداد الفرق المشاركة لخوض التحدي، يتوقع أن تكون البطولة حافلة بالمنافسة والإثارة.
وتوفر البطولة تجربة فريدة للمشاركات، وفرصة لإظهار مهاراتهن في رياضة صيد الأسماك.
ويأمل منظمو البطولة أن تحقق النجاح المطلوب، وتستقطب اهتمام المزيد من السيدات للانخراط في الرياضة الشيقة، وتبقى بطولة صيد الأسماك للسيدات جزءاً من مساعي اتحاد رياضة المرأة، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، لدعم وتعزيز الرياضات البحرية النسائية، بما يعزز من رؤية الدولة نحو تمكين المرأة في المجالات كافة.

أخبار ذات صلة «ليوا الرياضي» يُتوج أبطال سباق الخيول العربية بالظفرة الإمارات: ضرورة اتخاذ إجراءات مكثفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وأكد سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أهمية تنظيم هذه الفعاليات التي تسهم في تمكين المرأة في مجال الرياضات البحرية.
وقال الرميثي: «نحن في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ملتزمون بتوفير الفرص للنساء لتحقيق طموحاتهن الرياضية، وبطولة صيد الأسماك للسيدات جزء من جهودنا المستمرة لتعزيز الرياضات البحرية، وتشجيع النساء على المشاركة الفاعلة».
وأضاف: «مبادرة دوباية تأتي لتؤكد أهمية وجود منصة تسمح للنساء بالمنافسة، والتميز في الرياضات البحرية، وفخورون بهذه الشراكة مع اتحاد رياضة المرأة».
من جانبها، أعربت المهندسة غالية المناعي، الأمين العام لاتحاد رياضة المرأة عن سعادتها بتنظيم البطولة، مشيرة إلى أن مبادرة دوبايه تهدف إلى إيجاد بيئة تمكينية للمرأة في كافة المجالات الرياضية.
وقالت المناعي: «نعمل جاهدين لتقديم الدعم اللازم للنساء، وتوفير الفرص التي تساعدهن على تطوير مهاراتهن، ومبادرة دوباية تعد خطوة مهمة لدعم دور المرأة في مجال الرياضات البحرية، وتأتي البطولة لتكون مثالاً حياً على هذا التوجه».
وأضافت: «نشهد اليوم مشاركة واسعة من السيدات، من مختلف الفئات العمرية والخلفيات، وهو ما يدل على الوعي المتزايد بأهمية الرياضة في حياة المرأة، ونتطلع إلى أن تكون البطولة بداية لمزيد من الفعاليات الرياضية النسائية التي تحقق تطلعات المرأة الإماراتية». 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي صيد الأسماك نادي أبوظبي للرياضات البحرية

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً

أبوظبي (وام)
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية، عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية. واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
يوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً، وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.

أخبار ذات صلة «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية الخط العربي.. جوهر الفنون الإسلامية ومرآة حضاراتها

أهل للثقة
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال، وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره، وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
النموذج الرائد
أعرب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات، إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
32 فائزة
أكد الدكتور علي بن تميم، أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها، باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها، إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات؛ بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
مئة مبدعة ومبدعة
استناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة؛ بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية، من خلال التمويل وبرامج الإرشاد، وتقديم المنح التي يعتمدها، بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.

مقالات مشابهة

  • أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم الثلاثاء 11-3-2025
  • شرطة أبوظبي تنفذ مبادرة السلامة المرورية الرمضانية في مراكز التسوق
  • السويدي بطل «الرياضات الإلكترونية» في «تحدي حفيت»
  • الكوني: العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية
  • 1138 حالة اغتصاب للسيدات في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع
  • «أبوظبي الرياضي للسيدات» يغادر إلى هانوي 19 مارس
  • تمكين المرأة هدف محوري لصندوق أبوظبي للتنمية
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • السفارة التركية بالقاهرة تحتفي بيوم المرأة العالمي بإفطار للسيدات
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟