الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت وزارة النقل، اليوم الخميس، اكمال خطة تفعيل مشروع التكي النهري في 22 محطة ببغداد، والتنسيق مع وزارة الموارد لتحديد المسارات الصالحة لمرور الزوارق.
وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي، إنه "ستتمّ الاستفادة من ضفاف نهر دجلة لإنشاء مراس من خلال اعتماد دراسة متكاملة لكلِّ موقع وأعداد الزوارق وأنواعها وأعماق النهر المطلوبة وآليَّة العمل والجدوى الاقتصاديَّة للمشروع"، بحسب صحيفة الصباح.

وأضاف أنه "تمَّ التنسيق مع وزارة الموارد المائيَّة لتحديد المناطق الصالحة لمرور الزوارق في مدينة بغداد"، لافتاً إلى أنَّ "مطلع العام المقبل (2025) سيشهد انطلاق العمل بمشروع التاكسي النهري في العاصمة للمساهمة بفكِّ الاختناقات المروريَّة".

وطوال الحكومات المتعاقبة، يتم الحديث عن التكسي النهري وبالفعل يتم افتتاحه وتسيير الزوارق لكن المشروع يتوقف مباشرة بعد أيام، لاسباب عديدة، من بينها ان بعض المناطق "محظورة" من المرور بها من خلال نهر دجلة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".

وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".

وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء. 

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.

ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.

برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • طارق النهري عن إش إش.. استنوا لآخر رمضان
  • طارق النهري: دوري في إش إش الأصعب طوال حياتي .. والهجوم عليا بدون سبب
  • وزارة الداخلية: بالتنسيق مع مديرية النقل وبطلب من وجهاء المنطقة إدارة الأمن العام تقوم بتأمين طلاب ريف طرطوس، لحمايتهم خلال تنقلهم من أي مخاطر قد تواجههم
  • بغداد تستعد لتجربة "التكسي الوطني".. سينهي هذه الظاهرة!
  • مشروع التكسي الوطني يرى النور في بغداد
  • زيارة خاطفة لمبعوث أمريكي إلى بغداد سعياً لاطلاق سراح تسوركوف
  • العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ
  • العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ - عاجل
  • الموارد تكثف جهودها لفك اختناقات المبازل وتصريف مياه الأمطار
  • 2.1 مليار درهم قيمة مشروعات النقل الرئيسية جهد 132 كيلوفولت لـ «ديوا»