كاتب صحفي: «حياة كريمة» غيرت وجه الريف المصري وقضت على مسببات الفقر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ الدولة المصرية قضت على مسببات الفقر، خلال السنوات الـ10 الماضية، إذ إنّها ذهبت إلى الأسس التي تسبب الفقر من أجل القضاء عليه سواء على صعيد القضاء على المناطق العشوائية، والتخلص منها أو إيجاد مظلات حماية مجتمعية مثل «تكافل وكرامة»، فضلًا عن التوسع في البرامج التأمينية وغيرها من الأمور.
وأضاف «رائف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة اهتمت بتنظيم عمل المجتمع المدني وإيجاد التحالف الوطني للعمل الأهلي للذهاب إلى الأسر الأكثر احتياجا، للقضاء على الفقر وتحقيق المساندة الحقيقية للمواطن من خلال قواعد بيانات، فضلًا عن الوصول إلى المستهدف الحقيقي من أجل خفض معدلات الفقر والاحتياج.
وتابع: «الدولة تستطيع القضاء على الفقر من خلال المبادرات الرئاسية المختلفة مثل مبادرة حياة كريمة التي تغير وجه الريف المصري والقرى المصرية وتجعلها أكثر حضارة ونمو، فضلا عن دورها في توفير فرص العمل والمناخ الاقتصادي الملائم للمواطن المصري».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة»: مبادرات تنموية شاملة تصل إلى ملايين المصريين
تواصل مبادرة «حياة كريمة»، جهودها في نشر التنمية المستدامة بجميع المحافظات، من خلال 28 مكتبًا يدير أنشطة ومبادرات متعددة تخدم مختلف فئات المجتمع، المبادرة التي تعد واحدة من أكبر المشروعات القومية في مصر، أصبحت نموذجًا حيًا للتكافل الاجتماعي والتنمية الشاملة.
مبادارات حياة كريمةتمكنت «حياة كريمة» من الوصول إلى 35 مليون مستفيد، من خلال مبادراتها المتنوعة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
من بين هذه الجهود، استفاد حوالي 25 مليون مواطن من الدعم الغذائي عبر مبادرات خفض أسعار اللحوم والدواجن، إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية بشكل منتظم لتخفيف الأعباء المعيشية.
وضمن مساعيها لدعم الشباب، أطلقت «حياة كريمة» مبادرة «إنت الحياة»، التي استفاد منها 2.5 مليون شاب، تركز المبادرة على تعزيز الوعي المجتمعي من خلال برنامج «فاليو» الذي يتضمن أنشطة توعوية مثل سفراء التكنولوجيا ومعسكرات لتنمية روح التطوع.
بلغ عدد المستفيدين من برامج التمكين الاقتصادي 85 ألف مستفيد، في حين حظيت الحالات الإنسانية برعاية خاصة، حيث تم تقديم الدعم اللازم لنحو 135 ألف مواطن، مما يعكس التزام المبادرة بتخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجًا.
خدمات طبية مجانيةفي مجال الرعاية الصحية، أطلقت «حياة كريمة»، 1670 قافلة طبية، استفاد منها 1.8 مليون مواطن، مقدمة خدمات طبية مجانية تشمل الكشف والعلاج في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.
شهدت الفترة الأخيرة انطلاق مبادرات جديدة مثل «سر الصنعة» لدعم الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة «سكر البيوت» التي تركز على تمكين المرأة ودعمها في إقامة مشروعات منزلية.
لم تقتصر جهود «حياة كريمة» على الداخل فقط، بل امتدت إلى دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال إرسال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، ما يعكس البعد الإنساني العابر للحدود.
تمثل «حياة كريمة» نموذجًا رائدًا في تحقيق التنمية الشاملة، حيث تواصل المبادرة العمل على تحسين حياة الملايين من المصريين في مختلف المجالات، مجسدة رؤية وطنية تسعى لتحقيق التكافل المجتمعي والتنمية المستدامة.