17 عملا مقاوما في الضفة الغربية خلال 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 17 عملًا مقاوما ضد قوات العدو الصهيوني والمستوطنين؛ بينها اشتباكات مسلحة وعمليات إطلاق نار.
وقال مركز معلومات فلسطين “معطى” في بيان اليوم الخميس، إن أعمال المقاومة في الضفة الغربية تواصلت ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وتخللها تفجير عبوات ناسفة.
وأفاد مركز “معطى” باندلاع اشتباكات مسلحة وإطلاق نار في ثلاث نقاط تماس مختلفة، تخللها تفجير عبوات ناسفة في ثلاث نقاط، ومواجهات في 11 نقطة متفرقة من بينها عمليات إلقاء حجارة، وخروج مظاهرتين.
ونوه إلى اندلاع مواجهات في بلدتي قطنة وبدّو، شمال غربي مدينة القدس المحتلة، تخللها إلقاء حجارة وتصدي الشباب الثائر لاقتحامات قوات العدو الصهيوني .
وتصدى “الشباب الثائر” لقوات العدو، خلال اقتحام قرية عبوين شمالي مدينة رام الله، وفي قريتي تياسير والعقبة شرقي طوباس، تزامنًا مع اندلاع مواجهات.
واشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات العدو الصهيوني في أكثر من محور بمدينة جنين، تزامنًا مع تفجير عبوات ناسفة، لا سيما في المدينة ومخيم جنين، بالإضافة لتفجير عبوات في بلدة السيلة الحارثية شمال غربي المدينة.
وشهدت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة تركزت في محيط مخيم عسكر للاجئين، وفي بلدتي سالم شرقي المدينة وبيتا جنوبًا، تخللها استهداف قوات العدو بالحجارة.
واندلعت مواجهات “عنيفة” في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، عقب تصدي الشباب الثائر لقوات العدو في بلدات الخضر جنوبي المدينة وتقوع (جنوب شرق) وحوسان غربي بيت لحم.
يُشار إلى أن الضفة الغربية تشهد موجة مواجهات واشتباكات مسلحة، وتنفيذ عمليات فدائية، ضد قوات العدو والمستوطنين، وتصاعدت بعد العدوان العسكري على قطاع غزة والمستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار قرب أريئيل والاحتلال يقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
أصيب، مساء اليوم الأحد، 3 فلسطينيين، أحدهم طفل، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، في حين أطلق فلسطيني النار على مركبة تابعة للاحتلال قرب مستوطنة "أريئيل" في منطقة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها في مخيم بلاطة نقلوا إلى المستشفى "طفلا عمره 16 عاما مصابا بشظايا رصاص في الرأس".
وفي بيانين لاحقين، أضافت أن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة لشاب (22 عاما) برصاص حي في اليد، وإصابة لشاب (19 عاما) بشظايا رصاص حي في الفخذ".
وقال شهود عيان إن "قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، فيما شرعت جرافة ترافقها في أعمال تجريف في شوارعه".
من جهتها، قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن "قوات الاحتلال تدمر ممتلكات المواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجرافة عسكرية تقوم بتجريف في أزقة المخيم، وصورا يظهر فيها دخان قالوا إنه "ناتج عن تفجير عبوة ناسفة في مركبة عسكرية إسرائيلية".
"من بلاطة التحية لجنين الأبية".. مسيرة داخل مخيم بلاطة في نابلس، دعماً للمقاومة وكتيبة جنين pic.twitter.com/33JC5HzDoZ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 15, 2024
إعلانبدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن "قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، داهمت نابلس من حاجز بيت فوريك العسكري، واقتحمت مخيم بلاطة شرق المدينة وسط إطلاق للرصاص وسماع دوي انفجارات".
وفي بيان على منصة تليغرام، قالت "كتائب شهداء الأقصى" في مخيم بلاطة إن عناصرها "شباب الثأر والتحرير، يسطرون أروع الملاحم في التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمخيم بلاطة، ويصبون جحيم رصاصهم على رؤوس جنود العدو وآلياته".
وبعد اقتحام استمر نحو ساعتين، انسحب الجيش والجرافة العسكرية من المخيم، وفق شهود عيان.
إطلاق نار على "أريئيل"في الأثناء، أطلق فلسطيني النار على مركبة جندي احتياط بجيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة "أريئيل" شمال سلفيت بالضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال نصب حواجز وأغلق عددا من البوابات على مداخل بلدات في سلفيت وقلقيلية.
من جهتها، ذكرت القناة الإسرائيلية الـ14 أنه جرى إطلاق النار على مركبة إسرائيلية عند مستوطنة أريئيل دون وقوع إصابات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 812 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 12 ألف فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.