في تطور لافت يحمل تناقضًا صارخًا، أرسلت الولايات المتحدة منظومة الدفاع الجوي "ثاد" إلى إسرائيل، تزامنًا مع تحذير ضمني من إمكانية وقف الدعم العسكري لتل أبيب إذا لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال 30 يومًا.

منذ اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، قدمت واشنطن دعمًا سياسيًا وعسكريًا غير مشروط، بما في ذلك تزويد تل ابيب بالقنابل التي تستهدف غزة ولبنان، ووفقًا لدراسة من معهد "واتسن" للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون، فقد وافقت الإدارة الأمريكية على مساعدات عسكرية بقيمة 17.

9 مليار دولار منذ بدء الحرب.

ورغم تحركات دول أوروبية كإيطاليا وفرنسا لوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، يستمر تدفق الأسلحة الأمريكية إليها، مما يعكس الانقسام في المواقف الدولية تجاه الحرب.

منظومة "ثاد"
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء وصول منظومة "ثاد" إلى إسرائيل، مصحوبة بفريق من العسكريين الأمريكيين للإشراف على تشغيلها. وصرحت الوزارة بأن البطارية ستصبح جاهزة للعمل قريبًا، مؤكدة التزام واشنطن بالدفاع عن إسرائيل وحماية الأمريكيين هناك من أي تهديدات صاروخية بالستية قد تأتي من إيران.

رسالة بلينكن وأوستن
وللمفارقة فقد كشف في ذات اليوم إعلام أمريكي عن رسالة وجهها وزيرا الخارجية والدفاع أنتوني بلينكن ولويد أوستن إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر تلوح بالإضرار بالمساعدات العسكرية في حال عدم إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في غضون 30 يوما.

وجاء في نص الرسالة: "لعكس مسار التدهور الإنساني، وبما يتفق مع تأكيداتها لنا، يتعين على إسرائيل، بدءاً من الآن وفي غضون 30 يوماً، أن تتخذ تدابير ملموسة" لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وأضافت: "قد يؤدي الفشل في إظهار التزام مستدام بتنفيذ هذه التدابير والحفاظ عليها إلى تداعيات على السياسة الأميركية بموجب المذكرة رقم 20 والقوانين الأميركية ذات الصلة" المتعلقة بالدعم العسكري.


وقال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في المؤتمر الصحفي اليومي الثلاثاء: "كتب وزير الخارجية بلينكن بالاشتراك مع وزير الدفاع أوستن رسالة إلى غالانت وديرمر، الأحد لتوضيح مخاوفنا بشأن مستويات المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة".

وأضاف: "أعتقد أنه يتعين عليكم وضع هذه الرسالة في سياق اتصالاتنا المستمرة وطويلة الأمد ومخاوفنا بشأن مستويات المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين الفلسطينيين".

وتابع ميلر: "ما رأيناه على مدى الأشهر القليلة الماضية هو أن مستوى المساعدات الإنسانية لم يكن مستدامًا. في الواقع، انخفض بنسبة تزيد عن 50 بالمئة عن ذروته".

وأردف: "لذا فقد رأى الوزيران أنه من المناسب أن نوضح لحكومة إسرائيل أن هناك تغييرات لابد وأن تجريها مرة أخرى لضمان رفع مستوى المساعدات التي تصل إلى غزة من المستويات المنخفضة للغاية التي وصلت إليها اليوم".

وردا على سؤال عن عواقب عدم امتثال إسرائيل للطلب، قال ميلر: "لن أتحدث عن ذلك اليوم، أوضحنا عندما أصدرنا تقريرنا الذي تم تكليفنا به بموجب مذكرة الأمن القومي رقم 20 أن هناك أحكاماً بموجب القانون الأمريكي تتطلب منا تقديم شهادات معينة، ولكي نتمكن من تقديم هذه الشهادات يتعين علينا أن نتأكد من أن إسرائيل لا تمنع بشكل تعسفي المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة".

وأضاف: "هناك عواقب بموجب القانون الأمريكي، وبموجب السياسة، لن أتحدث عنها هنا إلى حد كبير لأننا نأمل أن تجري إسرائيل التغييرات التي حددها الوزير في الرسالة. لقد رأينا إسرائيل تجري تغييرات من قبل، وعندما تجري تغييرات، يمكن أن تزيد المساعدات الإنسانية".

وتابع ميلر: "لذا فإننا نعلم أنه من الممكن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ونعلم أنه من الممكن تحقيق ذلك. ونعلم أنه من الممكن التغلب على العقبات اللوجستية والبيروقراطية المختلفة، وبالتالي فإن من واجب حكومة إسرائيل التغلب على هذه التحديات وإدخال المساعدات".


أقسى رسالة
في المقابل نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين مساء الثلاثاء، أن رسالة بيلنكن وأوستن تعد "أقسى رسالة أرسلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل منذ عقود، وخاصة مع التهديد بقطع إمدادات الأسلحة، وسوف تضطر إسرائيل قريبًا إلى اتخاذ إجراءات كبيرة لزيادة المساعدات الإنسانية لتجنب أزمة مع الولايات المتحدة".

وأضافت: "يعزو المسؤولون الأميركيون الرسالة القاسية إلى افتقار الإدارة الأميركية إلى الثقة في نوايا إسرائيل، ويقال إن المسؤولين الأميركيين يخشون أن تكون إسرائيل تخطط لتجويع غزة، بما يتماشى مع ما يسمى خطة الجنرالات التي اقترحها اللواء المتقاعد غيؤرا آيلاند، والتي تنطوي على عزل شمال غزة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل أزالت القطاع الخاص من توزيع المساعدات وأغلقت المعابر في شمال غزة، مما أدى إلى انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي تدخل الجيب الفلسطيني".

وقالت: "أثار ذلك الشكوك في واشنطن بأن إسرائيل كانت تحد من المساعدات عمداً".

غير أن الصحيفة أشارت أيضا إلى أن "الخلفية وراء هذا الوضع تتمثل في أزمة الثقة المتنامية بين البيت الأبيض ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وقالت: "جدير بالذكر أن الرسالة من بلينكن وأوستن كانت موجهة إلى وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، متجاوزة نتنياهو".

وأضافت الصحيفة: "المضمون الأعمق لرسالة بلينكن وأوستن هو أنه إذا لم تعالج إسرائيل الأزمة الإنسانية شمال غزة في غضون 30 يومًا، فقد تواجه أزمة أسلحة حادة، مع استمرار الولايات المتحدة في تأخير شحنات القنابل الثقيلة".

وتابعت أن "الفشل في تلبية مطالب الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تعريض استمرار المساعدات العسكرية للخطر، الأمر الذي يتطلب موافقة كل من بلينكن وأوستن".

ولفتت إلى أنه "تستشهد الرسالة بالمادة 620i من قانون المساعدات الخارجية، التي تحظر تقديم المساعدات العسكرية للدول التي تمنع المساعدات الإنسانية الأمريكية".

وقالت: "كما تشير إلى مذكرة الأمن القومي التي أصدرها الرئيس جو بايدن في فبراير/شباط، والتي تلزم وزارة الخارجية بتقديم تقرير إلى الكونغرس بشأن امتثال إسرائيل للقانون الأمريكي والدولي في استخدامها للأسلحة الأمريكية".


واستدركت الصحيفة: "قال كبار المسؤولين إن الرسالة لم تكن مفاجئة، حيث كانت الولايات المتحدة تحذر إسرائيل منذ أسابيع من أنها تتجه في هذا الاتجاه. ووصفوها بأنها جرس إنذار لإسرائيل للامتثال للتشريع الأمريكي، مشيرين إلى أن قدرة الإدارة على توفير الذخائر قد تكون مقيدة".

وفي 7 أكتوبر الجاري، وبالتزامن مع مرور عام على اندلاع حرب الإبادة بغزة، بدأ الجيش الإسرائيلي تهجير سكان بلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا إلى جنوبه، ما عدّته وسائل إعلام تطبيقا غير معلن لـ"خطة الجنرالات".

و"خطة الجنرالات" كشف عنها موقع "واي نت" العبري، في 4 سبتمبر/ أيلول الماضي، وتهدف إلى "تحويل كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وسط القطاع)، أي محافظتي غزة والشمال، لمنطقة عسكرية مغلقة".

الخطة أعدها عسكريون إسرائيليون سابقون، وتقضي بـ"إجلاء السكان قسرا خلال أسابيع قليلة، وفرض حصار على المنطقة، لدفع المسلحين بمدينة غزة للاستسلام أو الموت"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في 22 سبتمبر الماضي.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عن أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

كما يتحدى الاحتلال الإسرائيلي طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وحوّل الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ يحاصره للعام الـ18، وأجبرت حرب "الإبادة الجماعية" نحو مليونين من مواطنيه البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المساعدات غزة الاحتلال واشنطن امريكا غزة واشنطن الاحتلال المساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة الولایات المتحدة بلینکن وأوستن التی تصل إلى إلى إسرائیل قطاع غزة إلى غزة أنه من إلى أن

إقرأ أيضاً:

المساعدات الإنسانية لغزة والتنمية.. رسائل مهمة من محافظ شمال سيناء مع أحمد موسى

أطلق اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء مجموعة من التصريحات المهمة الخاصة بالجهود المصرية لإيصال المساعدات لغزة وتعمير وتنمية شمال سيناء، وذلك في حوار له مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”.

محافظ شمال سيناء: حدودنا مؤمنة بأقصى درجة.. ولا تهجير للفلسطينيين ورفح للمصريينمجاور: دعم مستشفيات شمال سيناء بأطباء وتمريض وأدوية تناسب مصابي غزةمصر داعمة للقضية الفلسطينية 

أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن مصر أكثر دولة تقوم بمساندة القضية الفلسطينية ولها دور فاعل في هذا الشأن .


وقال  خالد مجاور ، :"  الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة يعتبر انتصار سياسي كبير للدولة المصرية ".

وتابع خالد مجاور:" الدور المصري كان حاسما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار "، مضيفا:" الرئيس السيسي يؤكد دائما أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر ".

رفح الجديدة للمصريين

أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن مدينة رفح الجديدة لأهل رفح في مصر.


وقال  خالد مجاور  ،: “مدينة رفح الجديدة ليست مدينة لاستقبال الفلسطينيين كما تم الترويج من شائعات”، وتابع خالد مجاور: "لا يوجد أي مكان في شمال سيناء يتم إعداده لتهجير الفلسطينيين له، وهذا الملف خط أحمر بالنسبة لمصر".

وأكمل خالد مجاور: "مصر تستقبل أكثر من 9 ملايين وافد، ولا تعتبر أي فرد فيهم كلاجئ، بل يحصلون على كل حقوق المواطن المصري".

ولفت خالد مجاور إلى أن مصر لا تقبل بتهجير الفلسطينيين كي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية".

مصر تحقق التوازن بالمنطقة 

أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن  مصر دولة تحقق التوازن في منطقة الشرق الأوسط، و مصر قرأت كافة التهديدات التي تواجهها ".

وتابع خالد مجاور :"مصر دولة تنادي بالسلام في المنطقة والعالم بأكمله، ومصر مثل للعالم بأكمله في اتفاقية السلام ودول كثيرة تقلد النموذج المصري ".

منطقة عازلة 


أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أنه تم إنشاء منطقة عازلة  بطول الحدود مع قطاع غزة وبعمق 6 كيلو في سيناء.


وقال  خالد مجاور  ، :" هذه المنطقة كانت تؤثر بشكل سلبي على الأمن القومي لمصر، وتم إخلاء هذه المنطقة العازلة من السكان  وكل مواطن بيته أو أرضه مش موجودة بياخد عنها تعويض وبنخيره ما بين السكن البديل أو المبلغ المالي ".
وأكمل خالد مجاور :" مصر لا ترمي اولادها أبدا بأي شكل من الأشكال ".

وتابع خالد مجاور :" لم يتم ظلم اي مواطن تم إخراجه من المنطقة العازلة على الشريط الحدودي لقطاع غزة وبعمق 6 كيلو مترات ".

المساعدات الإنسانية لغزة 

أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن  المساعدات الإنسانية تتدفق إلى قطاع غزة بنسبة 100 % ولا توجد معوقات .


وقال  خالد مجاور  ف، :"  تخطيط جيد لعمية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ، و الهلال الاحمر المصري يقوم بمجهودات كبيرة من اجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ".


وأكمل  :"   هناك 1500 متطوع من الهلال الأحمر للمشاركة في عملية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "، و المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بها مساعدات إنسانية ومواد غذائية ومستلزمات طبية، وهناك شق خاص باستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.


وقال  خالد مجاور  ، :"   غرفة ازمة تم تشكيلها بالتاون مع كل مؤسسات الدولة والاجهزة الأمنية من أجل اليوم الذي سيفتح فيه معبر رفخ لغدخال المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين".

وتابع خالد مجاور: "وضعنا خطة للتعامل مع ملف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وشاحنات المساعدات تدخل إلى معبر كرم أبو سالم والعوجة لتفريغ الحمولة ثم العودة مرة أخرى".

ولفت خالد مجاور، إلى أنه: "تم إنشاء مخازن إضافية؛ من أجل استقبال المزيد من المساعدات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم تمهيدا لإيصالها لقطاع غزة".

دور إقليمي لمصر 

كشف اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن الشق السياسي هو المعركة الأصعب في معادلة قطاع غزة، موضحا أن مصر أكثر دولة ساندت القضية الفلسطينية منذ عام 1948.


وأضاف خ أن مصر لها دور فاعل إقليميا ودوليا في دعم القضية الفلسطينية، ووتابع  أن الوصول لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مرور 15 شهرا انتصار سياسي لمصر.

حدودنا مؤمنة 

أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة .


وقال  خالد مجاور"، :"  الاحتلال الإسرائيلي والفلسطيني سعداء بوقف إطلاق النار  ولا يوجد شعب يكون سعيد بالحرب لأنها دمار معنوي واقتصادي ".

وتابع خالد مجاور:" لا احد يستطيع الاقتراب من الحدود المصرية  حدودنا مؤمنة بأقصى درجات التأمين ".

700 مليار جنيه استثمارات 


وقال  خالد مجاور  :"  700 مليار جنيه استثمارات الحكومة في شمال سيناء لإحداث التنمية المنشودة، والرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع خطة تنمية شمال سيناء"، مضيفا:"  القطاع الخاص يسد الثغرات في خطة التنمية بشمال سيناء ".
وأكمل خالد مجاور :" محافظة شمال سيناء تنسق بين القطاعين الحكومي والخاص في شمال سيناء، والجمعيات الاهلية تعمل بقوة على دعم المشروعات في شمال سيناء "

زيارة السفيرة الامريكية لمعبر رفح 

كشف اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أنه حال انفجرت الحرب مرة أخرى في غزة مع تداخل أطراف إقليمية أخرى، فإن المصالح الغربية ستتضرر كثيرا في الشرق الأوسط بسبب الحروب.


وأضاف  أن السفيرة الأمريكية هيرو مصطفي زارت معبر رفح وتعرفت علي الجهد الكبير المبذول لدعم غزة.

ولفت اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إلى أن السفيرة الأمريكية شاهدت حجم العمل الفعلي للهلال الأحمر المصري لدعم غزة وكانت سعيدة بما شاهدته من تنظيم وعمل للهلال الأحمر المصري لدعم قطاع غزة.


وأكد اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن السفيرة الأمريكية أكدت دعم مصر في كل الاتجاهات من أجل دعم قطاع غزة، حيث إنه كان يظهر عليها السعادة بما يحدث من دعم للفلسطينيين.

واستطرد أن معبر رفح المصري يستقبل كل الجرحي والمصابين من قطاع غزة ولا يوجد تعطيل في فتح معبر رفح الفلسطيني ولكن يتم إصلاحه.

وواصل اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن معبر رفح المصري جاهز 100% لاستقبال الجرحي والمصابين، مؤكدا أنه تم إصلاح معبر رفح من الجانب الفلسطيني قبل إعادته للعمل.

وأردف أن هناك قوة فلسطينية ستكون هي المسيطرة علي معبر رفح الفلسطيني، مؤكدا أن إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني تتم بقوة فلسطينية ومجموعة من الاتحاد الأوروبي طبقا لبنود إتفاق وقف إطلاق النار.
 

مقالات مشابهة

  • المساعدات الإنسانية لغزة والتنمية.. رسائل مهمة من محافظ شمال سيناء مع أحمد موسى
  • محافظ شمال سيناء: وضعنا خطة للتعامل مع ملف إدخال المساعدات الإنسانية Ygn غزة
  • وسط أزمة إنسانية عميقة.. «الأونروا» تخلى مقراتها فى القدس.. بعد سريان قرار إسرائيل بوقف التعامل مع الوكالة
  • أستاذة علوم سياسية: مصر تقدم 85% من المساعدات الإنسانية لـ غزة
  • الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • 55 طائرة سعودية تنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأغذية العالمي: تصاعد حدة القتال وعرقلة القوافل الإنسانية يعطلان إيصال المساعدات بالسودان