يساعد أعداء إسرائيل في الحرب.. غالانت يعّلق على إجراء تتخذه فرنسا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
(CNN)-- وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، الحظر الذي فرضته فرنسا على الشركات الإسرائيلية من المشاركة بعروض في معرض مقبل للمعدات البحرية قائلا إنه "وصمة عار على الأمة الفرنسية"، مع تعمق الانقسام الدبلوماسي بين البلدين.
وقال غالانت، الأربعاء، إن منع شركات البلاد من المشاركة في معرض "يورونافال" في باريس "يساعد أعداء إسرائيل أثناء الحرب".
ودعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى التعليق الكامل لبيع الأسلحة المستخدمة في حرب إسرائيل على غزة، بينما يسعى إلى وقف إطلاق النار في القطاع وكذلك في لبنان، في حين قالت إسرائيل إنها تعارض اقتراح وقف إطلاق النار.
وقالت يورونافال إن الحكومة الفرنسية أبلغت المنظمين أن الوفود الإسرائيلية يمكنها الحضور "دون أي منصة أو معرض للمعدات"، مشيرة إلى أن سبع شركات إسرائيلية تأثرت بالقرار.
وسيقام المعرض في باريس بين 4 و7 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفقا لبيان على موقع يورونافال.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها فرنسا الشركات الإسرائيلية من العرض في معرض للأسلحة، فقد منعت باريس الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض "يوروساتوري" للأسلحة في يونيو الماضي، بسبب التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومن المقرر أن تعقد فرنسا في وقت لاحق من هذا الشهر اجتماعا دوليا لحشد الدعم للشعب اللبناني وتعزيز الوضع الأمني في البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية باريس شركات معارض فی معرض
إقرأ أيضاً:
أبو دياب: المشاورات الفرنسية الأميركية غير فعّالة والضغط على إسرائيل محدود
أكّد الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاورات الجارية بين فرنسا والولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مرحلة فعّالة يمكن أن تؤثر جدياً في مسار وقف إطلاق النار في لبنان. ورأى أن هاتين الدولتين، رغم كونهما راعيتين أساسيتين لجهود التهدئة، لم تمارسا حتى الآن الضغط المطلوب على إسرائيل لوقف تصعيدها العسكري في الجنوب اللبناني.
وأوضح دياب، خلال حواره في برنامج " عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الاعلامية أمل الحناوي ، أن باريس، على وجه الخصوص، تحاول لعب دور في تخفيف حدة المواجهة، لكنها تبقى بعيدة عن التأثير المباشر، مشيراً إلى أن فرنسا أصبحت أكثر توازناً في خطابها مقارنةً بما بعد 7 أكتوبر، لكنها لا تزال دون مستوى الموقف الإسباني أو الإيرلندي في أوروبا من ناحية التضامن مع القضية الفلسطينية.
وقال إن إسرائيل تتحرك ضمن خطة قد لا تهدف للتطبيع الكامل، بل لما هو بين الهدنة والتعاون الاقتصادي، وهو ما عززته إشارات سابقة أعطتها الدولة اللبنانية، خصوصاً بعد تفاوض حكومة تصريف الأعمال مع الجانب الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية، بطريقة اعتبرها دياب مسيئة للسيادة الوطنية.