ندوة لقطاع السياسة والعلاقات الخارجية حول دور نشطاء اليمن بالخارج لفضح جرائم العدوان والحصار
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظّم قطاع السياسة والعلاقات الخارجية بالتعاون مع الفريق الوطني للتواصل الخارجي اليوم، ندوة حول دور نشطاء اليمن والأحرار في الخارج في فضح جرائم العدوان والحصار.
وفي افتتاح الندوة أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، بدور النشطاء الأحرار في كشف جرائم العدوان وتعزيز وعي الرأي العام العالمي بمظلومية الشعب اليمني خلال السنوات الثمان الماضية.
واعتبر المغتربين اليمنيين الأحرار سفراء للجمهورية اليمنية ولهم الحق في دعم بلادهم ورفع الظلم عن أبناء وطنهم وكشف جرائم دول العدوان بحقهم أمام الرأي العام الدولي عن طريق المشاركة في تنظيم مسيرات ومعارض وفعاليات وإصدار بيانات وغيرها.
وتطرق الوهباني إلى عدم التزام الطرف الآخر بالهدنة، خاصة في المجال الإنساني .. مؤكدا أن هناك تنصل واضح من الطرف الآخر لبنود الهدنة التي كان المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ يأملان منها تخفيف معاناة أبناء اليمن جراء العدوان والحصار.
فيما رحب مسؤول قطاع العلاقات والسياسة الخارجية – أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، بالناشطين اليمنيين من عدد من دول العالم المشاركين في الندوة إلى جانب قيادات الدولة في صنعاء.
وأكد أنه كان وما يزال دور نشطاء اليمن في الخارج فعالاً خاصة وأنه جاء عن قناعة وطواعية ومن باب تحمل المسؤولية لإبراز مظلومية اليمن أمام الرأي العام في العديد من دول العالم وفي مقدمتها الدول الداعمة والراعية للعدوان أمريكا وبريطانيا.
وحث الدكتور الحوري الناشطين على استمرار مناصرة مظلومية الشعب اليمني وتعرية دول العدوان أمام الرأي العام العالمي خاصة .. مبيناً أن العدوان والحصار ما يزالان قائمين وما تزال المعاناة الإنسانية واسعة وآثار العدوان والحصار كارثية والتداعيات غير مباشرة أكثر من المباشرة.
بدوره أكد وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي أن النشطاء يؤدون رسالة وطنية جليلة تجاه بلدهم في كشف مخططات العدوان الهادفة إلى فرض الوصاية على الشعب اليمني وانتهاك سيادته وإجهاض ثورة ٢١ سبتمبر التي تهدف للنهوض بالبلاد على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية والعلمية.
من جانبه تطرق وزير النقل عبدالوهاب الدرة إلى حجم الخسائر جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
ولفت إلى المعاناة الإنسانية للمرضى بالمناطق الحرة جراء ذلك والأثر السلبي لتنصل الطرف الآخر عن بنود اتفاق الهدنة بتقليص الرحلات الوحيدة من صنعاء إلى عمّان وعدم فتح بقية الخطوط وإتاحة الفرصة لشركات طيران أخرى لنقل المسافرين إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية.
من جهته استعرض وزير حقوق الإنسان علي الديلمي في كلمة عن وزارتي حقوق الإنسان وشؤون المغتربين، الانتهاكات والجرائم التي تعرض لها أبناء الشعب اليمني على مدى ثماني سنوات وأبرزها مجزرة أطفال ضحيان التي ستظل شاهدة على عجز المجتمع الدولي أمام الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان ومعاقبة مرتكبيها.
في حين أكد النائب العام القاضي محمد الديلمي أن الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني لا تسقط بالتقادم وأنه يتم رصد تلك الجرائم التي تعد انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية.
ولفت إلى أهمية إبراز تلك الجرائم للرأي العام الدولي ليدرك العالم مدى وحشية دول العدوان واستهدافها المباشر لأبناء الشعب اليمني من مدنيين” أطفال ونساء وشيوخ” .
وفي الندوة التي حضرها وزير الخارجية المهندس هشام شرف ونائبا وزيري شؤون المغتربين زايد الريامي والتعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالاله حجر ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، استعرض رئيس فريق التواصل الخارجي الدكتور أحمد العماد، دور النشطاء الأحرار ومدى تأثيرهم على المستويات السياسية والإعلامية والإنسانية.
وثمن وقوف النشطاء الأحرار إلى جانب أبناء شعبهم رغم ما تعرضوا له من مخاطر ومضايقات.
وقدم النشطاء في الخارج أحمد الأشعف ووليد المفتي والدكتور علي الباردة وأنس الحاشدي ومحمد عبدالملك عاطف ويحيى المرتضى وأمير شرف الدين، عرضا موجزاً عن نشاطهم في تنظيم الوقفات وحملات التضامن ودورها في إبراز مظلومية اليمن وكشف جرائم العدوان بحق المدنيين من النساء والأطفال في عموم المحافظات اليمنية.
وأكدوا حرصهم على استمرار نصرة أبناء شعبهم وتطوير أعمالهم والتنسيق مع الداخل لفضح ممارسات العدوان الإرهابية بحق أبناء الشعب اليمني ومواجهة الماكينة الإعلامية لدول العدوان وكشف زيفها وإيقاف تزويرها وقلبها للحقائق.
واستعرض المتحدثون الصعوبات التي واجهتهم خلال تنظيمهم الفعاليات وحملات التوعية في أمريكا وبريطانيا والسويد وروسيا ودعوا من خلالها المجتمع الدولي وصناع القرار فيه إلى التحرك لمنع تصدير الأسلحة لدول العدوان ومواجهة ما يتعرض له أبناء اليمن.
تخلل الندوة بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى والمسؤولين في الجهات المعنية وممثلي منظمات المجتمع المدني، ريبورتاج عن النشطاء وجهودهم والصعوبات التي واجهتهم ومدى تأثير أنشطتهم على مختلف المستويات والمسارات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى أبناء الشعب الیمنی العدوان والحصار جرائم العدوان الجرائم التی الرأی العام دول العدوان
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة عمران يحتشدون في 65 ساحة لإحياء يوم القدس العالمي
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة عمران في 65 ساحة، اليوم، لإحياء يوم القدس العالمي، والتأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمناصر للقضية الفلسطينية ورفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية أمنية وتربوية ومشايخ ووجهاء، هتافات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ومؤكدة على أن فلسطين ليست قضية شعب أو أرض فقط، بل قضية عقيدة وهوية وكرامة، وأن أي تهاون في الدفاع عنها خيانة لمبادئ الأمة.
وهتفوا بشعارات الجهاد، مؤكدين أن القدس ستظل في قلب كل عربي حر، وأن الشعب اليمني سيبقى داعمًا للمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كل الأراضي المحتلة، مهما عظمت التضحيات، والتحديات، كون القدس امتحان لكل أحرار العالم، وميزان الفرز بين المقاومين والمطبعين.
وأكدت الجماهير المحتشدة، أن جرائم الكيان الصهيوني لن تسقط حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولن تلغي حق المقاومة في الرد على العدوان بكل الوسائل المشروعة، وأن محاولات شرعنة الاحتلال أو فرضه كأمر واقع لن تنجح أمام إرادة المقاومة، التي أثبتت قدرتها على تغيير المعادلات وإفشال المخططات الاستعمارية في المنطقة.
وأشادوا بالمواقف البطولية للقوات المسلحة اليمنية في دعم فلسطين ونصرة غزة، من خلال توجيه الضربات النوعية إلى عمق كيان الاحتلال وتكبيده خسائر فادحة، مؤكدين أن العمليات المباركة تأتي في سياق الرد العملي على الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما أكد أبناء عمران، أن الغارات التي يشنها العدو الأمريكي على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية لن ترهب اليمنيين، أو تثنيهم عن مواقفهم الثابتة وأن استهداف المنشآت المدنية، إنما يعكس إفلاس المعتدين وعجزهم عن تحقيق أي انتصار في ميادين المواجهة.
واعتبروا يوم القدس العالمي ليس مناسبة عابرة، وإنما محطة سنوية لتجديد العهد مع فلسطين، وتأكيد وحدة الأمة في مواجهة الاحتلال والاستكبار، ورسالة واضحة بأن الأحرار لن يتراجعوا عن دعم المقاومة حتى تحرير القدس وكل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني، رغم العدوان والحصار والمؤامرات، سيظل الأكثر حضورًا في الساحات نصرة للقدس، وأن مواقفه التضامنية ليست شعارات بل تضحيات حقيقية تجسّدت في دعم المقاومة على كل المستويات، السياسية والعسكرية والشعبية، ليكون اليمن في مقدمة من يقف بوجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وجدد أبناء عمران جهوزيتهم الكاملة لخوض معركة الدفاع عن اليمن والأمة ومواصلة نهج الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني والمستضعفين، مشددين على التزامهم بتنفيذ كل خيارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والاستعداد التام لكل المراحل القادمة في معركة مواجهة قوى العدوان والطغيان.
واستنكروا خذلان الأنظمة والحكام العرب للقضية الفلسطينية، ووقوفهم موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وقتل وحصار وتجويع، ما يكشف ازدواجية المعايير ويضع الشعوب الحرة أمام مسؤولية التحرك الفاعل لكسر الصمت والتواطؤ المشين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أهمية إحياء الشعب اليمني ليوم “القدس العالمي”، حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليل على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل الله لتحرير الاراضي والمقدسات المحتلة.
وأوضح أن ذلك ترجمه قولاً وعملاً في معركته المقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القدس، ومازال في قلب المعركة يقدّم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله، ورسوله، ومقدساته، وأعداء أمة الإسلام المتمثلين في أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه، والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.
ولفت إلى استمرار اليمنيين في وقوفهم ضد العدو الصهيوني والأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة واليمن، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره دون تراجع أو تخاذل حتى يمن الله بنصره على الأمة.
وفي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، توجه البيان بالحمد والثناء لله تعالى الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية، ورغم كل ذلك خرجنا مرفوعي الرأس.
وأفاد بيان المسيرات بأن من ثمار الصمود اليمني، الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، مضيفًا “أننا كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي، سعودي وإماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وضد أرباب النفاق وصناعة الانتصارات بتوفيق الله وعونه وتأييده”.