“ليوا الرياضي” يتوج الفائزين في سباق الخيول العربية بالظفرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
اختتم نادي ليوا الرياضي، مساء أمس، سباق الخيول العربية الأصيلة الأول على ميدان مدينة زايد في منطقة الظفرة، بتتويج الفائزين في شوطي السباق بمشاركة كبيرة من الفرسان وملاك الخيول.
وتصدر الجواد ” شامخ”، للمالك سيف محمد بن المحيربي الشوط الأول لمسافة 1400 متر، وجاء ثانياً “سفير” للمالك أحمد محمد المحيربي، وثالثاً “شجاع بينونة” للمالك عبد الله بخيت المرر.
وحصد الجواد ” اس غازي”، للمالك أحمد محمد المحيربي المركز الأول في الشوط الثاني لمسافة 1400 متر، وجاء ثانياً الجواد “حيزوم”، للمالك سيف محمد المحيربي، وثالثاً “حوافز” للمالك حمد علي المرر.
وشهد فعاليات السباق وتوج الفائزين سلطان محمد المزروعي، مدير الشؤون المالية والإدارية في النادي.
وأكد المزروعي أن الإقبال الكبير من ملاك الخيول على المشاركة، يؤكد أهمية مثل هذه السباقات التي تسهم في إحياء التراث، وتعزيز مكانة رياضة الفروسية في المجتمع المحلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في سنوات الاحتلال التي كانت فيه بعض البلدان العربية، تحت ثقل الاستعمار، كانت كلمة «الاستقلال»، عاصفةً نارية تندفع عاليةً من أفواه رجال الوطن، ويصفّق لها الكبارُ والصغار، وفي مطلع العقد الخامس من القرن الماضي، وبعد حصول بلدان كثيرة على الاستقلال، حطَّ مصطلح آخر بين من عُرفوا بالنخب، وهي «القومية العربية»، وأنجبت شعاراً احتفالياً، هو الوحدة العربية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في دنيا العربِ سرت تعبئةٌ كلاميةٌ بالأصوات والحروف، تصرخُ بشعارات حمراءَ تحذّر من مؤامرةٍ كونية على الهُويَّة العربية، و«العَلمانية» الكلمة الجمرة التي عاش فلاسفةٌ ومفكرون ومثقفون وكتابٌ وصحافيون عرب، يتنفّسون دخانَها ويشهقون ببخورِ حروفها. وضعها أغلبُهم في إناءٍ صغير، يمخضون فيه عبارةَ، «فصل الدين عن الدولة».
وتابع قائلًا “هكذا بكلّ تبسيط، وكأنَّه طفح خيال عابر. «الديمقراطية» الكلمة التي نمت بذرتُها في تربة زمنٍ إغريقي سحيق. حضرت غصون أشجارها في معامل عقول بعض الأمم، لكنَّ ظلَّها غاب عن أخرى. الديمقراطية نظامُ إدارةٍ لتجمع بشري يعيش في مكان واحد، يشارك فيه كلُّ الشَّعب في القرار الوطني. وُلدت الكلمة في أوروبا وعاشت في عقول فلاسفتها ومفكريها، وإن غابت عن واقع الحياة” وفق تعبيره.