بطي النعيمي يفوز بفضية بطولة العالم للخيول الصغيرة في إستونيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
باديس (إستونيا) في 13 أغسطس / وام / فاز بطي سيف النعيمي فارس منتخبنا الوطني بالميدالية الفضية في بطولة العالم للخيول الصغيرة التي أقيمت اليوم بمنطقة باديس في إستونيا، بمشاركة 42 فارساً وفارسة من 15 دولة.
وبلغت مسافة السباق، والذي أقيم بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية 120 كم، تم توزيعها على 4 مراحل، الأولى لمسافة 38 كم، والثانية لمسافة 32 كم، والثالثة لمسافة 29 كم ثم الرابعة والأخيرة لمسافة 21 كم.
وأحرزت الفارسة السلوفاكية دومينيكا ماليكوفا لقب البطولة على صهوة الفرس "مولت"، اثر هيمنتها على السباق منذ الانطلاقة إلى خط النهاية، بأفضلية كبيرة عن صاحب المركز الثاني، بزمن وقدره 5:39:36 ساعة، وبمعدل سرعة 24.08 كم/ساعة.
وحقق الفارس بطي سيف النعيمي الذي امتطى صهوة "اس دبليو سكولم" زمناً وقدره 6:01:13 ساعة، وجاء ثالثاً الإسباني برينجير جيل.
ولم يكتف منتخب الإمارات بالمركز الثاني، بعدما أحرز الفارس سعيد الشامسي المركز الرابع على صهوة "فليم ماجوري" بزمن 6:01:18 ساعة.
كما فاز الفارس سعيد الخياري على صهوة "بوليو اورالندو" بالمركز السادس بزمن 6:18:51 ساعة، وذهب المركز التاسع للفارس سيف أحمد المزروعي على صهوة "فاركين" بزمن 6:52:21 ساعة. رضا عبدالنور/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ورئيس إستونيا يناقشان الوضع في غزة ولبنان
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، السيد ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
أكاديمية الأزهر العالمية تختتم فعاليات دورة تنمية المهارات الدعوية شيخ الأزهر يعرب عن أسفه لغياب العدالة العالمية والتخاذل في دعم الدول النامية رسالة الإسلام هي نشر السلام في العالموقال الإمام الأكبر، إنَّ رسالة الإسلام هي نشر السلام في العالم، وهي الرسالة التي استمدَّ الأزهر الشريف منها منهجه، فمنذ أكثر من ألف عام والأزهر يُدرس علوم الدين واللغة، ويستضيف أبناء المسلمين من كل دول العالم ليحملوا ما تعلموه من قيم وأدب وسلام وأخوة فينشروه في بلادهم، مشيرًا إلى أننا لدينا أكثر من 60 ألف طالب وافد من أكثر من 100 دولة يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة بدءًا من رياض الأطفال وحتى مرحلة الدراسات العليا، مؤكدًا استعداد الأزهر لتخصيص منح دراسية للجالية المسلمة في إستونيا للدراسة والالتحاق بجامعة الأزهر.
وأضاف شيخ الأزهر أنَّ السلام أصبح حلمًا مفقودًا، وأن الأحداث العالمية المعاصرة أفقدت الكثيرين الأمل في التوصل إليه، إلا أنَّ الأمل معقود على تمسُّك الشعوب بقيم الدين والأخلاق، والاستثمار في تثقيفهم بقيم الأخوة والمساواة؛ كي نستطيع أن نصل إلى مرحلة قدرة الشعوب في التأثير على أصحاب القرار السياسي العالمي وليس العكس، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة لا يمكن تخيله ولا وصفه، فقد تجاوز مرحلة الجرائم والمجازر، مؤكدًا أن قلوبنا ممتلئة بالأسى والحزن على قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ دون أن يقترفوا أيَّ ذنب سوى أنهم تمسكوا بالبقاء في أرضهم ووطنهم ورفضوا الخروج منها.
وشدد شيخ الأزهر على أن العالم الآخر ليس بمعزل عن الحروب والصراعات التي تحدث هنا في منطقة الشرق الأوسط كغزة ولبنان والسودان ولا التى تحدث فى الغرب كأوكرانيا، مؤكداً أنَّ هذه الحروب والصراعات تؤثر على العالم كلِّه، فارتفاع وتيرة الكراهية والتعصب في العالم هي إحدى تأثيرات هذه الصراعات، ولا يمكن أن يعم السلام في العالم، وأهل غزة ولبنان يعاونون يومًا بعد يوم، داعيًا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد وحاسم تجاه وقف العدوان.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف إستونيا من إدانة العدوان الصهيوني على غزة، وتصويتها لصالح قرار منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس التزام إستونيا بالمبادئ الإنسانية والعدالة الدولية، ويعزز الأمل في دعم المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة. مشيرًا فضيلته إلى أهمية مثل هذه المواقف في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، عبر رئيس إستونيا عن سعادته بتواجده في الأزهر الشريف، المؤسسة الإسلامية العريقة، وتقديره لمبادرة فضيلة الإمام الأكبر بتخصيص منح دراسية لأبناء إستونيا للدراسة في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها بالأزهر، وأنَّ هذه المنح فرصة لتعزيز الروابط بين الطرفين، مؤكدًا استعداد إستونيا لنقل خبراتها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي إلى أساتذة وطلاب الأزهر الشريف من خلال عقد بروتوكول للتبادل العلمي الأكاديمي، وتبادل الباحثين والطلاب.
وأعرب رئيس إستونيا عن أمله في وضع حدٍّ للصراعات حول العالم، وإنهاء الحروب في أوكرانيا وفلسطين والسودان، حتى نستطيع إيصال المساعدات الإنسانيَّة للأبرياء.