4 دول عربية تحت القصف الأمريكي والإسرائيلي خلال 12 ساعة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ما بين القصف والغارات الجوية والاستهدافات، شهدت عدد من الدول العربية خلال الـ12 ساعة الماضية اشتباكات وأحداث عنيفة، أودت باستشهاد العشرات فضلا عن الإصابات التي لحق بعدد من الأشخاص، سواء من خلال استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ومناطق من سوريا، أو استهداف الولايات المتحدة الأمريكية لمخازن أسلحة للحوثيين في اليمن.
وفي غزة، استُشهِد 5 فلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزلًا في شارع الصناعة جنوب غربي مدينة غزة، بحسب ما كشفت وسائل إعلام فلسطينية، والتي أكدت أيضا أن طيران الاحتلال قصف منزلًا من الجهة الغربية في مخيم جباليا.
كما كشفت إعلام فلسطيني، أن هناك قصف إسرائيلي أيضا مدفعي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفي الوقت ذاته اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة.
وبحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة واندلعت مواجهات أُطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المُسيّل للدموع صوب الشبان، دون أنْ يُبلَغ عن وقوع إصابات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42 ألفا 409 فلسطينيين، وإصابة 99 ألفا و153 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
في الوقت ذاته، كشف مراسل «القاهرة الإخبارية»، عن شن قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان، فيما أكدت جماعة حزب الله استهدافها تجمعا لجنود إسرائيليين في منطقة السدانة بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة برشقة صاروخية.
وقبلها بوقت قصير، أعلن حزب الله، اليوم الخميس، أنّه دمّر دبّابة إسرائيلية قرب الحدود في جنوب لبنان بواسطة صاروخ موجّه، وذلك بعد إعلانه أنّه يخوض قتالًا متلاحمًا مع قوات الاحتلال التي تحاول التوغّل في المنطقة.
وقال حزب الله، في بيانٍ أوردته وكالة «فرانس برس»، إنّ عناصره استهدفوا دبابة ميركافا في مرتفع اللبونة بصاروخ موجّه، ما أدّى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، في حين لم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أيّ تعليق في الحال.
يأتي ذلك في أعقاب غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر بلدية النبطية، تسببت في مقتل رئيس البلدية أحمد كحيل و15 آخرين، وذلك في أكبر هجوم على مبنى حكومي لبناني منذ بدء الحملة الجوية الإسرائيلية.
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، فجر اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة شنّت غاراتٍ جويةٍ بواسطة قاذفات شبحية استراتيجية من طراز «بي-2» على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنّ الولايات المتحدة نفذت ضربات دقيقة يوم الأربعاء ضد 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض، في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، مضيفا: «استهدفت القوات الأمريكية العديد من المنشآت التابعة للحوثيين تحت الأرض، والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من الأنواع التي يستخدمونها لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في أنحاء المنطقة».
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، أنّ التقييمات جارية بشأن الضربات في اليمن، موضحة أنّ المؤشرات الأولى لا ترجح سقوط خسائر بين المدنيين.
وفي الوقت ذاته، أفاد التلفزيون السوري، بأن مُسيّرات إسرائيلية استهدفت مدينة اللاذقية شمال غربي البلاد، ما تسبب باندلاع عدة حرائق.
واستهدف الهجوم، الذي طال مدخل مدينة اللاذقية، مستودعًا للذخيرة يتبع حزب الله في اللاذقية، حسبما ذكر التلفزيون السوري، كما قالت تقارير إعلامية في سوريا، إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء اللاذقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة سوريا اليمن العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال فی الیمن حزب الله
إقرأ أيضاً:
دول عربية تدين قرار حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
رام الله - دنيا الوطن
دانت كل من مصر والأردن والسعودية في بيانات منفصلة، اليوم الأحد، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وأكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكافة الشرائع الدينية.
وشددت على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لا سيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت مصر "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر".
بدورها، أعلنت السعودية عن إدانتها واستنكارها لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسا مباشرا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وجدّدت المملكة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، دعوتها للمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
من جهته، اعتبر الأردن، أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، أن قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، مما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع.
وشدد على ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام إسرائيل الاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله كافة، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.