مكتب البعثات الدراسية ينظم لقاء تعريفياً بحضور 4500 طالب وطالبة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أبوظبي/ وام
نظّم «مكتب البعثات الدراسية»، لقاءً تعريفياً افتراضياً، للطلبة المواطنين المُتميّزين علمياً في الصف الثاني عشر، حضره أكثر من 4500 طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة.
يأتي اللقاء التعريفي في إطار جهود المكتب لتعريف الطلبة بشروط «بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المُتميزين علمياً» و«برنامج المنح الداخلية» و«بعثة العلوم الإكتوارية»، وتوعيتهم بمتطلّبات التقديم داخل الدولة وخارجها.
وتضمّن اللقاء كلمة ترحيبية ألقاها جمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، أكّد خلالها اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم والتعليم والحرص على النهوض به وتعزيز دوره ومكانته، والمتابعة المستمرّة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة لـ«مكتب البعثات الدراسية»، واهتمام سموه ورعايته للطلبة المُتميزين.
ودعا الرميثي الطلاب إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق أعلى الدرجات العلمية؛ بما يعود بالخير على الوطن ومسيرته التنموية. وتم عرض فيلم وثائقي خلال اللقاء حول رؤية المكتب ورسالته وإنجازاته وأهدافه، إلى جانب تقديم نبذة تعريفية حول البعثات الدراسية المُقدّمة وأهدافها ومزاياها وشروط الحصول عليها، ومجموعة من النصائح والإرشادات الموجّهة إلى الطلبة لمساعدتهم على تحقيق أعلى الدرجات في امتحانات الثانوية العامة، والتركيز على الابتعاث في دول شرق آسيا، وحثّ الطلبة على استكشاف الفُرص في هذه الدول. حضر اللقاء جمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، والدكتور عبدالله الشبلي، مدير إدارة شؤون الطلبة، إضافةً إلى عدد من مُمثّلي «مكتب البعثات الدراسية»، و«إدارة تطبيق الاختبارات الوطنية والدولية - EmSAT».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكتب البعثات أبوظبي مکتب البعثات الدراسیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
انتقد الكاتب والمحلل السياسي أسامة الشحومي، ظهور المليشياوي محمد بحرون الفار، أمس في مشهد مستفز على طاولة إفطار تجمعه مع عماد الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة الدبيبة ورئيس جهاز الأمن الداخلي، وبدعوة من إبراهيم الدبيبة.
وكان الفار صدر بحقه أمر قبض رسمي بتاريخ 4 سبتمبر 2024 من النائب العام، على خلفية قضية مقتل عبدالرحمن ميلاد البيدجا .
وقال الشحومي عبر حسابه على فيسبوك، إن الواقعة دقت آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام، مضيفا: ”أوامر القبض حبر على ورق، والعدالة مُهانة، والدولة تُدار من خلف الستار بواسطة الميليشيات”.
وأوضح أن ليبيا تسير بخطى ثابتة نحو سيناريو هايتي، متابعا: ”الدولة التي حاولت الأمم المتحدة تدمج فيها العصابات داخل مؤسسات الأمن، فكانت النتيجة أن العصابات استولت بالكامل على مفاصل الدولة، وسقطت البلاد في الفوضى”.
الشحومي ختم كلامه قائلا: ”القاتل مطلوب للعدالة… وقاعد يحتفل مع المسؤولين”.
الوسومليبيا