ارتفاع وفيات الكوليرا في اليمن إلى 720 شخصاً
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت مسؤولة أممية ارتفاع حصيلة وفيات مرض الكوليرا في اليمن إلى 720 شخصًا منذ مارس/ آذار الماضي، وذلك في ظل استمر تدهور الوضع الإنساني في هذا البلد الذي يشهد حربًا منذ عام 2014.
وقالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بنيويورك مساء الثلاثاء ناقشت تطورات أزمة اليمن إن "الكوليرا يواصل الانتشار في اليمن، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 203 آلاف حالة مشتبه في إصابتها بالمرض منذ مارس الماضي".
وأضافت مسويا أنه خلال الفترة ذاتها "فقد أكثر من 720 شخصًا حياتهم بسبب الكوليرا، وتشكل النساء والفتيات 53% من الحالات".
وفي 27 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وفاة 668 شخصًا بالكوليرا في اليمن منذ بداية عام 2024، بالإضافة إلى أكثر من 172 ألف حالة مشتبه في إصابتها بالمرض.
وعن الوضع الإنساني في اليمن، قالت مسويا: "نحن قلقون للغاية بشأن التأثيرات المترتبة على الأزمة الإنسانية، بسبب الوضع المتدهور بسرعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وتابعت: "منزعجون للغاية من الهجمات المستمرة التي تُشن من اليمن وضده، والتي ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة والموانئ في الحديدة ورأس عيسى"، في إشارة إلى غارات إسرائيل.
وأكدت المسؤولة الأممية أنه "على خلفية التصعيد الإقليمي، استمر الوضع الإنساني باليمن في التدهور، سواء من حيث الحجم أو الشدة، ويستمر الجوع في الازدياد".
وفي 10 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70% في اليمن وهو أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بحسب الأمم المتحدة.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الكوليرا الأزمة اليمنية الأمم المتحدة مجلس الأمن فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: تضرر أكثر من 2400 مدرسة جراء الصراع في اليمن
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تضرر أكثر من 2400 مدرسة جراء الصراع المستمر في اليمن.
وقالت في بيان، اليوم الأحد، "إن الصراع وانهيار أنظمة التعليم كان لهما تأثير عميق على البيئة التعليمية للأطفال في اليمن".
وأضافت اليونيسف: "في جميع أنحاء البلاد، تعرضت 2,426 مدرسة لأضرار جزئية أو كلية أو أصبحت غير صالحة للاستخدام".
وتابعت: "يتحمل الأطفال عبء محدودية الفرص التعليمية ومن تدمير المنشآت المدرسية خلال سنوات طويلة من الصراع".
وأشارت إلى أن واحداً من كل أربعة طلاب في سن المدرسة لا يرتاد المدرسة، أما الذين يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، فيضطرون إلى التعامل مع مرافق غير مجهزة ومعلمين مثقلين بالأعباء، وغالبًا لا يتلقون رواتبهم بانتظام.
ولفتت اليونيسف إلى أنها تدعم هذا العام إعادة تأهيل وبناء 891 مدرسة في اليمن، كما تقدم حوافز لأكثر من 39,000 معلم لمواصلة توفير التعليم الجيد.